هل هناك فائدة للجمال دون صحة؟
إجابتك صحيحة، فعلاً كما تقول، بالطبع، لا، فما فائدة أن أتجمل، وأثناء هذا التجمل، أقوم بإضاعة صحتي، وأساعد على تقديم الساعة، التي أكون فيها كهلا وأنا ما زلت في مرحلة الشباب، نتيجة لبعض العادات السيئة، التي أقوم بها.
من أكل أو شرب أو لبس أو نوم.
صديقي، صديقتي، هل تدركون أن ما تقومون بارتدائه، بطريقة خاطئة، سيؤثر مستقبلاً على سعادتكم، والانتماء إلى عالم المرض.
لقد ترددت كثيراً قبل ذكر هذا المثال، ولكن، لم أجد مفرا من ذكره، فأنا أتمنى أن ألفت انتباهكم، لخطورة ذلك الأمر.
نعم، سأتكلم عن مشد الصدر، الذي لن ننصح بمنع اراتدئه، ولكن ننصح بتقليل ساعات ارتدائه قدر المستطاع.
يقولون، لقد بدأ انتشار هذا الأمر منذ عام 1899، حين قام ألماني من مدينة دريسدن الألمانية بتسجيل أول براءة اختراع لمشد الصدر للنساء. وظلت مشدات النساء حتى عام 1913، اختراع ألماني، حتى انتشر الأمر في أوروبا ومنها للولايات المتحدة الأمريكية عام 1914، الذي قامت بتسجيل براءة الاختراع هي الأخرى، وبدأت في الإنتاج.
ولكن يبدو أن براءات الاختراع تلك، لم تكن بريئة، فقد ذكر أحد الباحثين أن تاريخ مشد الصدر يعود نشأته إلى الإغريق، حيث إن من شروط المشاركة في الألعاب الرياضية ارتداء ما يشد ويخفي الصدور؛ وذلك لسهولة ممارسة الرياضة.
ويقول آخر إنه اكتشف في عام 2008، في منطقة تيرول في النمسا، حوالي 2700 قطعة ملبسية، -يعود تاريخها إلى الأعوام من 1440 إلى 1485 ميلادية-، من بينها مشدات صدر مخاطة بطريقة بسيطة، ولكنها تشبه إلى حد ما المشدات العصرية.
الأهم من ذلك، الذي يجب أن نعلمه، أن الأبحاث قد أثبتت أن مَنْ يرتدين مشد الصدر طوال اليوم يصبن بسرطان الثدي بنسبة تزيد 125 مرة قياساً بالنساء اللاتي لا يرتدينه.
الأمر ليس بالصعب، ولا يحتاج منك إلى تكلفة كبيرة، فقد أكرمنا الله بجهاز مجاني وهو الجهاز الليمفاوي، الذي يعمل على تخليص الثدي من السموم، التي تتسبب في سرطان الثدي، ولكن ارتداء المشدات طوال الوقت يعرقل عمل هذا الجهاز، ولا يستطيع القيام بدوره، مما يعني طول مدة بقاء هذه السموم بالثدي.
يعلمنا الإسلام أن تكون ملابس المرأة المسلمة مريحة وفضفاضة، وتأخذنا الموضة إلى هذا المرض الخبيث.
@salehsheha1
إجابتك صحيحة، فعلاً كما تقول، بالطبع، لا، فما فائدة أن أتجمل، وأثناء هذا التجمل، أقوم بإضاعة صحتي، وأساعد على تقديم الساعة، التي أكون فيها كهلا وأنا ما زلت في مرحلة الشباب، نتيجة لبعض العادات السيئة، التي أقوم بها.
من أكل أو شرب أو لبس أو نوم.
صديقي، صديقتي، هل تدركون أن ما تقومون بارتدائه، بطريقة خاطئة، سيؤثر مستقبلاً على سعادتكم، والانتماء إلى عالم المرض.
لقد ترددت كثيراً قبل ذكر هذا المثال، ولكن، لم أجد مفرا من ذكره، فأنا أتمنى أن ألفت انتباهكم، لخطورة ذلك الأمر.
نعم، سأتكلم عن مشد الصدر، الذي لن ننصح بمنع اراتدئه، ولكن ننصح بتقليل ساعات ارتدائه قدر المستطاع.
يقولون، لقد بدأ انتشار هذا الأمر منذ عام 1899، حين قام ألماني من مدينة دريسدن الألمانية بتسجيل أول براءة اختراع لمشد الصدر للنساء. وظلت مشدات النساء حتى عام 1913، اختراع ألماني، حتى انتشر الأمر في أوروبا ومنها للولايات المتحدة الأمريكية عام 1914، الذي قامت بتسجيل براءة الاختراع هي الأخرى، وبدأت في الإنتاج.
ولكن يبدو أن براءات الاختراع تلك، لم تكن بريئة، فقد ذكر أحد الباحثين أن تاريخ مشد الصدر يعود نشأته إلى الإغريق، حيث إن من شروط المشاركة في الألعاب الرياضية ارتداء ما يشد ويخفي الصدور؛ وذلك لسهولة ممارسة الرياضة.
ويقول آخر إنه اكتشف في عام 2008، في منطقة تيرول في النمسا، حوالي 2700 قطعة ملبسية، -يعود تاريخها إلى الأعوام من 1440 إلى 1485 ميلادية-، من بينها مشدات صدر مخاطة بطريقة بسيطة، ولكنها تشبه إلى حد ما المشدات العصرية.
الأهم من ذلك، الذي يجب أن نعلمه، أن الأبحاث قد أثبتت أن مَنْ يرتدين مشد الصدر طوال اليوم يصبن بسرطان الثدي بنسبة تزيد 125 مرة قياساً بالنساء اللاتي لا يرتدينه.
الأمر ليس بالصعب، ولا يحتاج منك إلى تكلفة كبيرة، فقد أكرمنا الله بجهاز مجاني وهو الجهاز الليمفاوي، الذي يعمل على تخليص الثدي من السموم، التي تتسبب في سرطان الثدي، ولكن ارتداء المشدات طوال الوقت يعرقل عمل هذا الجهاز، ولا يستطيع القيام بدوره، مما يعني طول مدة بقاء هذه السموم بالثدي.
يعلمنا الإسلام أن تكون ملابس المرأة المسلمة مريحة وفضفاضة، وتأخذنا الموضة إلى هذا المرض الخبيث.
@salehsheha1