اليوم - وكالات

ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الجمعة أن الكثير من المدن حول العالم تمتعت بجودة هواء أفضل كثيرا خلال العام الماضي، نظرا لأن حركة المرور كانت أقل جراء القيود المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا.

لكن عندما تم تخفيف الإجراءات الصحية، تراجعت جودة الهواء إلى مستويات ما قبل الجائحة، حسبما أفادت أول نشرة للمنظمة للمناخ وجودة الهواء.

وبينما تراجعت الانبعاثات التي يسببها البشر، أدت حالات الطقس السيئ الناتجة عن التغير المناخي إلى عواصف رملية وترابية وحرائق غابات أثرت على جودة الهواء.

وفي نشرتها، أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تقارير سابقة بأن عدد الوفيات جراء تلوث الهواء ارتفع من 3ر2 مليون وفاة في عام 1990 إلى 5ر4 مليون حالة في عام .2019

وتراجع ثاني أكسيد النيتروجين في الأماكن التي تم فرض فيها حظر تجوال، بما يصل إلى 70% مقارنة بالأعوام السابقة، والجسيمات الدقيقة بما يتراوح بين 30 إلى 40%، بحسب المنطقة.