اليوم - وكالات



يستعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي للخضوع لاستجواب الأسبوع المقبل، في الوقت الذي يستعد فيه زعماء البنتاجون للإدلاء بشهادتهم أمام الكونجرس.

ويخطط النواب وأعضاء مجلس الشيوخ لاستجواب المسؤولين هذين حول الانسحاب من أفغانستان الشهر الماضي، وبشأن ما صدر في كتاب جديد تحت اسم الخطر يقول إن ميلي اتصل بالصين سرا لتهدئة التوترات المحيطة بانتخابات عام 2020.

وانتقد الجمهوريون والعديد من الديمقراطيين الرئيس جو بايدن لطريقة تعامله مع الانسحاب من أفغانستان، في حين انقسم الطرفان حول المكالمة التي تردد أن ميلي أجراها مع الصين، والتي كتب فيها مراسلا صحيفة واشنطن بوست بوب وودوارد وروبرت كوستا في كتابهما أن ميلي أخبر الجنرال الصيني لي زوتشنج سرا أن الولايات المتحدة لا تنوي مهاجمة الصين.

وقال عدد من الجمهوريين، بمن فيهم السيناتور ماركو روبيو من فلوريدا ومارشا بلاكبيرن من تينيسى ، انهم يعتقدون ان مكالمات ميلى السرية تصل إلى حد الخيانة إذا كان ما ورد في الكتاب دقيقا.

وسينضم إلى أوستن وميلي، الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، الذي أشرف على القوات الأمريكية في أفغانستان عندما يمثلان أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ولجنة القوات المسلحة بمجلس النواب يوم الاربعاء.