اليوم - وكالات

تراجعت أسعار النفط، أمس الاثنين، لتواصل الخسائر من الأسبوع الماضي، بعد أن قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع وزاد عدد منصات الحفر الأمريكية، وذلك على الرغم من أن ما يقرب من ربع إنتاج الولايات المتحدة في خليج المكسيك ظل متوقفا بعد إعصارين.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا بما يعادل 0.8 % إلى 74.73 دولار للبرميل هبوط 33 سنتا يوم الجمعة الماضية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66 سنتا أو 0.9 % إلى 71.31 دولار للبرميل بعد تراجع 64 سنتا يوم الجمعة الماضية.

وقال باحثون: إن تقدم الدولار الأمريكي على مدى اليومين الماضيين تسبب في بعض الرياح المعاكسة للسوق.

وانخفض النفط مع اقتراب الدولار من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد ارتفاع يوم الجمعة على خلفية بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقع. وعزز ذلك التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في خفض مشترياته من الأصول في وقت لاحق من العام الجاري.

وارتفاع الدولار يجعل النفط المسعر به أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، مما يحد من الطلب.

وضغط ارتفاع عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة على أسعار النفط. فقد قالت شركة بيكر هيوز يوم الجمعة إن عدد منصات النفط والغاز ارتفع تسعا إلى 512 في الأسبوع المنتهي يوم 17 سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020، وهو مثلي مستواه مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال مكتب السلامة والإنفاذ البيئي إن 23 % من إنتاج الخام الأمريكي في خليج المكسيك، أو 422 ألفا و78 برميلا يوميا، ظل متوقفا بحلول يوم الجمعة.