اتهمت الحكومة اليمنية، أمس الثلاثاء، ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بنشر الأكاذيب والافتراءات والادعاءات بوجود حصار في البلاد.
وقال وزير الخارجية أحمد بن مبارك: إن بيانات آلية الأمم المتحدة للتحقيق والتفتيش (UNVIM) تؤكد أن تدفق الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية مستمر ودون عراقيل إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة المتمردين.
وبحسب ما ورد في «سبأ»، أكد ابن مبارك بلقاء جمعه في لاهاي مع سياسيين ومفكرين وصحفيين هولنديين، أن استيراد المشتقات النفطية متاح ومسموح لجميع التجار ورجال الأعمال في اليمن وفقاً لإجراءات قانونية سيادية موحدة لتنظيم استيراد المشتقات النفطية تتبعها الحكومة في جميع موانئ الجمهورية اليمنية بدون أي تمييز.
وقال ابن مبارك: إن الحوثي هو من اختلق أزمة الوقود بمنعه لرجال الأعمال في المناطق التي لا تزال تحت سيطرته من اتباع الإجراءات القانونية، مضيفا «إن الميليشيا عمدت بالمقابل على إنشاء سوق سوداء على نطاق واسع لبيع الوقود بأسعار مضاعفة للتربح وتمويل عدوانها على اليمنيين».
وفي سياق متصل، أكد الوزير اليمني، أن الحكومة الشرعية لم ولن تدخر جهداً في سبيل إحلال السلام وتحقيق تطلعات الشعب اليمني للعيش بحرية وكرامة في يمن آمن ومستقر تسود فيه العدالة ويتساوى فيه الجميع أمام القانون.
وفي محاضرة ألقاها أمس، في معهد «كلينجدال»، بالعاصمة الهولندية، أكد أحمد عوض بن مبارك «ان ارتباط المليشيا بالأجندة الإيرانية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومصادرة الحرس الثوري الإيراني لقراراتها شكل أحد أهم أسباب عرقلة الحل السياسي».
ولفت إلى أن الحكومة تعاملت بمرونة عالية، وقدمت تنازلات كثيرة خلال جولات المفاوضات السابقة، كما قبلت جميع المقترحات والمبادرات الرامية لإحلال سلام شامل وعادل في اليمن.
وأشار ابن مبارك في محاضرته، إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى إطالة أمد الحرب ورفض الميليشيا للحلول السلمية هي النهج الذي تتبعه الميليشيا والقائم على الادعاء بالحق في الحكم واستخدام العنف للوصول للسلطة، بالاضافة إلى اقتصاد الحرب الذي أنشأته الميليشيات وتمكنت من خلاله من خلق مصالح مالية ضخمة من عوائد السوق السوداء..
من جهة أخرى، أكد معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، أن تصعيد الميليشيا المدعومة من إيران لعملياتها في محافظة مأرب، وهجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية في المملكة، بالتزامن مع تسلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مهامه، رسائل واضحة عن موقفها من الجهود الدولية للتهدئة وإحلال السلام.
وقال «إن هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد تحدي الميليشيا الإرهابية السافر لإرادة المجتمع الدولي، وانقيادها الأعمى خلف الأجندة الإيرانية الرامية لتقويض جهود التهدئة ورفع وتيرة الصراع باليمن والمنطقة.
وقال وزير الخارجية أحمد بن مبارك: إن بيانات آلية الأمم المتحدة للتحقيق والتفتيش (UNVIM) تؤكد أن تدفق الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية مستمر ودون عراقيل إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة المتمردين.
وبحسب ما ورد في «سبأ»، أكد ابن مبارك بلقاء جمعه في لاهاي مع سياسيين ومفكرين وصحفيين هولنديين، أن استيراد المشتقات النفطية متاح ومسموح لجميع التجار ورجال الأعمال في اليمن وفقاً لإجراءات قانونية سيادية موحدة لتنظيم استيراد المشتقات النفطية تتبعها الحكومة في جميع موانئ الجمهورية اليمنية بدون أي تمييز.
وقال ابن مبارك: إن الحوثي هو من اختلق أزمة الوقود بمنعه لرجال الأعمال في المناطق التي لا تزال تحت سيطرته من اتباع الإجراءات القانونية، مضيفا «إن الميليشيا عمدت بالمقابل على إنشاء سوق سوداء على نطاق واسع لبيع الوقود بأسعار مضاعفة للتربح وتمويل عدوانها على اليمنيين».
وفي سياق متصل، أكد الوزير اليمني، أن الحكومة الشرعية لم ولن تدخر جهداً في سبيل إحلال السلام وتحقيق تطلعات الشعب اليمني للعيش بحرية وكرامة في يمن آمن ومستقر تسود فيه العدالة ويتساوى فيه الجميع أمام القانون.
وفي محاضرة ألقاها أمس، في معهد «كلينجدال»، بالعاصمة الهولندية، أكد أحمد عوض بن مبارك «ان ارتباط المليشيا بالأجندة الإيرانية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومصادرة الحرس الثوري الإيراني لقراراتها شكل أحد أهم أسباب عرقلة الحل السياسي».
ولفت إلى أن الحكومة تعاملت بمرونة عالية، وقدمت تنازلات كثيرة خلال جولات المفاوضات السابقة، كما قبلت جميع المقترحات والمبادرات الرامية لإحلال سلام شامل وعادل في اليمن.
وأشار ابن مبارك في محاضرته، إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى إطالة أمد الحرب ورفض الميليشيا للحلول السلمية هي النهج الذي تتبعه الميليشيا والقائم على الادعاء بالحق في الحكم واستخدام العنف للوصول للسلطة، بالاضافة إلى اقتصاد الحرب الذي أنشأته الميليشيات وتمكنت من خلاله من خلق مصالح مالية ضخمة من عوائد السوق السوداء..
من جهة أخرى، أكد معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، أن تصعيد الميليشيا المدعومة من إيران لعملياتها في محافظة مأرب، وهجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية في المملكة، بالتزامن مع تسلم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مهامه، رسائل واضحة عن موقفها من الجهود الدولية للتهدئة وإحلال السلام.
وقال «إن هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد تحدي الميليشيا الإرهابية السافر لإرادة المجتمع الدولي، وانقيادها الأعمى خلف الأجندة الإيرانية الرامية لتقويض جهود التهدئة ورفع وتيرة الصراع باليمن والمنطقة.