في «الصغيرة والمتوسطة» لضمان سير الأعمال خلال الجائحة
أظهرت دراسة استطلاعية حديثة أن الحفاظ على الوظائف شكل أولوية قصوى لما نسبته 43% من الشركات العاملة في المملكة.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها كاسبرسكي بشأن التحديات التي واجهت الشركات الصغيرة والمتوسطة مع اندلاع أزمة الجائحة، أن التحدي الأكثر أولوية تمثل في إدخال تقنيات جديدة لضمان سير الأعمال في ظل الظروف الجديدة، وذلك لدى 60% من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
رضا الموظفين
وأظهرت دراسات أجريت في السياق نفسه أن أداء الأعمال يتأثر تأثرا مباشرا بمستويات رضا الموظفين.
وازدادت خلال الجائحة أهمية رضا الموظفين عن العمل وضمان تفاعلهم فيه، لا سيما لدى الشركات الصغيرة التي عصفت بها الأزمة بشدة.
وكشفت الدراسات عن أن الشركات انطلقت في نهجها هذا من ترجيحها لفكرة أن تكون فرق العمل القوية أقدر على مقاومة تداعيات الأزمة، كالتعامل مع ظروف الإغلاقات ومخاطر العدوى وحالة عدم اليقين التي سادت العالم بشأن المستقبل.
إغلاق المكاتب
ونتيجة لهذا النهج، أصبح استبقاء فرق العمل أولوية للشركات، بالرغم من أن العديد منها 26% واجه خفضا في الموازنات، أو خفضا في الأجور أو ساعات العمل 50%، أو إغلاق المكاتب أو الفروع مؤقتا 30%.
ووجدت الدراسة أن 44% من الشركات تخطط لزيادة الإنفاق على الموظفين، مثل رفع الأجور وزيادة المزايا، في العام المقبل.
وتتوقع الشركات أن يساعد رفع الرواتب إلى مستوى ما قبل الجائحة، أو أعلى منه، على استبقاء المواهب، ما يلغي الحاجة إلى التوظيف.
التقنيات الحديثة
واعتمد الحفاظ على الوظائف ومستويات رضا الموظفين، وغيرها من العوامل، على طريقة تكيف أرباب العمل مع ظروف العمل الجديدة الصعبة.
على هذا النحو، تمثلت الأولوية القصوى لمعظم الشركات 60% في تزويد الموظفين بالتقنيات والمعدات الجديدة، وخدمات الاتصال والتعاون لإحداث التحول المطلوب في الأعمال إلى الإنترنت والسماح للموظفين بالعمل عن بعد أو وفق نموذج مختلط.
التهديدات الرقمية
ووصف مدير تسويق المنتجات لدى كاسبرسكي أندري دانكيفيتش، إعادة تشكيل إجراءات العمل في الشركات بالمهمة الحرجة لأرباب العمل والمديرين التنفيذيين الساعين لإنقاذ الوظائف والحفاظ على سير أعمالهم، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود العديد من الخدمات سهلة الإدارة والخدمات المجانية التي أتيحت أمامهم لمساعدتهم في مساعيهم تلك، حتى إذا لم يكن لديهم مسؤولون مختصون بتقنية المعلومات أو افتقروا إلى مخصصات إضافية في الموازنة.
وأضاف: «من المهم، مع ذلك، ضمان استخدام الأدوات الرقمية بأمان، ورفع الوعي الأمني للموظفين، لا من أجل راحتهم فقط، وإنما لحماية أعمالهم من التهديدات الرقمية».
تدابير مهمة
وتتيح كاسبرسكي العديد من التدابير لمساعدة قادة الشركات على ضمان ظروف عمل مناسبة للموظفين، بينها التحقق من الإرشادات المجانية المتعلقة بالإنفاق الأقل على تقنية المعلومات، وضمان التواصل الآمن مع العملاء، والعمل مع المختصين المستقلين، وغير ذلك في منصة «كاسبرسكي سايبرسيكيورتي اون بادجت»، ولا تستغرق قراءة الموضوع سوى بضع دقائق، وتنفيذه يتسم بالسهولة.
وأوضحت أنه عند تنفيذ العمليات بالطريقة المناسبة، يجب توعية الموظفين بممارسات الأمن الأساسية المتبعة عند العمل عن بعد، مثل تجنب الوقوع ضحية لمحاولات التصيد عبر البريد الإلكتروني أو الويب، أو كيفية إدارة الحسابات وكلمات المرور، وقد ابتكرت في هذا السياق، دورة تدريبية مجانية لمساعدة الموظفين على العمل بأمان من منازلهم.
وأضافت أنه ثمة العديد من المنتجات الأمنية، مثل الحل «كاسبرسكي إندبوينت سيكيورتي كلاود»، الذي يضمن الاستخدام الآمن للخدمات السحابية، كتطبيقات المراسلة والتواصل الاجتماعي وأدوات الاتصال والتعاون.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها كاسبرسكي بشأن التحديات التي واجهت الشركات الصغيرة والمتوسطة مع اندلاع أزمة الجائحة، أن التحدي الأكثر أولوية تمثل في إدخال تقنيات جديدة لضمان سير الأعمال في ظل الظروف الجديدة، وذلك لدى 60% من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
رضا الموظفين
وأظهرت دراسات أجريت في السياق نفسه أن أداء الأعمال يتأثر تأثرا مباشرا بمستويات رضا الموظفين.
وازدادت خلال الجائحة أهمية رضا الموظفين عن العمل وضمان تفاعلهم فيه، لا سيما لدى الشركات الصغيرة التي عصفت بها الأزمة بشدة.
وكشفت الدراسات عن أن الشركات انطلقت في نهجها هذا من ترجيحها لفكرة أن تكون فرق العمل القوية أقدر على مقاومة تداعيات الأزمة، كالتعامل مع ظروف الإغلاقات ومخاطر العدوى وحالة عدم اليقين التي سادت العالم بشأن المستقبل.
إغلاق المكاتب
ونتيجة لهذا النهج، أصبح استبقاء فرق العمل أولوية للشركات، بالرغم من أن العديد منها 26% واجه خفضا في الموازنات، أو خفضا في الأجور أو ساعات العمل 50%، أو إغلاق المكاتب أو الفروع مؤقتا 30%.
ووجدت الدراسة أن 44% من الشركات تخطط لزيادة الإنفاق على الموظفين، مثل رفع الأجور وزيادة المزايا، في العام المقبل.
وتتوقع الشركات أن يساعد رفع الرواتب إلى مستوى ما قبل الجائحة، أو أعلى منه، على استبقاء المواهب، ما يلغي الحاجة إلى التوظيف.
التقنيات الحديثة
واعتمد الحفاظ على الوظائف ومستويات رضا الموظفين، وغيرها من العوامل، على طريقة تكيف أرباب العمل مع ظروف العمل الجديدة الصعبة.
على هذا النحو، تمثلت الأولوية القصوى لمعظم الشركات 60% في تزويد الموظفين بالتقنيات والمعدات الجديدة، وخدمات الاتصال والتعاون لإحداث التحول المطلوب في الأعمال إلى الإنترنت والسماح للموظفين بالعمل عن بعد أو وفق نموذج مختلط.
التهديدات الرقمية
ووصف مدير تسويق المنتجات لدى كاسبرسكي أندري دانكيفيتش، إعادة تشكيل إجراءات العمل في الشركات بالمهمة الحرجة لأرباب العمل والمديرين التنفيذيين الساعين لإنقاذ الوظائف والحفاظ على سير أعمالهم، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود العديد من الخدمات سهلة الإدارة والخدمات المجانية التي أتيحت أمامهم لمساعدتهم في مساعيهم تلك، حتى إذا لم يكن لديهم مسؤولون مختصون بتقنية المعلومات أو افتقروا إلى مخصصات إضافية في الموازنة.
وأضاف: «من المهم، مع ذلك، ضمان استخدام الأدوات الرقمية بأمان، ورفع الوعي الأمني للموظفين، لا من أجل راحتهم فقط، وإنما لحماية أعمالهم من التهديدات الرقمية».
تدابير مهمة
وتتيح كاسبرسكي العديد من التدابير لمساعدة قادة الشركات على ضمان ظروف عمل مناسبة للموظفين، بينها التحقق من الإرشادات المجانية المتعلقة بالإنفاق الأقل على تقنية المعلومات، وضمان التواصل الآمن مع العملاء، والعمل مع المختصين المستقلين، وغير ذلك في منصة «كاسبرسكي سايبرسيكيورتي اون بادجت»، ولا تستغرق قراءة الموضوع سوى بضع دقائق، وتنفيذه يتسم بالسهولة.
وأوضحت أنه عند تنفيذ العمليات بالطريقة المناسبة، يجب توعية الموظفين بممارسات الأمن الأساسية المتبعة عند العمل عن بعد، مثل تجنب الوقوع ضحية لمحاولات التصيد عبر البريد الإلكتروني أو الويب، أو كيفية إدارة الحسابات وكلمات المرور، وقد ابتكرت في هذا السياق، دورة تدريبية مجانية لمساعدة الموظفين على العمل بأمان من منازلهم.
وأضافت أنه ثمة العديد من المنتجات الأمنية، مثل الحل «كاسبرسكي إندبوينت سيكيورتي كلاود»، الذي يضمن الاستخدام الآمن للخدمات السحابية، كتطبيقات المراسلة والتواصل الاجتماعي وأدوات الاتصال والتعاون.