صحيفة اليوم

ذكر تقرير جديد أن الكائنات التي تعيش على اليابسة وفي المياه العذبة بقارة آسيا، «من بين الأكثر عرضة» للتلوث البلاستيكي، وذلك وفقا للتقرير الذي قالت الأمم المتحدة إنه الأول الذي يبحث في كيفية تأثر الحيوانات المهاجرة بالتلوث.

ونظرت أمانة الأمم المتحدة لاتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية، في محنة الحيوانات التي تعيش حول حوضي نهري ميكونج وجانج، حيث يتدفق منهما حوالي 200 ألف طن من النفايات البلاستيكية إلى المحيطين الهندي والهادئ كل عام.

ووجدت اتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية، أن ثدييات المياه العذبة مثل الدلافين النهرية «معرضة بشكل خاص» لخطر الغرق بعد تشابكها في النفايات، مثل معدات الصيد المهملة أو بعد ابتلاع البلاستيك، كما عثر على طيور وثدييات صغيرة على طول النهرين متشابكة في حلقات طائرات ورقية وشباك صيد.