السودان يقبل وساطة الكونغو الديمقراطية لحل أزمة دولتي المصب وإثيوبيا
أعرب السودان عن تقديره لوساطة رئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية في إيجاد حل للنزاع القائم بشأن سد النهضة الإثيوبي، فيما رحبت مصر ببيان مجلس الأمن، الذي شجع الدول الثلاث على استئناف المفاوضات في إطار المسار الذي يقوده الاتحاد الأفريقي.
وأرجع مجلس الأمن؛ الأمر إلى أن المفاوضات في ظل الاتحاد الأفريقي ستنهي وبسرعة «صياغة نص اتفاق قانوني ملزم» حول ملء وتشغيل سد النهضة، في إطار زمني معقول.
دعم المفاوضات
وشجع البيان الدولي المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عُقِدَت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة.
ويأتي صدور هذا البيان الرئاسي عن مجلس الأمن تأكيداً للأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لقضية سد النهضة، وإدراكاً لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسؤوليتهم عن تدارك أي تدهور في الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها.
وأكدت مصر على أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن حول سد النهضة، وعلى ضوء طبيعته الإلزامية، إنما يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، وهو ما يفرض على إثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن.
وساطة «تشسيكيدي»
وفي الخرطوم وخلال استقبالها وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، كريستوف لتوندولا، قالت د. مريم الصادق المهدي: إن السودان يقدر الدور التي يضطلع به رئيس جمهورية الكنغو فليكس تشسيكيدي، في إيجاد حل للنزاع القائم بشأن بسد النهضة، وأوضحت أن بلادها تشارك بحسن نيه في جولات التفاوض بهدف الوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الدول المشاطئة ودولة المنبع على حد سواء.
وتأتي زيارة وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية في إطار ترؤس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وفي إطار جولة للدول الثلاث السودان ومصر وإثيوبيا مواصلة لجهود مكتب الرؤساء بالاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة.
وقالت مريم: إن السودان يجدد دعوته لقبول عملية الوساطة المعزّزة بقيادة الاتحاد الأفريقي لمساعدة الأطراف في الوصول لاتفاق مرضٍ لأطراف العملية التفاوضية الثلاث، متابعة «إن بلادها تتطلع إلى أن تستأنف الأطراف العملية التفاوضية تحت قيادة الاتحاد الأفريقي في أقرب الآجال»، بيد أنها شددت على ضرورة تغيير المنهجية غير الفاعلة التي وسمت جولات التفاوض الماضية.
الإرادة السياسية
وأوضحت أن الأطراف مطالبة بمستوى عال من الإرادة السياسية في إطار من المسؤولية والجدية للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن الملء والتشغيل.
كما اعتبرت مواصلة إثيوبيا لعملية ملء السد دون اتفاق يمثل تعنتاً وتهديداً مباشراً لمصالح السودان.
وسلم الوزير الكونغولي لتوندولا، نظيرته السودانية وثيقة أعدها فريق خبراء مشترك من الرئاسة الكونغولية والمفوضية الأفريقية تتضمن تلخيصا للنقاط المتفق حولها بين الدول الثلاث والأخرى التي لا تزال خلافية أسوة بإثيوبيا ومصر وذلك لدراستها والرد عليها، ليعمل بعدها الخبراء في تقريب المواقف وصولا لاتفاق يرضي الجميع.
أما الجانب الإثيوبي، فقد أعرب أمس الأربعاء، عن رغبته في عودة المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة في أسرع وقت ممكن.
وغرد وزير الخارجية إثيوبيا دمقي ميكونن على «تويتر» بالقول: «عند لقائي بنظيري في الكونغو الديمقراطية كريستوف لتوندولا، كررت التزامنا الراسخ لاستئناف المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي في أسرع وقت ممكن».
وأرجع مجلس الأمن؛ الأمر إلى أن المفاوضات في ظل الاتحاد الأفريقي ستنهي وبسرعة «صياغة نص اتفاق قانوني ملزم» حول ملء وتشغيل سد النهضة، في إطار زمني معقول.
دعم المفاوضات
وشجع البيان الدولي المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عُقِدَت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة.
ويأتي صدور هذا البيان الرئاسي عن مجلس الأمن تأكيداً للأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لقضية سد النهضة، وإدراكاً لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسؤوليتهم عن تدارك أي تدهور في الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها.
وأكدت مصر على أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن حول سد النهضة، وعلى ضوء طبيعته الإلزامية، إنما يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، وهو ما يفرض على إثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن.
وساطة «تشسيكيدي»
وفي الخرطوم وخلال استقبالها وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، كريستوف لتوندولا، قالت د. مريم الصادق المهدي: إن السودان يقدر الدور التي يضطلع به رئيس جمهورية الكنغو فليكس تشسيكيدي، في إيجاد حل للنزاع القائم بشأن بسد النهضة، وأوضحت أن بلادها تشارك بحسن نيه في جولات التفاوض بهدف الوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الدول المشاطئة ودولة المنبع على حد سواء.
وتأتي زيارة وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية في إطار ترؤس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وفي إطار جولة للدول الثلاث السودان ومصر وإثيوبيا مواصلة لجهود مكتب الرؤساء بالاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة.
وقالت مريم: إن السودان يجدد دعوته لقبول عملية الوساطة المعزّزة بقيادة الاتحاد الأفريقي لمساعدة الأطراف في الوصول لاتفاق مرضٍ لأطراف العملية التفاوضية الثلاث، متابعة «إن بلادها تتطلع إلى أن تستأنف الأطراف العملية التفاوضية تحت قيادة الاتحاد الأفريقي في أقرب الآجال»، بيد أنها شددت على ضرورة تغيير المنهجية غير الفاعلة التي وسمت جولات التفاوض الماضية.
الإرادة السياسية
وأوضحت أن الأطراف مطالبة بمستوى عال من الإرادة السياسية في إطار من المسؤولية والجدية للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن الملء والتشغيل.
كما اعتبرت مواصلة إثيوبيا لعملية ملء السد دون اتفاق يمثل تعنتاً وتهديداً مباشراً لمصالح السودان.
وسلم الوزير الكونغولي لتوندولا، نظيرته السودانية وثيقة أعدها فريق خبراء مشترك من الرئاسة الكونغولية والمفوضية الأفريقية تتضمن تلخيصا للنقاط المتفق حولها بين الدول الثلاث والأخرى التي لا تزال خلافية أسوة بإثيوبيا ومصر وذلك لدراستها والرد عليها، ليعمل بعدها الخبراء في تقريب المواقف وصولا لاتفاق يرضي الجميع.
أما الجانب الإثيوبي، فقد أعرب أمس الأربعاء، عن رغبته في عودة المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة في أسرع وقت ممكن.
وغرد وزير الخارجية إثيوبيا دمقي ميكونن على «تويتر» بالقول: «عند لقائي بنظيري في الكونغو الديمقراطية كريستوف لتوندولا، كررت التزامنا الراسخ لاستئناف المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي في أسرع وقت ممكن».