كلمة اليوم

* ما أكده مجلس الوزراء في جلسته الاعتيادية عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله»، باتخاذ الإجراءات بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين ويتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن محاولتي ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على مطار أبها الدولي بطريقة ممنهجة ومتعمدة وما نتج عن إحداهما من إصابات وتضرر طائرة مدنية، تعد استمراراً للأعمال العدائية وجريمة حرب استهدفت المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار.. يأتي في إطار يفند المشهد بما يتعلق باستمرار العبث الإيراني في المنطقة رغم كل المعاناة التي يعيشها شعب إيران ورغم تغير الأوجه في نظام طهران، ولكن تبقى المنهجية الإرهابية التي يتخذها هذا النظام أساسا تنطلق منه توجهاته وأفكاره المتطرفة الإقصائية منذ ما يزيد على أربعة عقود.. تبقى هي الواقع الذي لن يتغير أو يتبدل ما دام نظام المرشد هو من يدير المشهد في الداخل الإيراني، وبالتالي لن يكون هنالك أي خيارات أمام المجتمع الدولي سوى اتخاذ الموقف الحاسم والمسؤول تجاه نظام يثبت يوما بعد آخر استحالة أن يكون جزءا طبيعيا من العالم.

* تصريح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، بأنه تم إحباط محاولة ثانية لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي، صباح أمس الثلاثاء من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باستخدام طائرة مسيّرة (مفخخة)، هذه المحاولة العدائية الوحشية هي المحاولة الثانية في نفس اليوم لاستهداف مطار أبها الدولي واستهداف المدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات بطريقة ممنهجة ومتعمدة، وتؤكد نهج الميليشيا العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار مطار أبها الدولي أحد الأعيان المدنية والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.. هذه المعطيات الآنفة الذكر وما يلتقي معها من استدامة لدورة الحياة الطبيعية في المطار وبقية أنحاء عسير دلالة أخرى على القدرات الدفاعية للتحالف وما ينعكس على الأمن وحماية المدنيين والأعيان المدنية.

* كبقية أرجاء المملكة العربية السعودية.. تظل أبها بهية، وعسير عسيرة، حصينة ضد أي اعتداء من أذرع الشيطان أمام قوة دفاع وصلابة رجال وقدرات سعودية متفوقة.