د. بادي العنزي

يختلف الطفل المصاب بالسكر عن زملائه بسبب وجود بعض التحديات بسبب طبيعة مرضه المزمن ومن أبرز وسائل الدعم للأطفال المصابين بالسكر في المدارس:

• من الضروري إبلاغ المدرسة بإصابة الطفل بالسكري وتوفير تقرير طبي باللغة العربية من الطبيب المعالج يحتوي على التشخيص وكيفية التعامل مع الطفل في حالة ارتفاع أو انخفاض السكري.

• تشجيع الطالب على تناول وجباته الغذائية لمنع هبوط السكر.

• تدريب المرشدين الصحيين على التعامل مع الحالات الطارئة مثل إغماء هبوط السكر.

• عند ظهور أعراض انخفاض السكر مثل الدوخة والصداع يعطى الطالب كوبا من العصير ثم يقاس السكر بعد 15 دقيقة، ويكرر الأمر إلى أن يرتفع السكر أكثر من 100 ملجم مع إبلاغ الأهل.

• عند إغماء الطفل فيعطى إبرة الجلوكاجون بالعضل وينقل للمستشفى بأسرع وقت ممكن.

• توفير جهاز قياس السكر في المدرسة وعمل القياس عند الضرورة للطفل المصاب بالسكر.

• توفير إبرة الجلوكاجون لعلاج إغماء السكر الطارئ عند الأطفال وتدريب المرشدين على استخدامها.

• السماح للطالب بشرب الماء في الحصة، وكذلك السماح له بالذهاب لقضاء الحاجة عند الرغبة.

• عدم حرمان الطالب المصاب بالسكري من الأنشطة الرياضية خوفا عليه من الانخفاض في السكر وأخذ الاحتياطات اللازمة مثل تناول قطعة حلوى أو وجبة خفيفة قبل ممارسة الرياضة.

• التعامل مع الطالب المصاب بالسكر بشكل طبيعي، وليس بشكل خاص وعدم تمييزه عن بقية زملائه.

• الحرص على توفير الوجبات الصحية المناسبة للأطفال المصابين بالسكر.

• التواصل الفعال مع أسرة الطالب المصاب بالسكر وإبلاغهم بأي تغيرات الملاحظات على الطالب.

حمى الله أبناءنا المصابين بالسكري من كل مكروه.

@bqalenazi