- تشكل مواقع التواصل الاجتماعي أهم أدوات التأثير في عالمنا المعاصر، وهو ما دفع الكثير من الدول للاهتمام بها والاستفادة منها بالشكل الأمثل ودرء خطرها أيضا ولكن كيف السبيل لكل ذلك.
- في ظل توافر الهواتف الذكية لدى الجميع صارت المواقع الاجتماعية أيقونة التواصل في العالم بحق، فمن تطبيقات للدردشة إلى أخرى لتبادل الصور وأخرى لنشر الأخبار، وكل ذلك بمعايير لا تناسب غالبا مجتمعاتنا سواء في سقف التعبير أو مفهومها للحرية الشخصية.
- في السعودية كما هو غالب دولنا العربية والإسلامية لدينا الكثير من العناية بالمحافظة على النسق الاجتماعي، الذي نعيشه ولا يمكننا الترحيب بأي معتقدات تخالف ذلك، ناهيك عن الدعوة له، فلا يمكن السماح للإباحية مثلا أو الشذوذ أو التحرر بين ظهرانينا، فهي مسألة اعتقاد وهوية مجتمعية، وأي تهاون بها هو انسلاخ لا يمكن القبول به وعلى الآخر فهم ذلك.
- نعم نعي أن التكالب الأممي الغربي يواصل فرض أجندته، حيث يمتلك أدوات السيطرة والتأثير، ولكننا في المقابل قادرون على مواجهة ذلك بطريقتنا والتعبير عن أنفسنا كما يجب ولو تطلب ذلك البحث عن بدائل وحلول.
- والحل هو استحداث مواقع اجتماعية تعبر عن مجتمعاتنا وبشروطنا وتحت سيطرتنا كما هو الحال في مواقعهم هم، رغم كل الترويج المتداول عن سماحهم لحرية الرأي، ففي النهاية هم متطرفون في رفض آراء الغير إذا تعارضت مع مبادئهم ولعل في إيقاف حسابات الرئيس الأمريكي السابق ترامب مثالا جليا على ذلك.
- وفيما يتعلق بالخشية من عدم شعبية تلك المواقع لدى الناس، فيمكن الترويج لها بذكاء عبر الأشخاص المؤثرين وهم كثر في مجتمعنا، ومع الوقت سنحصد النتائج التي ستعود بالإيجاب.
- في الصين مثلا، تم إنشاء موقع ويبو وهو مشابه لتويتر وتم جلب اللاعب الشهير ميسي للترويج له وهو ما جعل الموقع يصل لأرقام قياسية في عدد المستخدمين، أما برنامج الفيديوهات تيك توك، فهو أشهر من نار على علم وصار الأكثر إقبالا عالميا في الوقت الحالي.
- الهند لحقت بالركب وأنشأت موقع «كو» وهو موقع مشابه لتويتر، وبالفعل يواصل الموقع كسب مزيد من المتابعين.
- من الطريف أن المواقع الصينية حذت حذو المواقع الأمريكية في فرض شروطها الخاصة على المخالفين.
- في النهاية، أعتقد أن الجهات المعنية في المملكة قادرة على فعل شيء في هذا الملف المهم وتقديم مشروع سعودي مكتمل يعبر عنا بشكل صحيح ومباشر.
@khalid1974
- في ظل توافر الهواتف الذكية لدى الجميع صارت المواقع الاجتماعية أيقونة التواصل في العالم بحق، فمن تطبيقات للدردشة إلى أخرى لتبادل الصور وأخرى لنشر الأخبار، وكل ذلك بمعايير لا تناسب غالبا مجتمعاتنا سواء في سقف التعبير أو مفهومها للحرية الشخصية.
- في السعودية كما هو غالب دولنا العربية والإسلامية لدينا الكثير من العناية بالمحافظة على النسق الاجتماعي، الذي نعيشه ولا يمكننا الترحيب بأي معتقدات تخالف ذلك، ناهيك عن الدعوة له، فلا يمكن السماح للإباحية مثلا أو الشذوذ أو التحرر بين ظهرانينا، فهي مسألة اعتقاد وهوية مجتمعية، وأي تهاون بها هو انسلاخ لا يمكن القبول به وعلى الآخر فهم ذلك.
- نعم نعي أن التكالب الأممي الغربي يواصل فرض أجندته، حيث يمتلك أدوات السيطرة والتأثير، ولكننا في المقابل قادرون على مواجهة ذلك بطريقتنا والتعبير عن أنفسنا كما يجب ولو تطلب ذلك البحث عن بدائل وحلول.
- والحل هو استحداث مواقع اجتماعية تعبر عن مجتمعاتنا وبشروطنا وتحت سيطرتنا كما هو الحال في مواقعهم هم، رغم كل الترويج المتداول عن سماحهم لحرية الرأي، ففي النهاية هم متطرفون في رفض آراء الغير إذا تعارضت مع مبادئهم ولعل في إيقاف حسابات الرئيس الأمريكي السابق ترامب مثالا جليا على ذلك.
- وفيما يتعلق بالخشية من عدم شعبية تلك المواقع لدى الناس، فيمكن الترويج لها بذكاء عبر الأشخاص المؤثرين وهم كثر في مجتمعنا، ومع الوقت سنحصد النتائج التي ستعود بالإيجاب.
- في الصين مثلا، تم إنشاء موقع ويبو وهو مشابه لتويتر وتم جلب اللاعب الشهير ميسي للترويج له وهو ما جعل الموقع يصل لأرقام قياسية في عدد المستخدمين، أما برنامج الفيديوهات تيك توك، فهو أشهر من نار على علم وصار الأكثر إقبالا عالميا في الوقت الحالي.
- الهند لحقت بالركب وأنشأت موقع «كو» وهو موقع مشابه لتويتر، وبالفعل يواصل الموقع كسب مزيد من المتابعين.
- من الطريف أن المواقع الصينية حذت حذو المواقع الأمريكية في فرض شروطها الخاصة على المخالفين.
- في النهاية، أعتقد أن الجهات المعنية في المملكة قادرة على فعل شيء في هذا الملف المهم وتقديم مشروع سعودي مكتمل يعبر عنا بشكل صحيح ومباشر.
@khalid1974