• تعميق أواصر الصداقة واتباع نهجٍ قائمٍ على الاعتدال والانفتاح والحوار
• الالتزام بثوابتٍ راسخةٍ في سياستنا الخارجية ترتكز على حسن الجوار
• احترام سيادة الدول والقوانين الدولية والشراكة الفاعلة مع الأشقاء والأصدقاء
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن حراك المملكة الدبلوماسي النشط منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله -، إلى عهد خادم الحرميّن الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - يسعى لتطوير العلاقات مع الدول كافة، وتعميق أواصر الصداقة، واتباع نهجٍ قائمٍ على الاعتدال، والانفتاح، والحوار، والتعاون مع أعضاء الأسرة الدولية، بما يرسي دعائم الأمن والسلم الدوليين، فضلا عن الالتزام بثوابتٍ راسخةٍ في سياستها الخارجية تقوم على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول والقوانين الدولية، والشراكة الفاعلة مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل استقبال الذى نظمه وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك بمناسبة اليوم الوطني 91 للمملكة، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سموه: نستقبل عاماً جديداً يضاف إلى تاريخ وطننا الحافل بالإنجاز والخير والسلام، وبمناسبة اليوم الوطني 91 لتوحيد هذا الوطن الشامخ، نستذكر بكل فخرٍ واعتزازٍ وعظيم الامتنان، إنجازات الماضي على يدي المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه - ومعه أبناء هذه الأرض الطاهرة، في صورةٍ تعبر عن رابطةٍ فريدةٍ وعميقةٍ تجمع الأسرة المالكة بأبناء هذه البلاد.
وقدم مندوب وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية المالديف الرئيس المنتخب للدورة 76 للجمعية العامة عبد الله شاهد، الذي بدوره أثنى على دعم المملكة المستمر لمنظومة الأمم المتحدة وللقضايا الدولية في العالم وفي الجمعية العامة بشكل خاص.