يعاني حوالي نصف إجمالي سكان العالم من أحد الأمراض المزمنة وأكثرها شيوعًا مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وما إلى ذلك، ووفقًا للخبراء يمكن أن يؤدي واحد من أكثر التوابل شيوعًا التي يتم استخدامها في الطعام الذي تتناوله إلى حدوث هذه الحالات، وهو الملح، حيث يُعد تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي اليومي له بعض الآثار الضارة على الصحة العامة، على المديَين القصير والطويل، بحسب تقرير موقع «healthline».
ويتكون الملح من 40 % صوديوم و60 % كلوريد، وهو واحد من المكونات الشائعة التي تستخدم في الطعام لتحسين المذاق. ويقترح الخبراء على المرء ألا يأكل أكثر من 6 جرامات من الملح يوميًا «للبالغين» وبالنسبة للرضع، فإن الرقم هو 2 جرام.
ويمكن أن يتسبب استهلاك الكثير من الملح في اليوم في بعض الآثار الصحية الشديدة طويلة المدى وتتضمن ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي إلى تدفق حجم دم أكبر عبر الأوعية الدموية والشرايين، الشعور بصداع مزمن، نزيف في الأنف، ألم في الصدر، صعوبة في التنفس.
وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، وبحسب الخبراء، فإن الحميات الغذائية الغنية بالملح يمكن أن تجعل الشخص أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المعدة من خلال التسبب بقرحة في المعدة أو التهاب داخل المعدة، كما يمكن أن يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويتكون الملح من 40 % صوديوم و60 % كلوريد، وهو واحد من المكونات الشائعة التي تستخدم في الطعام لتحسين المذاق. ويقترح الخبراء على المرء ألا يأكل أكثر من 6 جرامات من الملح يوميًا «للبالغين» وبالنسبة للرضع، فإن الرقم هو 2 جرام.
ويمكن أن يتسبب استهلاك الكثير من الملح في اليوم في بعض الآثار الصحية الشديدة طويلة المدى وتتضمن ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي إلى تدفق حجم دم أكبر عبر الأوعية الدموية والشرايين، الشعور بصداع مزمن، نزيف في الأنف، ألم في الصدر، صعوبة في التنفس.
وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، وبحسب الخبراء، فإن الحميات الغذائية الغنية بالملح يمكن أن تجعل الشخص أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المعدة من خلال التسبب بقرحة في المعدة أو التهاب داخل المعدة، كما يمكن أن يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.