اليوم - وكالات

حوم الدولار قرب أدنى مستوياته خلال أسبوع مقابل عملات رئيسية، أمس الجمعة، ليلتقط أنفاسه بعد أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من شهر خلال الليل وسط شكوك حول مصير شركة العقارات الصينية العملاقة إيفرجراند التي تواجه مشكلات مالية.

وهبط الين إلى أقل مستوى منذ منتصف أغسطس مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوى منذ بداية يوليو.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة منافسين، 0.04 % إلى 93.142 بعد انخفاضه بنسبة 0.36 % أمس الأول ليلامس أدنى مستوى منذ 17 سبتمبر عند 92.977.

وتضرر الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا بعد أن ضخت بكين سيولة جديدة في النظام المالي، أمس الأول، عندما أعلنت إيفرجراند أنها ستدفع فوائد مستحقة على سندات داخلية. ومع ذلك قال بعض حاملي سنداتها الخارجية إنهم لم يتلقوا مدفوعات قسائم الفوائد بحلول الموعد النهائي أمس الأول. ويحل موعد سداد المزيد من الفوائد على السندات الدولارية الأسبوع المقبل.