صالح المسلم

• مُنذُ زمن بعيد ظهرت مجموعة من الشباب المُسلم المُتحمّس في إحدى القرى الأفغانية.

• هؤلاء الشباب يتعلمون الدين والشريعة والفقه بأصولها وفروعها، ويطبقون ذلك على أرض الواقع.

• أُختطفت فتاة من القرية على أيدي مجموعة من الأشرار والعصابات، وكانت الحمية والغيرة والغضب من هؤلاء الشباب فقرروا الانتقام والتجمع وتخليص هذه الفتاة من خاطفيها (كانت قريبة للملا عمر)، وهذا هو رئيس المجموعة.

• اجتمعوا (مجموعة صغيرة) وليس بأيديهم سلاح ولا مال (همهم تطبيق العدالة) ذهبوا إلى تاجر سلاح ليشتروا منه وقالوا له نحن مجموعة (طُلاب) ولكنه أُعجب بهم وهدفهم وحماسهم ومنطقهم، وقال لهم أنتم (طالبان) وأعطاهم السلاح (إعارة) وليس بيعا.

• ذهبوا وحرروا الفتاة واقتادوا رجال العصابة وأقاموا محكمة إسلامية ونفذ فيهم الحكم بالإعدام (مبدأ تطبيق العدالة).

• أعجب بهم الناس وحبهم للعدل، فزادت أعدادهم والتحق بهم مجموعات من القرى المجاورة (هدفهم تحقيق العدل) وحكومة أفغانستان آنذاك فاسدة والتدخل الروسي قائم وثروات البلد تسرق وعم الفساد في البر والبحر.

• هذه رواية ربما حقيقة...! إضافة إلى أنهم تلقوا دعما قويا ومساندة من باكستان (بناظير بوتو).. (اغتيلت) هنا بداية القشة والحكايات التي لم ترو...!!!!

• وروايات أخرى.. ولكن السؤال كيف خلق الإعلام الغربي من هؤلاء إرهابيين؟؟ وكيف تدخل الغرب في شؤون أفغانستان؟؟ وكيف جعل منهم حكايات وأفلاما ودراما لإخراج السوفييت وإحراج السوفييت والحروب بينهم الباردة والساخنة..؟

• إذا عدنا للخلف سنجد أنه منطقة لعب فيها الغرب بقوة وأسس مبادرات وجند مليارات لخوض اللعبة والفوز في المباراة...!

• تحقق له ما أراد وخرج السوفييت وبقيت أمريكا والغرب في أفغانستان عشرين عاما.. ولكن هل تم القضاء على (طالبان)..!!

• عادوا وبقوة وخرجت أمريكا ذليلة وبقي الحق والشعب وإرادة الشعب وبقيت الأساسات والتأسيس الصحيح، فهل تكون الرواية الأولى حقيقة، وهل طالبان يمثلون العدالة والحق والغرب وأعوانه وإعلامه يشوهون الإسلام والمسلمين وخلقوا وأسسوا داعش وغيرها من المنظمات والميليشيات لتكون يدا في أيديهم سيكشف التاريخ ذلك....!

@salehAlmusallm