في أحد الأيام الجميلة حينما كنت طفلا بسن العاشرة رأيت فيلما سينمائيا برفقة أخي الذي يكبرني بثلاثة أعوام، وكانت قصة هذا الفيلم السينمائي تحاكي طفلا بسن العاشرة ابتكر فكرة من وحي أفكاره الخاصة وهي مساعدة اثنين من المحتاجين مقابل مساعدتهما لاثنين آخرين يحتاجان المساعدة، وكان يعمل جاهدا لإيجاد اثنين يحتاجان لمساعدة من طفل في سن العاشرة، فماذا يحتاج هؤلاء من معونة يقوم بها طفل، ارتأى هذا الطفل وبطل شخصية الفيلم السينمائي أن يبدأ بمساعدة قطة جارهم في السكن حيث يجعلها الخطوة الأولى لمساعدة من يحتاج للعون، عمل الطفل على إطعام القطة ومنحها المياه اللازمة للشرب ثم امتدت يد العون ليرعى الحيوانات الأليفة في منطقته، وفي أحد الأيام قرر الطفل أن لديه ما يكفي من الخبرات في المساعدة فقرر أن يتجه لمساعدة بني البشر.
لقد كان يشعر بالخوف والتردد في مساعدة الآخرين وغالبا من يكبره بالسن خوفا من استغلاله وحيث كان يسمع توصيات والدته بعدم الاقتراب ممن يكبره سنا، ولكن قرر أن يقتحم هذا العالم الغريب عليه وبدأ بإيجاد رجل يبلغ عمره منتصف الثلاثينيات حيث لا يتوافر لديه مسكن أو عمل أو مال فقرر إحضار وجبة غداء من منزله ليشارك هذا الرجل وجبة الغداء وكانت هذه التجربة الناجحة الأولى وقرر أن يعطيه مبلغ دولار يوميا بمقابل أن يسعى في توفير يد العون لشخصين آخرين.
قررت أنا وأخي اعتماد خطة الطفل بطل شخصية الفيلم السينمائي وكانت الصورة النمطية التي تكونت حول هذا الفيلم هي استمرار مجهود الخير والعطاء بين جنس بني البشر.
في أحد الأيام الدراسية وكانت خطة العمل تسيطر على وجداني وتحتاج إلى التنفيذ فقط فإذا بي أجد من يحتاج ليد العون، وجدت زميلين متأخرين دراسيا بثلاث سنوات، يوما بعد يوم حرصت على تعليمهما ومساعدتهما بالكتابة والحساب، وكانت النتيجة الجميلة أنهما أصبحا لا يخطئان في الكتابة أو الحساب مهما تعددت حيل المعلمين، وكانت بفضل فكرة رائعة والالتزام الجاد بالهدف النبيل والمفاجأة كانت حين التقيتهما بعد سنوات عديدة وإذا بهما قد أصبحا موظفين مجيدين لعملهما ولدى كل منهما عائلة والعديد من المسؤوليات.
نحتاج إلى بناء التعاون المجتمعي ونعمل على إبقاء الأمل حيا في مساعدة كل من يحتاج للمساعدة ومهما كان نوعها، ومن أبسط أنواع المساعدة التي تستطيع تقديمها بدون كثير عناء ألا وهي الابتسامة، ومن ثم إلقاء التحية وترصيع الحديث مع الآخرين بالحكمة والطرفة والنصيحة.
ابدأ بتشجيع نفسك على مساعدة الغير وابدأ بتطبيق قاعدة الاثنين وسترى فرقا جوهريا في مجتمعك وحياتك الخاصة.
@MFAALAHMARI
لقد كان يشعر بالخوف والتردد في مساعدة الآخرين وغالبا من يكبره بالسن خوفا من استغلاله وحيث كان يسمع توصيات والدته بعدم الاقتراب ممن يكبره سنا، ولكن قرر أن يقتحم هذا العالم الغريب عليه وبدأ بإيجاد رجل يبلغ عمره منتصف الثلاثينيات حيث لا يتوافر لديه مسكن أو عمل أو مال فقرر إحضار وجبة غداء من منزله ليشارك هذا الرجل وجبة الغداء وكانت هذه التجربة الناجحة الأولى وقرر أن يعطيه مبلغ دولار يوميا بمقابل أن يسعى في توفير يد العون لشخصين آخرين.
قررت أنا وأخي اعتماد خطة الطفل بطل شخصية الفيلم السينمائي وكانت الصورة النمطية التي تكونت حول هذا الفيلم هي استمرار مجهود الخير والعطاء بين جنس بني البشر.
في أحد الأيام الدراسية وكانت خطة العمل تسيطر على وجداني وتحتاج إلى التنفيذ فقط فإذا بي أجد من يحتاج ليد العون، وجدت زميلين متأخرين دراسيا بثلاث سنوات، يوما بعد يوم حرصت على تعليمهما ومساعدتهما بالكتابة والحساب، وكانت النتيجة الجميلة أنهما أصبحا لا يخطئان في الكتابة أو الحساب مهما تعددت حيل المعلمين، وكانت بفضل فكرة رائعة والالتزام الجاد بالهدف النبيل والمفاجأة كانت حين التقيتهما بعد سنوات عديدة وإذا بهما قد أصبحا موظفين مجيدين لعملهما ولدى كل منهما عائلة والعديد من المسؤوليات.
نحتاج إلى بناء التعاون المجتمعي ونعمل على إبقاء الأمل حيا في مساعدة كل من يحتاج للمساعدة ومهما كان نوعها، ومن أبسط أنواع المساعدة التي تستطيع تقديمها بدون كثير عناء ألا وهي الابتسامة، ومن ثم إلقاء التحية وترصيع الحديث مع الآخرين بالحكمة والطرفة والنصيحة.
ابدأ بتشجيع نفسك على مساعدة الغير وابدأ بتطبيق قاعدة الاثنين وسترى فرقا جوهريا في مجتمعك وحياتك الخاصة.
@MFAALAHMARI