بريطانيا: ندافع عن مصالحنا.. وأستراليا: نتفهم خيبة أمل فرنسا
قال جابرييل أتال، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أمس الأحد: إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري اتصالا مع نظيره الأمريكي جو بايدن في الأيام القليلة المقبلة بخصوص الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين العضوين بحلف شمال الأطلسي.
وأوضح أتال لتليفزيون (بي. إف. إم) الإخباري أن فرنسا ستسعى للحصول على «توضيح» بشأن تراجع أستراليا عن صفقة لشراء غواصات فرنسية من أجل اتفاق أمني ثلاثي مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
من جهتها، أطلقت وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة إليزابيث تراس، دفاعا قويا عن اتفاق أمني للمملكة المتحدة مع الولايات المتحدة وأستراليا وسط الخلاف الدبلوماسي المتعمق مع فرنسا.
ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، الأحد، قالت تراس: إن الاتفاق الذي سوف يشهد تعاون المملكة المتحدة والولايات المتحدة لتطوير أسطول جديد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية لصالح البحرية الأسترالية، أظهر استعداد بريطانيا لأن تكون «صارمة» في الدفاع عن مصالحها.
غضب باريس
وأثار الاتفاق غضب باريس بعد أن أعلن الأستراليون انسحابهم من اتفاقية بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني مع فرنسا، لتزويدها بسفن أقل قدرة تعمل بالوقود التقليدي بالديزل والكهرباء.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، قال السبت: إن بلاده تعتبر أنها في «أزمة» مع الولايات المتحدة وأستراليا.
واستدعت فرنسا، الجمعة، سفيريها من واشنطن وكانبيرا احتجاجا على اتفاق أمني ثلاثي ضم أيضا بريطانيا، تسبب في إلغاء عقد الغواصات مع باريس.
وقال لو دريان لقناة تليفزيون فرانس2: «لقد كانت هناك ازدواجية وازدراء وأكاذيب.. لا يمكنك التعامل بهذه الطريقة في تحالف».
وكرر لو دريان انتقاده لما تعتبره باريس انتهازية من جانب بريطانيا، العضو السابق بالاتحاد الأوروبي، بانضمامها إلى واشنطن وكانبيرا، ووصف لندن أنها مجرد بديل.
ومن جانبها، لم تشر تراس التي كانت الفائز الأكبر في التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في مقالها في صحيفة «صنداي تلغراف»، إلى المواجهة الدبلوماسية مع الجانب الفرنسي.
ومع ذلك، أشار وزير فرنسي في وقت سابق بازدراء إلى المملكة المتحدة على أنها «الشريك الأصغر» في الاتفاق الثلاثي، المعروف باسم «أوكوس»، واتهمها بالعودة للاختباء في «حضن أمريكا».
تزايد الجرأة
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، في مقالها: إن الاتفاق الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مواجهة لتزايد الجرأة العسكرية الصينية في المنطقة، يؤكد التزام المملكة المتحدة تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ورد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاتفاق بإصدار أمر بسحب السفيرين الفرنسيين لدى واشنطن وكانبرا، وهي خطوة غير مسبوقة تقريبا بين هؤلاء الحلفاء المقربين.
ومع ذلك، لم يصدر أمر مماثل لعودة المبعوث الفرنسي لدى لندن إلى باريس.
وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون في وقت لاحق: إنه يتفهم خيبة أمل فرنسا إزاء تراجع بلاده عن إتمام صفقة لشراء غواصات فرنسية وإبرام صفقة بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنه أوضح أن أستراليا بحاجة إلى حماية مصالحها.
وأضاف موريسون في إفادة صحفية: «الأمر ينطوي بالطبع على شعور قوي بخيبة الأمل للحكومة الفرنسية، لذلك أتفهم خيبة أملهم. لكن في الوقت نفسه يجب على أستراليا مثل أي دولة ذات سيادة، أن تتخذ دائما القرارات التي تصب في مصلحتنا السيادية فيما يتعلق بالدفاع الوطني».
وأوضح أتال لتليفزيون (بي. إف. إم) الإخباري أن فرنسا ستسعى للحصول على «توضيح» بشأن تراجع أستراليا عن صفقة لشراء غواصات فرنسية من أجل اتفاق أمني ثلاثي مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
من جهتها، أطلقت وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة إليزابيث تراس، دفاعا قويا عن اتفاق أمني للمملكة المتحدة مع الولايات المتحدة وأستراليا وسط الخلاف الدبلوماسي المتعمق مع فرنسا.
ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، الأحد، قالت تراس: إن الاتفاق الذي سوف يشهد تعاون المملكة المتحدة والولايات المتحدة لتطوير أسطول جديد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية لصالح البحرية الأسترالية، أظهر استعداد بريطانيا لأن تكون «صارمة» في الدفاع عن مصالحها.
غضب باريس
وأثار الاتفاق غضب باريس بعد أن أعلن الأستراليون انسحابهم من اتفاقية بقيمة 30 مليار جنيه إسترليني مع فرنسا، لتزويدها بسفن أقل قدرة تعمل بالوقود التقليدي بالديزل والكهرباء.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، قال السبت: إن بلاده تعتبر أنها في «أزمة» مع الولايات المتحدة وأستراليا.
واستدعت فرنسا، الجمعة، سفيريها من واشنطن وكانبيرا احتجاجا على اتفاق أمني ثلاثي ضم أيضا بريطانيا، تسبب في إلغاء عقد الغواصات مع باريس.
وقال لو دريان لقناة تليفزيون فرانس2: «لقد كانت هناك ازدواجية وازدراء وأكاذيب.. لا يمكنك التعامل بهذه الطريقة في تحالف».
وكرر لو دريان انتقاده لما تعتبره باريس انتهازية من جانب بريطانيا، العضو السابق بالاتحاد الأوروبي، بانضمامها إلى واشنطن وكانبيرا، ووصف لندن أنها مجرد بديل.
ومن جانبها، لم تشر تراس التي كانت الفائز الأكبر في التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في مقالها في صحيفة «صنداي تلغراف»، إلى المواجهة الدبلوماسية مع الجانب الفرنسي.
ومع ذلك، أشار وزير فرنسي في وقت سابق بازدراء إلى المملكة المتحدة على أنها «الشريك الأصغر» في الاتفاق الثلاثي، المعروف باسم «أوكوس»، واتهمها بالعودة للاختباء في «حضن أمريكا».
تزايد الجرأة
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، في مقالها: إن الاتفاق الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مواجهة لتزايد الجرأة العسكرية الصينية في المنطقة، يؤكد التزام المملكة المتحدة تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ورد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاتفاق بإصدار أمر بسحب السفيرين الفرنسيين لدى واشنطن وكانبرا، وهي خطوة غير مسبوقة تقريبا بين هؤلاء الحلفاء المقربين.
ومع ذلك، لم يصدر أمر مماثل لعودة المبعوث الفرنسي لدى لندن إلى باريس.
وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون في وقت لاحق: إنه يتفهم خيبة أمل فرنسا إزاء تراجع بلاده عن إتمام صفقة لشراء غواصات فرنسية وإبرام صفقة بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنه أوضح أن أستراليا بحاجة إلى حماية مصالحها.
وأضاف موريسون في إفادة صحفية: «الأمر ينطوي بالطبع على شعور قوي بخيبة الأمل للحكومة الفرنسية، لذلك أتفهم خيبة أملهم. لكن في الوقت نفسه يجب على أستراليا مثل أي دولة ذات سيادة، أن تتخذ دائما القرارات التي تصب في مصلحتنا السيادية فيما يتعلق بالدفاع الوطني».