كشف مصدر عسكري يمني، أمس السبت، عن سقوط أكثر من 100 قتيل في صفوف الحوثيين خلال خمسة أيام في معارك عنيفة شهدتها محافظتا شبوة ومأرب.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن «معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين إثر هجوم عنيف شنته قوات الجيش لاستعادة جميع أجزاء مديريات عسيلان وعين بيحان بمحافظة شبوة، (جنوب شرقي البلاد)، من قبضة ميليشيا الحوثي».
وأكد المصدر أن «قوات الجيش تمكنت من استعادة مواقع عدة في عسيلان وعين، فيما لا تزال المعارك مستمرة».
وفي محافظة مأرب، شرقي البلاد، أفاد المصدر بأن معارك عنيفة اندلعت على أطراف مديرية حريب، جنوبا، عقب هجوم واسع شنته ميليشيا الحوثي من محاور عدة باتجاه مواقع الجيش.
وأشار المصدر إلى أن «مقاتلات التحالف الداعم للشرعية، استهدفت بغاراتها الجوية مواقع وتعزيزات للميليشيا، مخلفة خسائر مادية وبشرية في صفوفها، فيما أسقطت قوات الجيش طائرة مسيرة للحوثيين، في جبهة حريب». وخلفت المعارك التي شهدتها محافظتا شبوة ومأرب، وفقا للمصدر، أكثر من مائة قتيل من الحوثيين، فضلا عن إصابة وأسر العشرات منهم، مشيرا إلى سقوط نحو 30 قتيلا في صفوف الجيش. وصعد الحوثيون مؤخرا من هجماتهم المسلحة باتجاه محافظتي شبوة ومأرب، محاولين السيطرة على مدينة مأرب لما لها من أهمية إستراتيجية كبيرة.
من جهته، أكد رئيس أركان المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان، أن مقاتلي الجيش والمقاومة الشعبية كبدوا ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح جنوب محافظة مأرب، وأن المعارك لا تزال مستمرة في المحاور كافة وسيكون النصر حليف الصف الجمهوري. وقال العميد دبوان في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: «إن جثث قتلى ميليشيا الحوثي تملأ الشعاب والوديان، فضلا عن المعدات والآليات التي دمرتها نيران الجيش وغارات التحالف».
وأضاف: «إن ميليشيا الحوثي في أضعف حالاتها وباتت تدفع بمشرفيها لتصفية جرحاها وقتل عناصرها التي تفر من ميدان المعركة».
وأشار إلى الضربات المركزة التي ينفذها طيران تحالف دعم الشرعية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن «معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين إثر هجوم عنيف شنته قوات الجيش لاستعادة جميع أجزاء مديريات عسيلان وعين بيحان بمحافظة شبوة، (جنوب شرقي البلاد)، من قبضة ميليشيا الحوثي».
وأكد المصدر أن «قوات الجيش تمكنت من استعادة مواقع عدة في عسيلان وعين، فيما لا تزال المعارك مستمرة».
وفي محافظة مأرب، شرقي البلاد، أفاد المصدر بأن معارك عنيفة اندلعت على أطراف مديرية حريب، جنوبا، عقب هجوم واسع شنته ميليشيا الحوثي من محاور عدة باتجاه مواقع الجيش.
وأشار المصدر إلى أن «مقاتلات التحالف الداعم للشرعية، استهدفت بغاراتها الجوية مواقع وتعزيزات للميليشيا، مخلفة خسائر مادية وبشرية في صفوفها، فيما أسقطت قوات الجيش طائرة مسيرة للحوثيين، في جبهة حريب». وخلفت المعارك التي شهدتها محافظتا شبوة ومأرب، وفقا للمصدر، أكثر من مائة قتيل من الحوثيين، فضلا عن إصابة وأسر العشرات منهم، مشيرا إلى سقوط نحو 30 قتيلا في صفوف الجيش. وصعد الحوثيون مؤخرا من هجماتهم المسلحة باتجاه محافظتي شبوة ومأرب، محاولين السيطرة على مدينة مأرب لما لها من أهمية إستراتيجية كبيرة.
من جهته، أكد رئيس أركان المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان، أن مقاتلي الجيش والمقاومة الشعبية كبدوا ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح جنوب محافظة مأرب، وأن المعارك لا تزال مستمرة في المحاور كافة وسيكون النصر حليف الصف الجمهوري. وقال العميد دبوان في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: «إن جثث قتلى ميليشيا الحوثي تملأ الشعاب والوديان، فضلا عن المعدات والآليات التي دمرتها نيران الجيش وغارات التحالف».
وأضاف: «إن ميليشيا الحوثي في أضعف حالاتها وباتت تدفع بمشرفيها لتصفية جرحاها وقتل عناصرها التي تفر من ميدان المعركة».
وأشار إلى الضربات المركزة التي ينفذها طيران تحالف دعم الشرعية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية.