هند الأحمد

في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يرفع كل مواطن سعودي رأسه شموخا وفخرا بما تحقق على أرض وطنه، وطن الإنسانية.. وطن الخير.. وطن العطاء، ذكرى اليوم الوطني المجيد والاحتفاء به هي فرصة غالية لتجديد الفخر والحب والولاء لهذا الوطن الحبيب ولقيادته الحكيمة والتذكير بمنجزاته العظيمة ومكتسباته، وتحل مناسبة اليوم الوطني الـ 91 في فترة ذات شأن من تاريخ المنطقة والعالم، ووسط ظروف محلية وعربية، وعالمية، وأحداث متسارعة، تعيد لنا ذات الظروف أثناء انطلاق رحلة الكفاح لتأسيس الكيان الكبير على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، بل إن المملكة العربية السعودية رغم الظروف التي واجهت المنطقة والعالم، واصلت مسيرة العطاء وصولا لمزيد من المنجزات، فهنا يد تبني لتحقيق التنمية للوطن والمواطن، وأخرى تحل الأزمات وتحافظ على المكتسبات وتبني المستقبل لشعبها تحت ظل مراحل التنمية التي شملت كافة أرجاء المملكة والمستقبل يعد بالكثير في إطار رؤية 2030 التي يحلق بلوائها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتم تنفيذها بفضل الله ثم بعزم قيادة هذا الوطن وتصميم أبنائه.

فالإنجازات العظيمة التي تشهدها المملكة عاما بعد عام منذ تأسيس وتوحيد هذا الكيان المبارك على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مرورا بالملوك البررة من بعده -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي إنجازات عظيمة في شتى الجوانب الأمنية والتعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وفي مجال الطاقة والصحة والسياحة وتنفيذ المشاريع العملاقة وعلى صعيد العلاقات الخارجية كذلك والتي جعلت للمملكة العربية السعودية مركزا متقدما بين أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم.

لينعم بتلك الإستراتيجيات الحكيمة والبناءة كل مواطن ومواطنة وحتى المقيمين على أرض هذا الوطن الغالي.

ولن ننسى ما تشهده المملكة من إنجازات ومتغيرات اجتماعية يأتي في مقدمتها تمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع وإثراء التنمية الشاملة، والذي يعكس بجلاء الرؤية الثاقبة والوعي الواضح للقيادة الحكيمة بمتطلبات المرحلة القادمة.

فرحك أيها الوطن العظيم هو فرح لأبنائك المخلصين.. فدمت لنا وطنا شامخا وكل عام وأنت وطن العطاء والأمن والانتماء.

@HindAlahmed