قال موقع «آسيا تايمز» إن عداء إيران للغرب بات صناعة مربحة لنظام الملالي، رغم أن يفقد البلاد جاذبيتها الدولية.
وبحسب مقال لـ «كوروش زياباري»، كان نفور إيران من الولايات المتحدة أحد المبادئ التأسيسية لحركة 1979 التي أنشأت الجمهورية في طهران.
وأضاف: يعرف متابعو سياسات الشرق الأوسط جيدًا كيف أدى دعم الولايات المتحدة لشاه إيران المخلوع وكيف أدت أزمة الرهائن إلى نفور الحليفين السابقين اللذين نادرًا ما كانا يتأرجحان في التزامهما بأمن وازدهار بعضهما البعض منذ أن أقاما العلاقات الدبلوماسية في عام 1883.
وأردف: لكن إعلان الجمهورية في إيران لم يقلب ذلك التعايش الذي دام عقودًا فحسب، بل أطلق العنان لفترة جديدة من العداوة العمياء التي ساءت بمرور الوقت.
ومضى بقوله: أغمضت البلدان أعينهما عن مجموعة من المصالح المشتركة وتاريخ طويل من التعاون، وبدلا من ذلك بدآ في استفزاز بعضهما البعض في كل مناسبة.
وتابع: قامت الإدارات الأمريكية في السنوات الأخيرة بمد يد الصداقة لإيران لتخفيف التوترات، فقط لتجد تواصلها مرفوضا من قبل السلطات الإيرانية غير المرنة.
وأردف: في الواقع، ليست إيران الدولة الوحيدة في العالم التي لديها علاقات سيئة مع الولايات المتحدة. وبالمثل، هناك حكومات، بسبب شعاراتها الأيديولوجية، لا تستمتع بالحفاظ على علاقات ثابتة مع الغرب وبدلا من ذلك تفترض عقائد معادية للغرب، إما نابعة من تجاربها التاريخية مع الاستعمار أو تطلعاتها الثورية في محاربة «الغطرسة» الغربية، «الإمبريالية» وما شابه.
واستطرد: لكن في إيران، تتحول معاداة أمريكا والمقاومة الغربية إلى صناعة، وهي عن طريق الصدفة مربحة للغاية وتجعل آلاف الأشخاص يعملون، بينما تضر في الوقت نفسه بجاذبيتها الدولية، وتصبح مبتذلة لدرجة أنها تثير الازدراء في بعض الأحيان تجاه الحكومة الإيرانية بدلا من كسب الثناء كعلامة مميزة لسيادتها واستقلالها.
وأضاف: في هذه الأيام، من غير المألوف أن تلقي سلطات إيرانية رفيعة المستوى خطابات في الأحداث الوطنية للولايات المتحدة ومعادية للغرب.
وتابع: عادةً ما يبلغ تقريع الغرب المبتذل ذروته في التكهنات المتغطرسة بالانهيار الوشيك لإمبراطورية الولايات المتحدة، وانحطاط الحضارة الغربية، وتضاؤل النظام العالمي أحادي القطب، وانحطاط «الإمبريالية».
وأردف: لكن نظرًا لأن الخطاب المعادي للولايات المتحدة والغرب قد تطور إلى صناعة، يبدو كما لو أن المسؤولين الإيرانيين، بمَنْ فيهم المسؤولون البارزون على المستوى الوطني وأولئك الذين يشغلون مناصب عامة أصغر، يتطلعون إلى تعزيز مؤهلاتهم الثورية وتملق المؤسسة من خلال طرح مثل هذه الطموحات.
وأضاف: غالبًا ما يتساءل الشعب عما يقوله القادة الإيرانيون عن بلدهم وإنجازاته ورؤيته للمستقبل وحلولهم للتحديات، التي تواجه إيران والشرق الأوسط. حينها يكونون غامضين بشأن مثل هذه التفاصيل، لكنهم صريحون بشكل لا لبس فيه عندما ينتقدون واشنطن والعواصم الأوروبية.
وتابع: من المؤسف أن إيران لا تزال مجمدة في هواجس على غرار الحرب الباردة حول الخير مقابل الشر وغير قادرة على إدراك العالم من منظور المصلحة الوطنية، وما يمكن أن يجلب الرخاء والرفاهية لشعبها. لهذا السبب يتعامل معظم العالم مع إيران على أنها منبوذة.
وبحسب مقال لـ «كوروش زياباري»، كان نفور إيران من الولايات المتحدة أحد المبادئ التأسيسية لحركة 1979 التي أنشأت الجمهورية في طهران.
وأضاف: يعرف متابعو سياسات الشرق الأوسط جيدًا كيف أدى دعم الولايات المتحدة لشاه إيران المخلوع وكيف أدت أزمة الرهائن إلى نفور الحليفين السابقين اللذين نادرًا ما كانا يتأرجحان في التزامهما بأمن وازدهار بعضهما البعض منذ أن أقاما العلاقات الدبلوماسية في عام 1883.
وأردف: لكن إعلان الجمهورية في إيران لم يقلب ذلك التعايش الذي دام عقودًا فحسب، بل أطلق العنان لفترة جديدة من العداوة العمياء التي ساءت بمرور الوقت.
ومضى بقوله: أغمضت البلدان أعينهما عن مجموعة من المصالح المشتركة وتاريخ طويل من التعاون، وبدلا من ذلك بدآ في استفزاز بعضهما البعض في كل مناسبة.
وتابع: قامت الإدارات الأمريكية في السنوات الأخيرة بمد يد الصداقة لإيران لتخفيف التوترات، فقط لتجد تواصلها مرفوضا من قبل السلطات الإيرانية غير المرنة.
وأردف: في الواقع، ليست إيران الدولة الوحيدة في العالم التي لديها علاقات سيئة مع الولايات المتحدة. وبالمثل، هناك حكومات، بسبب شعاراتها الأيديولوجية، لا تستمتع بالحفاظ على علاقات ثابتة مع الغرب وبدلا من ذلك تفترض عقائد معادية للغرب، إما نابعة من تجاربها التاريخية مع الاستعمار أو تطلعاتها الثورية في محاربة «الغطرسة» الغربية، «الإمبريالية» وما شابه.
واستطرد: لكن في إيران، تتحول معاداة أمريكا والمقاومة الغربية إلى صناعة، وهي عن طريق الصدفة مربحة للغاية وتجعل آلاف الأشخاص يعملون، بينما تضر في الوقت نفسه بجاذبيتها الدولية، وتصبح مبتذلة لدرجة أنها تثير الازدراء في بعض الأحيان تجاه الحكومة الإيرانية بدلا من كسب الثناء كعلامة مميزة لسيادتها واستقلالها.
وأضاف: في هذه الأيام، من غير المألوف أن تلقي سلطات إيرانية رفيعة المستوى خطابات في الأحداث الوطنية للولايات المتحدة ومعادية للغرب.
وتابع: عادةً ما يبلغ تقريع الغرب المبتذل ذروته في التكهنات المتغطرسة بالانهيار الوشيك لإمبراطورية الولايات المتحدة، وانحطاط الحضارة الغربية، وتضاؤل النظام العالمي أحادي القطب، وانحطاط «الإمبريالية».
وأردف: لكن نظرًا لأن الخطاب المعادي للولايات المتحدة والغرب قد تطور إلى صناعة، يبدو كما لو أن المسؤولين الإيرانيين، بمَنْ فيهم المسؤولون البارزون على المستوى الوطني وأولئك الذين يشغلون مناصب عامة أصغر، يتطلعون إلى تعزيز مؤهلاتهم الثورية وتملق المؤسسة من خلال طرح مثل هذه الطموحات.
وأضاف: غالبًا ما يتساءل الشعب عما يقوله القادة الإيرانيون عن بلدهم وإنجازاته ورؤيته للمستقبل وحلولهم للتحديات، التي تواجه إيران والشرق الأوسط. حينها يكونون غامضين بشأن مثل هذه التفاصيل، لكنهم صريحون بشكل لا لبس فيه عندما ينتقدون واشنطن والعواصم الأوروبية.
وتابع: من المؤسف أن إيران لا تزال مجمدة في هواجس على غرار الحرب الباردة حول الخير مقابل الشر وغير قادرة على إدراك العالم من منظور المصلحة الوطنية، وما يمكن أن يجلب الرخاء والرفاهية لشعبها. لهذا السبب يتعامل معظم العالم مع إيران على أنها منبوذة.