الأعمال الفنية السعودية تعيش نشوة الانتعاش والنهوض، بظهور أعمال فنية راقية تقدم بأسلوب مشوق ومثير للمتابعة.
أعمال فنية كثيرة بدأت تفرض حضور الفن السعودي بقوة.
المستوى المتصاعد من الأعمال الفنية السعودية يحتاج لمستوى أعلى من النقد الفني؛ لأن النقد الفني هو أحد عوامل نهضة الفن، وتصاعد مستواه.
النقد لا يثيره إلا الأعمال المتميزة، التي تكسب مشاهدةً عالية؛ لأنها تثير شهية الناقد لأداء عمله وواجبه بأعلى المستويات، وذلك لأنه يطمح إلى الأعلى والأرقى فيما يقدم له كمتابع ومشاهد.
كمتابعة للأعمال الفنية بشكلٍ عام والسعودية بشكلٍ خاص، أحاول هنا تقديم قراءة لتقدم الجوانب الإيجابية أولاً والملاحظات ثانياً، وكلها تصب في دعم الأعمال الفنية السعودية، التي تمثلنا وتقدمنا للعالم.
أشاهد حالياً مسلسل «اختطاف» من بطولة الفنانة السعودية إلهام علي، وزوجها الفنان السعودي خالد صقر، برفقة عدد من الفنانين السعوديين، وبتأليف الكاتبة السعودية أماني السليمي، ويواصل العمل كسب المشاهد بكل حلقة جديدة؛ لأنه يقدم بإخراج بديع وتسلسل جميل ومثير.
بطلة المسلسل إلهام علي تقدم ثلاث شخصيات في العمل، هي «لينا» المختطفة، وتوأمها «خلود»، التي تعيش مع أسرتها، والشخصية الثالثة هي «طيف»، التي لم تكن إلا طيفاً غير حقيقي لكنه طيف يخاطب عقل «لينا» المختطفة، وتستثيرها على النهوض لاستعادة الحرية.
في الشخصية الأولى «لينا» قدمت إلهام علي دوراً جباراً بأداء مقنع جداً إلى حد يجعلك لا تصدق أنها ذات الشخص، الذي يقدم الأدوار الأخرى، إلهام كانت في دور «لينا» إنسانة مكسورة وخائفة يظهر ذلك كأنه حقيقة من ملامحها ولغتها ونبرتها وحركات جسدها.
وفي الشخصية الثانية «خلود» تظهر إلهام علي بدور عادي تستطيع أي فنانة تقديمه، بعكس دورها في شخصية «لينا»، ويظهر في تمثيل إلهام لدور «خلود» الكثير من التصنع الذي ربما يؤثر عليه النص المكتوب للعمل، أو السيناريو والحوار الذي يبدو في بعض جوانبه غير مقنع مثل حوارها مع زوجها في استديو اللقاء التليفزيوني، وتحولاتها من عدم المبالاة برغبة والدتها في البحث عن توأمها إلى الاهتمام الكبير في تلك الأمور دون تدرج في التحولات.
وفي الشخصية الثالثة «طيف» كانت إلهام جيدة، لكنها لم تستطع استثارة «لينا» لضعفها الشديد، بعكس اللقاء التليفزيوني، الذي استثارها أكثر من «طيف»، ذلك اللقاء التليفزيوني الذي شاهدته «لينا» في صدفة عجيبة وهي التي يظهر في شخصيتها بأنها لا تتقن التنقل بين القنوات التليفزيونية في ذلك التليفزيون القديم، الذي كانت تشاهد فيه فقط قناة الأطفال قبل اللقاء.
الفنان خالد صقر قدم أداءً مختلفاً ومقنعاً، يكفي أنه يجعلك تكره الشخصية لدرجة إتقانه للدور وتقمص الشخصية باقتدار، وقد شكل ثنائياً رائعاً مع زوجته إلهام.
المسلسل بشكل عام جميل ومثير للمشاهد ويستحق الاحتفاء به كعمل سعودي باستثناء الإخراج، الذي تولاه مارك إفرست.
@misswalaa986
أعمال فنية كثيرة بدأت تفرض حضور الفن السعودي بقوة.
المستوى المتصاعد من الأعمال الفنية السعودية يحتاج لمستوى أعلى من النقد الفني؛ لأن النقد الفني هو أحد عوامل نهضة الفن، وتصاعد مستواه.
النقد لا يثيره إلا الأعمال المتميزة، التي تكسب مشاهدةً عالية؛ لأنها تثير شهية الناقد لأداء عمله وواجبه بأعلى المستويات، وذلك لأنه يطمح إلى الأعلى والأرقى فيما يقدم له كمتابع ومشاهد.
كمتابعة للأعمال الفنية بشكلٍ عام والسعودية بشكلٍ خاص، أحاول هنا تقديم قراءة لتقدم الجوانب الإيجابية أولاً والملاحظات ثانياً، وكلها تصب في دعم الأعمال الفنية السعودية، التي تمثلنا وتقدمنا للعالم.
أشاهد حالياً مسلسل «اختطاف» من بطولة الفنانة السعودية إلهام علي، وزوجها الفنان السعودي خالد صقر، برفقة عدد من الفنانين السعوديين، وبتأليف الكاتبة السعودية أماني السليمي، ويواصل العمل كسب المشاهد بكل حلقة جديدة؛ لأنه يقدم بإخراج بديع وتسلسل جميل ومثير.
بطلة المسلسل إلهام علي تقدم ثلاث شخصيات في العمل، هي «لينا» المختطفة، وتوأمها «خلود»، التي تعيش مع أسرتها، والشخصية الثالثة هي «طيف»، التي لم تكن إلا طيفاً غير حقيقي لكنه طيف يخاطب عقل «لينا» المختطفة، وتستثيرها على النهوض لاستعادة الحرية.
في الشخصية الأولى «لينا» قدمت إلهام علي دوراً جباراً بأداء مقنع جداً إلى حد يجعلك لا تصدق أنها ذات الشخص، الذي يقدم الأدوار الأخرى، إلهام كانت في دور «لينا» إنسانة مكسورة وخائفة يظهر ذلك كأنه حقيقة من ملامحها ولغتها ونبرتها وحركات جسدها.
وفي الشخصية الثانية «خلود» تظهر إلهام علي بدور عادي تستطيع أي فنانة تقديمه، بعكس دورها في شخصية «لينا»، ويظهر في تمثيل إلهام لدور «خلود» الكثير من التصنع الذي ربما يؤثر عليه النص المكتوب للعمل، أو السيناريو والحوار الذي يبدو في بعض جوانبه غير مقنع مثل حوارها مع زوجها في استديو اللقاء التليفزيوني، وتحولاتها من عدم المبالاة برغبة والدتها في البحث عن توأمها إلى الاهتمام الكبير في تلك الأمور دون تدرج في التحولات.
وفي الشخصية الثالثة «طيف» كانت إلهام جيدة، لكنها لم تستطع استثارة «لينا» لضعفها الشديد، بعكس اللقاء التليفزيوني، الذي استثارها أكثر من «طيف»، ذلك اللقاء التليفزيوني الذي شاهدته «لينا» في صدفة عجيبة وهي التي يظهر في شخصيتها بأنها لا تتقن التنقل بين القنوات التليفزيونية في ذلك التليفزيون القديم، الذي كانت تشاهد فيه فقط قناة الأطفال قبل اللقاء.
الفنان خالد صقر قدم أداءً مختلفاً ومقنعاً، يكفي أنه يجعلك تكره الشخصية لدرجة إتقانه للدور وتقمص الشخصية باقتدار، وقد شكل ثنائياً رائعاً مع زوجته إلهام.
المسلسل بشكل عام جميل ومثير للمشاهد ويستحق الاحتفاء به كعمل سعودي باستثناء الإخراج، الذي تولاه مارك إفرست.
@misswalaa986