من يعيش على هذه الأرض الطيبة المُباركة، يُدرك تمامًا أن ما وصلت إليه من تقدم حضاري ورُقي اجتماعي وقوة اقتصادية كُبرى، لم يكن وليد الصُدفة، وإنما كان بعد فضل الله وتوفيقه، بسبب ملوك عِظام تتابعوا على حكمها، من عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود؛ مرورًا بأبنائه البررة، وانتهاءً بهذا العهد الزاهر لوالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، الذي استمد سياسته الحكيمة، وحب هذه البلاد والعمل على رفعتها ورفاه أبنائها من مؤسس المملكة -طيب الله ثراه- الذي قال في أحد الأيام مخاطبًا أبناءه: (سأجعل منكم شعبًا عظيمًا وستستمتعون برفاهية هي أكبر كثيرًا من تلك التي عرفها أجدادكم).
اليوم بعد مرور سنواتٍ عديدة على مقولة المؤسس، يؤكد التاريخ أننا رجال أفعالٍ لا أقوالٍ فقط، فالرفاه الذي يعيش فيه أبناء المملكة والتطور الحاصل في مملكة العز والفخَار يدل على بصيرة نافذة، وجهدٍ عظيم بذله المؤسس وأبناؤه من بعده لتصل بلادنا إلى ما هي عليه الآن.
وتسير مملكتنا في عهد الملك سلمان -يحفظه الله- على نفس نهج المؤسس، فأقوال الرجال يسجلها التاريخ وتؤكدها الأيام، وهذا ما كان حين قال الملك سلمان: (نحن نعيش في مرحلة تطرح العديد من التحديات، مما يتطلب رؤية موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطور يجب أن يقوم على الدراسة والأسس العلمية السليمة)، وما تحقق في البلاد في ظل قيادة الملك الحكيمة ورؤية ولي العهد الطَّمُوح، والنجاحات الاقتصادية التي تحققت، لهو أكبر دليل على القدرات الفذة التي يتمتع بها ملك الحزم، وأصبحت مرجعًا لأبناء هذا الوطن في كيفية مواجهة التحديات وتحويلها إلى إنجازات ونجاحات.
الصفات السامية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين والتي اكتسبها من والده المؤسس وقفزت ببلادنا نحو النمو والازدهار، تعلمناها منه وتوارثناها عن آبائنا وأجدادنا منذ كان أميرًا لمنطقة الرياض، حيث كان جدي علي عبدالكريم الجاسر -رحمه الله- في تلك الفترة رئيسًا لمركز شرطة دخنة بمدينة الرياض، وكان أحد رجال الملك سلمان في حينها، وكنت أسمع من والدي كلامًا عن جدي يتحدث فيه عن فطنة الأمير آنذاك وانضباطه بالعمل وفراسته وحضوره الذهني وهي صفات لا تجتمع إلا بالقائد الفذ، فكانت تلك الصفات المدرسة التي نهلنا منها مبادئ النجاح في الحياة.
ولأن صفات الآباء والأجداد تورث للأبناء، فقد منَّ الله على بلادنا بولي عهدٍ شاب، من سلالة الملوك العِظام، اكتسب الكثير من صفات والده وجده الملك المؤسس، فكان خير الأحفاد بشخصيته القيادية، واتزان أقواله، وحنكته، وثقافته العالية التي رسمت المستقبل المُشرق لأبناء هذا الوطن عبر رؤية طَمُوحٍ تسعى لاستثمار مكامن قوتنا التي حبانا الله بها لتحقيق آمالنا وطموحاتنا.
ختامًا، وفي الذكرى 91 لتوحيد بلادنا المباركة، لا يسعنا إلا نقف بكل فخر واعتزاز أمام ما حققته بلادنا من قفزات وإنجازات، وأدعو الله تعالى أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل قائد مسيرتنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والوفرة والرخاء.
الرئيس التنفيذي
اليوم بعد مرور سنواتٍ عديدة على مقولة المؤسس، يؤكد التاريخ أننا رجال أفعالٍ لا أقوالٍ فقط، فالرفاه الذي يعيش فيه أبناء المملكة والتطور الحاصل في مملكة العز والفخَار يدل على بصيرة نافذة، وجهدٍ عظيم بذله المؤسس وأبناؤه من بعده لتصل بلادنا إلى ما هي عليه الآن.
وتسير مملكتنا في عهد الملك سلمان -يحفظه الله- على نفس نهج المؤسس، فأقوال الرجال يسجلها التاريخ وتؤكدها الأيام، وهذا ما كان حين قال الملك سلمان: (نحن نعيش في مرحلة تطرح العديد من التحديات، مما يتطلب رؤية موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطور يجب أن يقوم على الدراسة والأسس العلمية السليمة)، وما تحقق في البلاد في ظل قيادة الملك الحكيمة ورؤية ولي العهد الطَّمُوح، والنجاحات الاقتصادية التي تحققت، لهو أكبر دليل على القدرات الفذة التي يتمتع بها ملك الحزم، وأصبحت مرجعًا لأبناء هذا الوطن في كيفية مواجهة التحديات وتحويلها إلى إنجازات ونجاحات.
الصفات السامية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين والتي اكتسبها من والده المؤسس وقفزت ببلادنا نحو النمو والازدهار، تعلمناها منه وتوارثناها عن آبائنا وأجدادنا منذ كان أميرًا لمنطقة الرياض، حيث كان جدي علي عبدالكريم الجاسر -رحمه الله- في تلك الفترة رئيسًا لمركز شرطة دخنة بمدينة الرياض، وكان أحد رجال الملك سلمان في حينها، وكنت أسمع من والدي كلامًا عن جدي يتحدث فيه عن فطنة الأمير آنذاك وانضباطه بالعمل وفراسته وحضوره الذهني وهي صفات لا تجتمع إلا بالقائد الفذ، فكانت تلك الصفات المدرسة التي نهلنا منها مبادئ النجاح في الحياة.
ولأن صفات الآباء والأجداد تورث للأبناء، فقد منَّ الله على بلادنا بولي عهدٍ شاب، من سلالة الملوك العِظام، اكتسب الكثير من صفات والده وجده الملك المؤسس، فكان خير الأحفاد بشخصيته القيادية، واتزان أقواله، وحنكته، وثقافته العالية التي رسمت المستقبل المُشرق لأبناء هذا الوطن عبر رؤية طَمُوحٍ تسعى لاستثمار مكامن قوتنا التي حبانا الله بها لتحقيق آمالنا وطموحاتنا.
ختامًا، وفي الذكرى 91 لتوحيد بلادنا المباركة، لا يسعنا إلا نقف بكل فخر واعتزاز أمام ما حققته بلادنا من قفزات وإنجازات، وأدعو الله تعالى أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل قائد مسيرتنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والوفرة والرخاء.
الرئيس التنفيذي