• المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين حول بقاع الأرض.. هذه القيمة المباركة التي تضيف لهذه الأرض الثرية بتاريخها والمتميزة بموقعها والعريقة في قيمها وأصولها.. تضيف لها قيمة اكتسبت منذ فجر التاريخ الإسلامي وسخر لأجلها رجال بذلوا الغالي والنفيس خدمة للبيتين ومن قصدهما من ضيوف الرحمن تحقيقا لنهج راسخ في تاريخ الدولة من مراحل تأسيس المملكة وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
• الدراسة التي قام بها فريق سعودي عالمي مشترك وأظهرت نتائج علمية جديدة حول تاريخ موقع الجمل بمنطقة الجوف «شمال المملكة»، حيث كشفت الدراسة المنشورة في مجلة علوم الآثار (Journal of Archaeological Science) أن هذا الموقع الذي يضم 21 نحتا مجسما (منها 17 نحتا مجسما لجمال واثنان من فصيلة الخيليات، ونحت آخر لم تتضح هويته) قد يكون من أقدم المواقع في العالم لنحت الحيوانات المجسمة بالحجم الطبيعي، وما أشارت له النتائج العلمية إلى أن الموقع يعود لفترة العصر الحجري الحديث ما بين 5200 - 5600 سنة قبل الميلاد، ويتميز بمجموعة من مجسمات الجمال وحيوانات من فصيلة الخيليات بالحجم الطبيعي، وتختلف في طريقة تنفيذها عن الفن الصخري الشائع في أنحاء المملكة، وهي بارزة بشكل كبير عن الصخرة التي نحتت منها ولها شكل مجسم، وما أظهرته المجسات الأثرية التي تم حفرها بالموقع من وجود صناعة حجرية مميزة وكذلك بقايا عظام حيوانية.. هذه الدراسة تجعلنا نقف أمام دلالة أخرى تلتقي مع المشهد الشامل للقيمة التاريخية العريقة لأرض الجزيرة.. بلاد الحرمين.. فهي قيمة ضاربة في تاريخ الحضارات وتجعل من هذه البقعة الشاسعة على هذا الكوكب قيمة أخرى تصنع تاريخه وتعزز حاضره وترسم ملامح مستقبله.
• الاكتشافات الأثرية التي جاءت نتيجة لجهود مجموعات بحثية وطنية ينتمي لها نخبة من أهم الخبراء السعوديين المتخصصين في علوم الآثار تعد أيضا إنجازا معرفيا مهما، ومكتسبا وطنيا يسجل باسم المملكة العربية السعودية، ويضعها ضمن خارطة الآثار العالمية ذات الامتدادات التاريخية العميقة والمرتبطة بجذور الحضارة الإنسانية.. وهو اكتشاف يمثل دليلا ملموسا على امتداد تاريخ أرض الجزيرة العربية ليشمل فترات زمنية بعيدة تصل إلى ما قبل التاريخ، وبما يعكس أهمية المملكة في ميزان الحضارة الإنسانية وإسهامها المؤثر في مسيرة البشرية.
• الدراسة التي قام بها فريق سعودي عالمي مشترك وأظهرت نتائج علمية جديدة حول تاريخ موقع الجمل بمنطقة الجوف «شمال المملكة»، حيث كشفت الدراسة المنشورة في مجلة علوم الآثار (Journal of Archaeological Science) أن هذا الموقع الذي يضم 21 نحتا مجسما (منها 17 نحتا مجسما لجمال واثنان من فصيلة الخيليات، ونحت آخر لم تتضح هويته) قد يكون من أقدم المواقع في العالم لنحت الحيوانات المجسمة بالحجم الطبيعي، وما أشارت له النتائج العلمية إلى أن الموقع يعود لفترة العصر الحجري الحديث ما بين 5200 - 5600 سنة قبل الميلاد، ويتميز بمجموعة من مجسمات الجمال وحيوانات من فصيلة الخيليات بالحجم الطبيعي، وتختلف في طريقة تنفيذها عن الفن الصخري الشائع في أنحاء المملكة، وهي بارزة بشكل كبير عن الصخرة التي نحتت منها ولها شكل مجسم، وما أظهرته المجسات الأثرية التي تم حفرها بالموقع من وجود صناعة حجرية مميزة وكذلك بقايا عظام حيوانية.. هذه الدراسة تجعلنا نقف أمام دلالة أخرى تلتقي مع المشهد الشامل للقيمة التاريخية العريقة لأرض الجزيرة.. بلاد الحرمين.. فهي قيمة ضاربة في تاريخ الحضارات وتجعل من هذه البقعة الشاسعة على هذا الكوكب قيمة أخرى تصنع تاريخه وتعزز حاضره وترسم ملامح مستقبله.
• الاكتشافات الأثرية التي جاءت نتيجة لجهود مجموعات بحثية وطنية ينتمي لها نخبة من أهم الخبراء السعوديين المتخصصين في علوم الآثار تعد أيضا إنجازا معرفيا مهما، ومكتسبا وطنيا يسجل باسم المملكة العربية السعودية، ويضعها ضمن خارطة الآثار العالمية ذات الامتدادات التاريخية العميقة والمرتبطة بجذور الحضارة الإنسانية.. وهو اكتشاف يمثل دليلا ملموسا على امتداد تاريخ أرض الجزيرة العربية ليشمل فترات زمنية بعيدة تصل إلى ما قبل التاريخ، وبما يعكس أهمية المملكة في ميزان الحضارة الإنسانية وإسهامها المؤثر في مسيرة البشرية.