أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدعوات التي أطلقها ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل»، لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى وباحاته عشية عيد «يوم الغفران» اليهودي، الذي يصادف اليوم الخميس.
واقتحم عشرات المستوطنين، أمس الأربعاء، ساحات المسجد «الأقصى» المبارك، على شكل مجموعات متتالية. بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 205 مستوطنين، اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الجزء الشرقي منه.
وقالت الخارجية في بيان أمس: «إنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية والصلوات داخل باحاته، وحذرت من نتائج وتداعيات هذا العدوان المتواصل على المسجد والإصرار على تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم ليس فقط في المسجد، إنما في عموم القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة وأحيائها كافة، خاصة وأن تلك الاقتحامات تترافق مع حملة واسعة من التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة الاحتلال وقواته على حركة المواطنين المقدسيين تجاه المسجد، وقدرتهم على التنقل بحرية داخل البلدة القديمة، إضافة إلى إقدامها على منع وصول المواطنين من الضفة للصلاة فيه». وأكدت أن القدس ومقدساتها ومسجدها الأقصى هي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة برمتها، وأن الإجراءات والتدابير الاحتلالية تشكل خطرا كبيرا على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وعلى أي جهود قد تبذل لإطلاق مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لصمت المجتمع الدولي على تلك الاقتحامات والتعامل معها كأمر واقع ومألوف يتكرر كل يوم، في تجاهل مريب لمخاطرها على الأمن والاستقرار في ساحة الصراع، وقالت إن هذا الصمت يعكس تخاذلا في تحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية التي يفرضها القانون الدولي، خاصة ما يتعلق بتقاعس مجلس الأمن واليونسكو والمنظمات الأممية المختصة عن تنفيذ قراراتها ذات الصلة، وعن توفير الحماية للقدس ومقدساتها ومواطنيها.
وأشارت الخارجية إلى أنها تواصل تنسيق تحركها السياسي والدبلوماسي على المستويات كافة مع نظيرتها في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لتعزيز الحراك العربي الإسلامي على المستوى الدولي لتعميق وتوسيع الجبهة الدولية الرافضة لانتهاكات وممارسات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وتحويل المواقف والقرارات العربية والإسلامية والأممية إلى أفعال وآليات عملية لحماية المسجد الأقصى، ذلك مع بدء أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
يُشار أن الأسبوع المنصرم شهد تصعيدا خطيرا في اقتحامات المسجد عكسته أعداد المشاركين الذي وصل إلى 871 مقتحما مقارنة مع 406 في الأسبوع نفسه من العام المنصرم، وذلك بإشراف وتنظيم وحماية شرطة الاحتلال وأجهزته المختلفة.
واقتحم عشرات المستوطنين، أمس الأربعاء، ساحات المسجد «الأقصى» المبارك، على شكل مجموعات متتالية. بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 205 مستوطنين، اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الجزء الشرقي منه.
وقالت الخارجية في بيان أمس: «إنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية والصلوات داخل باحاته، وحذرت من نتائج وتداعيات هذا العدوان المتواصل على المسجد والإصرار على تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم ليس فقط في المسجد، إنما في عموم القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة وأحيائها كافة، خاصة وأن تلك الاقتحامات تترافق مع حملة واسعة من التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة الاحتلال وقواته على حركة المواطنين المقدسيين تجاه المسجد، وقدرتهم على التنقل بحرية داخل البلدة القديمة، إضافة إلى إقدامها على منع وصول المواطنين من الضفة للصلاة فيه». وأكدت أن القدس ومقدساتها ومسجدها الأقصى هي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة برمتها، وأن الإجراءات والتدابير الاحتلالية تشكل خطرا كبيرا على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وعلى أي جهود قد تبذل لإطلاق مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لصمت المجتمع الدولي على تلك الاقتحامات والتعامل معها كأمر واقع ومألوف يتكرر كل يوم، في تجاهل مريب لمخاطرها على الأمن والاستقرار في ساحة الصراع، وقالت إن هذا الصمت يعكس تخاذلا في تحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية التي يفرضها القانون الدولي، خاصة ما يتعلق بتقاعس مجلس الأمن واليونسكو والمنظمات الأممية المختصة عن تنفيذ قراراتها ذات الصلة، وعن توفير الحماية للقدس ومقدساتها ومواطنيها.
وأشارت الخارجية إلى أنها تواصل تنسيق تحركها السياسي والدبلوماسي على المستويات كافة مع نظيرتها في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لتعزيز الحراك العربي الإسلامي على المستوى الدولي لتعميق وتوسيع الجبهة الدولية الرافضة لانتهاكات وممارسات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وتحويل المواقف والقرارات العربية والإسلامية والأممية إلى أفعال وآليات عملية لحماية المسجد الأقصى، ذلك مع بدء أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
يُشار أن الأسبوع المنصرم شهد تصعيدا خطيرا في اقتحامات المسجد عكسته أعداد المشاركين الذي وصل إلى 871 مقتحما مقارنة مع 406 في الأسبوع نفسه من العام المنصرم، وذلك بإشراف وتنظيم وحماية شرطة الاحتلال وأجهزته المختلفة.