«هي لنا دار» شعار الاحتفاء بالوطن في عيده الحادي والتسعين وإثبات حقيقي أن الوطن دارنا هو انعكاس حقيقي لصورة الدار التي كثيرا ما راودت الشعراء في وصف الوطن فهي صورة تحمل الكثير من المعاني تشير لرحابة الدار التي تضم الجميع وترحب بكل الطاقات، فهي الدار التي يحق لنا الاحتفاء فيها ومعها بكل ما قدّمنا ونقدّم وبكل ما نحن مستعدون لتقديمه حتى نضمن الأمان في الدار ونكوّن روحا مترابطة تبني وتعمّر وتستمر في الإنجاز والعطاء جيلا بعد جيل، فالوطن هو الثقافة التي من خلالها نكون قادرين على إثبات ذواتنا وهويتنا وحضورنا وثقافتنا في العالم بلا تردّد بكل وعي وشموخ مستحق وحقيقي في كل القطاع وعلى عدّة مستويات.
فطيلة عام من العمل والتواصل تكوّنت لنا ثقة متينة استطاعت قيادتنا الرشيدة أن تدعمها بالمتابعة والبحث والحث ليتكوّن لنا الشغف المستمر في كل عمل ومبادرة في كل تصور وتعاون وهو ما أثار الطموح ورسم الحلم على حقيقته التي لا يمكن أن تكون عصيّة ولا صعبة طالما كان للتمكين دوافع وللعمل نتائج.
ففي القطاع الثقافي لا ينكر أحد مدى التطور والتنوع الذي عرفته الثقافة الوطنية خلال عام من الصمود والاستمرار بتحدّ وعناد لكل الظروف الصحية بالخصوص، فقد ساهمت الثقافة في كسر حواجز التردد والخوف وانطلقت بثقة ومسؤولية اندمجت مع الحرص الكبير على ضمان السلامة العامة والتعاون مع كل القطاعات، لفرض الحضور الجمالي وإثبات الاهتمام العام الذي مكّننا من نشر ثقافتنا الوطنية في الأدب والفنون البصرية والهندسة والسينما ودمج بقية القطاعات معها بتشجيع القطاعات الحيوية على الاندماج في الحركة الثقافية سواء في تشجيع اقتناء الأعمال الفنية الوطنية أو المشاركة في تنظيم الأنشطة والتعاون والاهتمام والإقبال.
فهذا التطوّر لم يكن إلا نهجا وأسلوبا اختار فيه كل من في المجال الثقافي من مؤسسات وأفراد وجمعيات أن يكون الحرص حقيقيا على امتلاك شغف التجريب وروح الخوض في فكرة الثقافة التي تحتوي كل الاندفاع الإيجابي الذي يضمن صورة عميقة عن الوطن من خلال الانفتاح السليم والتواصل الواثق، خاصة بتشجيع المبادرات وخلق المسابقات التي تنبش في الإرث الوطني من خلال كل المخزون الثقافي بإرثه الجغرافي والتاريخي والبشري الذي يعبّر عن المملكة والذي بدوره كان القادر على تثبيت فكرة التثاقف مع العالم دون التنصل من الهوية الحقيقية للذات الوطنية الساكنة في كل مبادرة وكل ملتقى وكل برنامج مهما كان تأثيره.
@yousifalharbi
فطيلة عام من العمل والتواصل تكوّنت لنا ثقة متينة استطاعت قيادتنا الرشيدة أن تدعمها بالمتابعة والبحث والحث ليتكوّن لنا الشغف المستمر في كل عمل ومبادرة في كل تصور وتعاون وهو ما أثار الطموح ورسم الحلم على حقيقته التي لا يمكن أن تكون عصيّة ولا صعبة طالما كان للتمكين دوافع وللعمل نتائج.
ففي القطاع الثقافي لا ينكر أحد مدى التطور والتنوع الذي عرفته الثقافة الوطنية خلال عام من الصمود والاستمرار بتحدّ وعناد لكل الظروف الصحية بالخصوص، فقد ساهمت الثقافة في كسر حواجز التردد والخوف وانطلقت بثقة ومسؤولية اندمجت مع الحرص الكبير على ضمان السلامة العامة والتعاون مع كل القطاعات، لفرض الحضور الجمالي وإثبات الاهتمام العام الذي مكّننا من نشر ثقافتنا الوطنية في الأدب والفنون البصرية والهندسة والسينما ودمج بقية القطاعات معها بتشجيع القطاعات الحيوية على الاندماج في الحركة الثقافية سواء في تشجيع اقتناء الأعمال الفنية الوطنية أو المشاركة في تنظيم الأنشطة والتعاون والاهتمام والإقبال.
فهذا التطوّر لم يكن إلا نهجا وأسلوبا اختار فيه كل من في المجال الثقافي من مؤسسات وأفراد وجمعيات أن يكون الحرص حقيقيا على امتلاك شغف التجريب وروح الخوض في فكرة الثقافة التي تحتوي كل الاندفاع الإيجابي الذي يضمن صورة عميقة عن الوطن من خلال الانفتاح السليم والتواصل الواثق، خاصة بتشجيع المبادرات وخلق المسابقات التي تنبش في الإرث الوطني من خلال كل المخزون الثقافي بإرثه الجغرافي والتاريخي والبشري الذي يعبّر عن المملكة والذي بدوره كان القادر على تثبيت فكرة التثاقف مع العالم دون التنصل من الهوية الحقيقية للذات الوطنية الساكنة في كل مبادرة وكل ملتقى وكل برنامج مهما كان تأثيره.
@yousifalharbi