كلمة اليوم

• في مساء يوم السبت الموافق للرابع من شهر سبتمبر 2021 كانت حركة الحياة طبيعية وآمنة في المنطقة الشرقية إجمالا وفي مدينة الدمام على وجه التحديد.. البعض آثر أن يكون في منزله باكرا استعدادا لبداية أسبوع جديد والآخر لا يزال يغنم الساعات الأخيرة من يوم الإجازة الأسبوعية عبر تواجده في مقهى مع أصدقائه أو مطعم مع عائلته، وهناك من آثر أن يمارس رياضة مفضلة في أحد الأماكن العامة أو الأندية المخصصة لذلك.. كل ذلك يتم في أمن وأمان وطمأنينة بفضل أعين تواصل الليل بالنهار في يقظة دائمة لردع أي اعتداء إرهابي وصد كل من تسول له نفسه ترويع الآمنين واستهداف الأبرياء والأعيان المدنية.

• لا تزال سياسات إيران، الراعي الأول للإرهاب في العالم، تثبت يوما بعد آخر أنه لم يعد هناك أي مجال للاعتقاد بأن هذه الدولة قادرة على أن تكون جزءا طبيعيا من العالم، ليس وأياديها العابثة تستمر في ارتكاب الجرائم والتجاوزات يوما بعد آخر، فبين ما تقوم به أذرع نظام طهران في المنطقة والمتمثلة بالميليشيات الخارجة عن القانون التي تتمركز في دول عربية مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان، فما تقوم به هذه العصابات من قتل ونهب للأموال العامة وجرائم خارجة عن القوانية الدولية والأعراف الإنسانية لم يكن ليستديم لو لم تكن هذه الميليشيات تتلقى الدعم والتسليح اللازم من النظام في إيران بغية أن يكون لديها القدرة على الاستمرار في ارتكاب المزيد من هذه الاعتداءات السافرة والفظائع اللاأخلاقية.

• ما أعرب عنه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن إدانته الشديدة لاستمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة بالطائرات المسيرة (المفخخة)، والتي كان أحدها ما تم مساء أمس الأول من هجوم باليستي باتجاه المنطقة الشرقية ونجران، والذي تم إحباطه بفضل قدرة وكفاءة الدفاعات الجوية السعودية، التي تمكنت من اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مفخخة قبل الوصول إلى أهدافها.

وما أكده العثيمين عن دعم وتأييد منظمة التعاون الإسلامي لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وأمنها واستقرارها، مشددا على أن المنظمة تدين الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، معتبرا أن تلك الأفعال «جرائم حرب»... فما عبر عنه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يلتقي مع بقية المواقف الإقليمية والدولية على حد سواء والتي تعبر عن إدانتها الشديدة للاعتداءات الغاشمة والممارسات اللامسؤولة من قبل أذرع إيران الإرهابية.

• شكرا قوات الدفاع السعودي.. بكم لم نشعر أو نعلم شيئا عن الإرهابيين ومحاولاتهم البائسة.