ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعين، بتنا نلمس أكثر من أي وقت مضى أن بلادنا تسير في الاتجاه الصحيح، وأن خطواتنا أكثر ثباتا وهي ترتقي سلم المجد والعلياء، تطورا ونماء وازدهارا، في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين «يحفظهما الله».
نعيش كل يوم إنجازا جديدا يصب في مصلحة الوطن والمواطن، فلا يكاد يمر شهر، إلا وتنطلق مبادرة من خلال أفكار نيرة لمشاريع اقتصادية أو خدمية تدعم الاقتصاد السعودي وتهدي المواطن السعودي حلما يتحقق من أجل واقع ومستقبل يليق بأبناء وبنات وطننا الحبيب بفضل الله تعالى ثم الجهود الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
فعلى المستوى الاقتصادي، ووفقا للأرقام الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، ورغم التداعيات السلبية لجائحة كورونا وما خلفته من آثار على أكبر اقتصادات العالم، وبما أن الدولة قد اعتمدت جملة من المبادرات الحمائية التي تحملت من خلالها مبالغ طائلة، وكانت التوقعات تشير إلى حدوث انكماش كبير للاقتصاد السعودي خلال عام 2020م بحسب صندوق النقد الدولي، إلا أن نتائج الأداء الاقتصادي جاءت على عكس التوقعات ليكون معدل الانكماش أقل من المتوقع، بل إن الاقتصاد السعودي قد حقق في الربع الثاني من العام الحالي 2021 نموا بنسبة 1.5 ٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما أن إجمالي الإيرادات غير النفطية ظل يحقق تصاعدا ملحوظا في خطوة تؤكد متانة الاقتصاد السعودي ولله الحمد والشكر، وتواكب أهداف رؤية 2030.
وعلى مستوى أداء أجهزة الدولة، بتنا نرى تميزا غير مسبوق في أداء مختلف الوزارات، وأصبحت كافة المرافق الحكومية تحقق نتائج متصاعدة، ولعلنا نلمس ذلك في الأداء العام، وارتفاع معدل التعاملات الإلكترونية لمختلف أجهزة الدولة، وأصبحت جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية تواكب خطى التحول الرقمي في أعمالها، وهي مؤشرات إيجابية تتسق مع أهداف ورؤى برنامج التحول الوطني الطموحة، وتدعم خطى التنمية الشاملة لاقتصادنا الوطني.
وفي هذا اليوم المجيد الذي تمتزج فيه مظاهر الهمة العالية بالإرادة القوية ونشهد قفزة «نمو وحداثة» غير مسبوقة في بلادنا، أتقدم بالتهنئة إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولعموم الشعب السعودي، وكل عام والوطن يسير بمجد وكرامة قدما للأمام.
@A_H_Almubarak
رئيس مجلس إدارة دار اليوم
للصحافة والطباعة والنشر
نعيش كل يوم إنجازا جديدا يصب في مصلحة الوطن والمواطن، فلا يكاد يمر شهر، إلا وتنطلق مبادرة من خلال أفكار نيرة لمشاريع اقتصادية أو خدمية تدعم الاقتصاد السعودي وتهدي المواطن السعودي حلما يتحقق من أجل واقع ومستقبل يليق بأبناء وبنات وطننا الحبيب بفضل الله تعالى ثم الجهود الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
فعلى المستوى الاقتصادي، ووفقا للأرقام الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، ورغم التداعيات السلبية لجائحة كورونا وما خلفته من آثار على أكبر اقتصادات العالم، وبما أن الدولة قد اعتمدت جملة من المبادرات الحمائية التي تحملت من خلالها مبالغ طائلة، وكانت التوقعات تشير إلى حدوث انكماش كبير للاقتصاد السعودي خلال عام 2020م بحسب صندوق النقد الدولي، إلا أن نتائج الأداء الاقتصادي جاءت على عكس التوقعات ليكون معدل الانكماش أقل من المتوقع، بل إن الاقتصاد السعودي قد حقق في الربع الثاني من العام الحالي 2021 نموا بنسبة 1.5 ٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما أن إجمالي الإيرادات غير النفطية ظل يحقق تصاعدا ملحوظا في خطوة تؤكد متانة الاقتصاد السعودي ولله الحمد والشكر، وتواكب أهداف رؤية 2030.
وعلى مستوى أداء أجهزة الدولة، بتنا نرى تميزا غير مسبوق في أداء مختلف الوزارات، وأصبحت كافة المرافق الحكومية تحقق نتائج متصاعدة، ولعلنا نلمس ذلك في الأداء العام، وارتفاع معدل التعاملات الإلكترونية لمختلف أجهزة الدولة، وأصبحت جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية تواكب خطى التحول الرقمي في أعمالها، وهي مؤشرات إيجابية تتسق مع أهداف ورؤى برنامج التحول الوطني الطموحة، وتدعم خطى التنمية الشاملة لاقتصادنا الوطني.
وفي هذا اليوم المجيد الذي تمتزج فيه مظاهر الهمة العالية بالإرادة القوية ونشهد قفزة «نمو وحداثة» غير مسبوقة في بلادنا، أتقدم بالتهنئة إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولعموم الشعب السعودي، وكل عام والوطن يسير بمجد وكرامة قدما للأمام.
@A_H_Almubarak
رئيس مجلس إدارة دار اليوم
للصحافة والطباعة والنشر