كان لأرقام التضخم الأمريكية التي تم نشرها يوم الثلاثاء الماضي وكانت أضعف قليلا (على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة) تأثير ضئيل على الدولار، حيث ظلت العملة الأمريكية نطاق ضيق، حسبما قالت شركة «ميتسوبيشي يو إف جيه المالية القابضة».
وتبقى الأرقام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح للإعلان عن خطط لتقليص مشتريات الأصول في وقت لاحق من هذا العام، لكن حدوث ذلك في نوفمبر المقبل بات أكثر ترجيحا الآن، مقارنة بشهر سبتمبر.
وقال ديريك هالبيني، رئيس أبحاث الأسواق العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة «ميتسوبيشي يو إف جيه المالية القابضة»: إنه من غير المرجح أن يؤدي اجتماع الأسبوع المقبل إلى «تأجيج أي تقلبات متجددة في أسواق العملات الأجنبية»، حيث انتهت الآن «أي توقعات مطولة بحدوث شيء ذي تأثير».
وأضاف هالبيني أن زوج عملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي، الذي ارتفع بنسبة 0.1٪ عند مستوى 1.1817، يجب أن يظل في نطاق ضيق، مع دعم اليورو من خلال الأسس الاقتصادية القوية، ولكن يعوقه الاختلاف بين سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وسياسة البنك المركزي الأوروبي.