أطلقت الولايات المتحدة، الأربعاء، شراكة أمنية واسعة النطاق مع أستراليا وبريطانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مواجهة الصين، تتضمّن تسليم كانبيرا غواصات ذات دفع نووي، ما اعتبرته بكين صفقة «غير مسؤولة».
وانتقدت هذا الإعلان أيضاً فرنسا التي شهدت فسخ أستراليا عقداً ضخماً معها أبرمته في 2016 لشراء غواصات تقليدية وهو ما أغضب باريس.
ونجد أن من أبرز النقاط التي يجب معرفتها عن الشراكة التي أطلق عليها اسم «أوكوس»، أنها تقضي بتزويد الولايات المتحدة، أستراليا بغواصات تعمل بالدفع النووي، وهي أول مرة تزود بها واشنطن تلك التكنولوجيا دولة أخرى غير بريطانيا.
والغواصات التي تعمل بقوة الطاقة النووية هي أكثر استقلالية من غواصات الدفع التقليدي التي تعمل بالديزل والكهرباء وهي غير مزوّدة بالسلاح النووي.
الشراكة الجديدة وتزويد أستراليا بالغواصات الأمريكية نتج عنه تخلي كانبرا عن عقد بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (56 مليار يورو) نص على شراء أستراليا 12 غواصة تقليدية (غير نووية) من فرنسا.
وتقضي الشراكة الجديدة أيضاً باستحواذ أستراليا على صواريخ كروز أمريكية بعيدة المدى من طراز توماهوك، في خطوة تصبّ في إطار مساعيها الرامية لتعزيز دفاعاتها العسكرية في مواجهة القوة الصينية الصاعدة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: «سنعزّز قدراتنا على الضربات البعيدة المدى، بما في ذلك بصواريخ كروز من طراز توماهوك ستزوّد بها مدمّرات البحرية الملكية الأسترالية من فئة هوبارت، وبصواريخ جوّ-أرض للمواجهة المشتركة الممتدّة المدى سيتزوّد بها سلاح الجوّ الملكي الأسترالي».
وتنص معاهدة «أوكوس» على تعاون بين الدول الثلاث في مجالات الدفاع السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، وتشمل تعزيز القدرات المشتركة للدول الثلاث وإمكانية التشغيل البيني العسكري بينهم، بالإضافة إلى «بنى جديدة» للاجتماعات والمشاركة بين مسؤولي الدفاع والسياسة الخارجية.
كذلك تقضي المعاهدة بـ«تحفيز التعاون عبر العديد من المجالات الجديدة والناشئة» بين الدول الثلاث ومن بين تلك المجالات الذكاء الاصطناعي الإلكتروني والتطبيقي والكمي و«بعض القدرات تحت سطح البحر»، بحسب وصف موريسون.
المعاهدة تشهد عودة بريطانيا إلى حلبة المحيطين الهندي والهادئ بعد أن تركتها بشكل أساسي ومن الناحية الإستراتيجية منذ خمسينيات القرن الماضي.
وندّدت الصين بالصفقة «غير المسؤولة إطلاقاً» بين الولايات المتحدة وأستراليا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغ يان، أمام الصحافة: إن «التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال الغواصات النووية يزعزع بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين، ويكثّف سباق التسلح ويقوّض الجهود الدولية باتجاه إزالة انتشار الأسلحة النووية».
ولم يأتِ بيان القادة الثلاثة الأمريكي والأسترالي والبريطاني على ذكر الصين واكتفى بالإشارة إلى «السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، لكن ممّا لا شكّ فيه أنّ التحالف الجديد يهدف قبل كلّ شيء إلى مواجهة الطموحات الإقليمية لبكين.
من جانبه، وجّه رئيس الوزراء الأسترالي إثر الإعلان عن معاهدة «أوكوس»، الخميس إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ «دعوة مفتوحة» للحوار.
من جهة أخرى، تلحق الشراكة الأمنية الجديدة انتكاسة كبيرة بإستراتيجية فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ المبنية على شراكات مع الهند وأستراليا.
وانتقدت هذا الإعلان أيضاً فرنسا التي شهدت فسخ أستراليا عقداً ضخماً معها أبرمته في 2016 لشراء غواصات تقليدية وهو ما أغضب باريس.
ونجد أن من أبرز النقاط التي يجب معرفتها عن الشراكة التي أطلق عليها اسم «أوكوس»، أنها تقضي بتزويد الولايات المتحدة، أستراليا بغواصات تعمل بالدفع النووي، وهي أول مرة تزود بها واشنطن تلك التكنولوجيا دولة أخرى غير بريطانيا.
والغواصات التي تعمل بقوة الطاقة النووية هي أكثر استقلالية من غواصات الدفع التقليدي التي تعمل بالديزل والكهرباء وهي غير مزوّدة بالسلاح النووي.
الشراكة الجديدة وتزويد أستراليا بالغواصات الأمريكية نتج عنه تخلي كانبرا عن عقد بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (56 مليار يورو) نص على شراء أستراليا 12 غواصة تقليدية (غير نووية) من فرنسا.
وتقضي الشراكة الجديدة أيضاً باستحواذ أستراليا على صواريخ كروز أمريكية بعيدة المدى من طراز توماهوك، في خطوة تصبّ في إطار مساعيها الرامية لتعزيز دفاعاتها العسكرية في مواجهة القوة الصينية الصاعدة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: «سنعزّز قدراتنا على الضربات البعيدة المدى، بما في ذلك بصواريخ كروز من طراز توماهوك ستزوّد بها مدمّرات البحرية الملكية الأسترالية من فئة هوبارت، وبصواريخ جوّ-أرض للمواجهة المشتركة الممتدّة المدى سيتزوّد بها سلاح الجوّ الملكي الأسترالي».
وتنص معاهدة «أوكوس» على تعاون بين الدول الثلاث في مجالات الدفاع السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، وتشمل تعزيز القدرات المشتركة للدول الثلاث وإمكانية التشغيل البيني العسكري بينهم، بالإضافة إلى «بنى جديدة» للاجتماعات والمشاركة بين مسؤولي الدفاع والسياسة الخارجية.
كذلك تقضي المعاهدة بـ«تحفيز التعاون عبر العديد من المجالات الجديدة والناشئة» بين الدول الثلاث ومن بين تلك المجالات الذكاء الاصطناعي الإلكتروني والتطبيقي والكمي و«بعض القدرات تحت سطح البحر»، بحسب وصف موريسون.
المعاهدة تشهد عودة بريطانيا إلى حلبة المحيطين الهندي والهادئ بعد أن تركتها بشكل أساسي ومن الناحية الإستراتيجية منذ خمسينيات القرن الماضي.
وندّدت الصين بالصفقة «غير المسؤولة إطلاقاً» بين الولايات المتحدة وأستراليا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغ يان، أمام الصحافة: إن «التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال الغواصات النووية يزعزع بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين، ويكثّف سباق التسلح ويقوّض الجهود الدولية باتجاه إزالة انتشار الأسلحة النووية».
ولم يأتِ بيان القادة الثلاثة الأمريكي والأسترالي والبريطاني على ذكر الصين واكتفى بالإشارة إلى «السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، لكن ممّا لا شكّ فيه أنّ التحالف الجديد يهدف قبل كلّ شيء إلى مواجهة الطموحات الإقليمية لبكين.
من جانبه، وجّه رئيس الوزراء الأسترالي إثر الإعلان عن معاهدة «أوكوس»، الخميس إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ «دعوة مفتوحة» للحوار.
من جهة أخرى، تلحق الشراكة الأمنية الجديدة انتكاسة كبيرة بإستراتيجية فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ المبنية على شراكات مع الهند وأستراليا.