غدير الطيار

نعم يحق لنا الاحتفال والتغني بولي عهدنا، وأن نفرح ونقدم له التهنئة القلبية بمرور 36 عاما على ميلاده، وبالأخص «31 أغسطس» يوم تاريخي للسعودية، حيث يصادف ميلاد سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليكمل عامه الـ 36،

فمهما كثر الحديث عنه، ومهما كتب عنه، ومهما تعددت الألقاب فيه، فحقيقة تعجز الكلمات أن تصف ما تحمله قلوبنا تجاه تلك الشخصية، التي بهرت العالم من حوله، والتي جعلت الكثير يتحدث عنه، هو فخرنا، هو عزنا، هو أملنا، هو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. نعم لقد كرّس حياته وجهده وطاقته لخدمة هذا الوطن وشعبه حتى أصبح ملهماً للجميع، محبوباً من الصغير والكبير وحتى من الدول الأخرى لا أقولها من فراغ، ولكن ما أشاهده وأراه يجعلني أكتبه، كيف لا أكتب وأسطر كلمات الفخر وأنا أشاهد ما يُكتب ويُقال، حيث يعتبر أصغر قائد عمراً، وأقوى تأثيراً حسب تصنيف فوربس للشخصيات المؤثرة حول العالم. نعم دمت للأمة فخراً وعزاً.. وللسعودية حاضراً ومستقبلاً.

ويعد ولي العهد -حفظه الله- هو مهندس الخطة، التي تسعى للإصلاح الاقتصادي في المملكة، والتي من خلالها نتجت رؤية 2030، التي تهدف إلى الاعتماد على عدة مصادر اقتصادية وليس النفط فقط، وتحقيق توازن مالي بالمملكة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وهي أضخم شيء أحدثه ولي العهد في العام 2016م، حيث قام بإعدادها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتولى رئاستها ولي العهد، وهذه الرؤية تتضمن العديد من الخطط الاقتصادية والتنموية والاجتماعية إذ تتشكل من ثلاثة تقسيمات، وهي: الاقتصاد المزدهر، والمجتمع المتقدم، والوطن الطموح، ومن المفترض أن تنتهي برامج هذه الرؤية في عام 2030.

وعمل الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- على تحسين أوضاع المرأة والاهتمام بها من خلال إدخالها في مجالات العمل، كما جعلها تتولى العديد من الأدوار والمناصب الفعالة، مما يحقق التقدم والإصلاح في اقتصاد المملكة. وننتظر نحن بنات الوطن منه الكثير والكثير، وأن يكون قدوة لكل وزرائنا في تمكين المرأة السعودية.

وحقيقة لفت انتباهي قول إعلامي خليجي إن سموه قدوة للشباب السعودي لا والشباب الخليجي والعربي. هذا القول جعلني أرفع رأسي شامخا لأقول نعم هو قدوة، وبه نباهي العالم، وأقول كُل عام وأنت بخير سيدي، وكل عام وأنت في قلوبنا، وأكرر (دمت يا وطني شامخاً).

Gadir2244@gmail.com