في ذكرى يوم الوطن الحادي والتسعين أكتب: لا يوجد سعودي ولا سعودية -بل ولا إنسان منصف على هذه الأرض- إلا ويفخر بالمملكة العربية السعودية ويرى أنها له دار، فهي أرض الخير والعطاء وموطن الأمجاد ومركز القيم، وحتى يكون فخر السعودي والسعودية فخراً حقيقياً وذا آثار متعددة كما هو المؤمل والمراد، يجب أن يدرك كل مواطن ومواطنة أن فخره بأن المملكة له دار يعني:
• ثقته بوطنه قيادةً وشعباً وأرضاً، فيؤمن بما تملكه المملكة العربية السعودية من مميزات ويسعى بكل وسيلة للمحافظة عليها، مع السعي لاكتساب داره للمزيد والمزيد من المزايا والنجاحات، بالإضافة إلى الحرص على بناء صورة ذهنية مميزة ومستحقة لدار المكارم بإبراز النجاحات وعدم التساهل مع كل من يعبث بالصورة النقيّة.
• تقوية الذات فالدار تفخر بأبنائها الأقوياء، وقوة المواطن قوة لوطنه، وأهم وسائل تقوية الذات تقوية الفكر وبناء النفس، فالأوطان لا تتقدم وتفخر إلا بأصحاب الفكر السليم!
• إن كان مسؤولاً أو موظفاً، فإن فخره بداره يكون بتميزه بعمله ومشاريعه التي ترفع اسم الدار بين الدور، مع المحافظة على المال العام فالبشر يحترمون الأوطان السامية والدور لا تقوى وتقوم إذا كثر من يسرقها.
• دعم نجاحات الناجحين من أبناء الدار والفخر بها فتميز الدار بتميز الناجحين من أبنائها، ونجاح الناجحين من أبناء الدار نجاح للبقية، أما الحسد والسعي لتحطيم الناجح وتدمير مشاريعه باللسان والقلم والتغريدة فهو انحدار بالدار وساكنيها ولا يحقق الفخر!
• إدراك المواطن أنه ليس وحده في الدار، ولذلك فربط الوطنية بتحقق المكاسب الشخصية لن يجعل ساكن الدار يفخر بداره حقيقة، فوطنية تربط بتحقق المصالح الشخصية صعوداً وهبوطاً وطنية مشوهة لا تفخر ولا يُفخر بها.
• النظر إلى البيوت على أنها هي مكونات الدار ومشاريع وطنية تجلب الفخر لها وللدار الكبرى، ولذلك فكل دقيقة يقضيها الأب والأم في بيتهما، وكل ريال يصرفانه من أجل فكر أولادهما هو بناء لبيت فوطن يُفخر به.
• ألا يكون المواطن وسيلة لأعداء وطنه يحققون من خلال سذاجته أو تعطشه للسبق والشهرة مرادهم القذر في تدمير الدار! ولذلك من أراد وطناً يفخر به، فعليه أن يحذر ويعلم أن ليس كل ما يعلم يقال، ولكل مقام مقال، وإن من الناس أناسا لا تُذكر عيوبهم!
• المحافظة على مكتسبات الدار حتى تكون لنا دارا نفخر بها، فكل معلم من معالم الوطن هو لكل مواطن على أرضه، والعبث به هو عبث بالوطن، وإن أحق الأوقات بتذكر هذا الأمر هو وقت الاحتفال بيوم الوطن!
وكل عام ووطننا هو لنا دار، موطن فخر نفخر ونفاخر به، وانقلوا فخركم لأبنائكم وبناتكم.
@shlash2020
• ثقته بوطنه قيادةً وشعباً وأرضاً، فيؤمن بما تملكه المملكة العربية السعودية من مميزات ويسعى بكل وسيلة للمحافظة عليها، مع السعي لاكتساب داره للمزيد والمزيد من المزايا والنجاحات، بالإضافة إلى الحرص على بناء صورة ذهنية مميزة ومستحقة لدار المكارم بإبراز النجاحات وعدم التساهل مع كل من يعبث بالصورة النقيّة.
• تقوية الذات فالدار تفخر بأبنائها الأقوياء، وقوة المواطن قوة لوطنه، وأهم وسائل تقوية الذات تقوية الفكر وبناء النفس، فالأوطان لا تتقدم وتفخر إلا بأصحاب الفكر السليم!
• إن كان مسؤولاً أو موظفاً، فإن فخره بداره يكون بتميزه بعمله ومشاريعه التي ترفع اسم الدار بين الدور، مع المحافظة على المال العام فالبشر يحترمون الأوطان السامية والدور لا تقوى وتقوم إذا كثر من يسرقها.
• دعم نجاحات الناجحين من أبناء الدار والفخر بها فتميز الدار بتميز الناجحين من أبنائها، ونجاح الناجحين من أبناء الدار نجاح للبقية، أما الحسد والسعي لتحطيم الناجح وتدمير مشاريعه باللسان والقلم والتغريدة فهو انحدار بالدار وساكنيها ولا يحقق الفخر!
• إدراك المواطن أنه ليس وحده في الدار، ولذلك فربط الوطنية بتحقق المكاسب الشخصية لن يجعل ساكن الدار يفخر بداره حقيقة، فوطنية تربط بتحقق المصالح الشخصية صعوداً وهبوطاً وطنية مشوهة لا تفخر ولا يُفخر بها.
• النظر إلى البيوت على أنها هي مكونات الدار ومشاريع وطنية تجلب الفخر لها وللدار الكبرى، ولذلك فكل دقيقة يقضيها الأب والأم في بيتهما، وكل ريال يصرفانه من أجل فكر أولادهما هو بناء لبيت فوطن يُفخر به.
• ألا يكون المواطن وسيلة لأعداء وطنه يحققون من خلال سذاجته أو تعطشه للسبق والشهرة مرادهم القذر في تدمير الدار! ولذلك من أراد وطناً يفخر به، فعليه أن يحذر ويعلم أن ليس كل ما يعلم يقال، ولكل مقام مقال، وإن من الناس أناسا لا تُذكر عيوبهم!
• المحافظة على مكتسبات الدار حتى تكون لنا دارا نفخر بها، فكل معلم من معالم الوطن هو لكل مواطن على أرضه، والعبث به هو عبث بالوطن، وإن أحق الأوقات بتذكر هذا الأمر هو وقت الاحتفال بيوم الوطن!
وكل عام ووطننا هو لنا دار، موطن فخر نفخر ونفاخر به، وانقلوا فخركم لأبنائكم وبناتكم.
@shlash2020