تمكن فريق جراحي بمستشفى د. سليمان الحبيب بالخبر، من إجراء جراحة عاجلة لاستئصال ورم سرطاني لمريض في العقد الثامن من العُمر، حيث وصل لقسم الطوارئ، وهو في حالة صحية متأخرة، وفاقدا للوعي ويعاني من نزيف هضمي سفلي حاد.
ذكر ذلك د. ناجي أحمد الفليطي استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة، الحاصل على البورد الأمريكي، الذي أضاف إنه فور وصول المريض للطوارئ، تم عمل الإسعافات والفحوصات الأولية له، إذ تبين أن المريض يعاني من مرض الضغط والسكري، مع وجود انخفاض شديد في ضغط الدم وتسارع في ضربات القلب، بالإضافة إلى نزيف حاد، وعليه تم تحويله لقسم العناية المركزة.
مشيراً إلى أن أطباء العناية المركزة قاموا بإعطاء المريض 4 وحدات دم لتعويض الفاقد من النزيف، وبعد استقرار مؤشراته الحيوية تم إجراء مناظير علوية وسفلية استكشافية، بالإضافة إلى عمل فحوصات بالتصوير المقطعي على منطقة البطن والحوض. وقد أبانت النتائج وجود ورم منتشر في الأمعاء الدقيقة يتطلب التدخل الجراحي العاجل للحيلولة دون مزيد من المضاعفات.
وعن العملية، قال د. ناجي إن الخطة العلاجية وضعت في الحسبان الوزن الزائد للمريض، حيث تم استبعاد الشق الجراحي واستخدام المنظار كبديل مناسب لحالة المريض، مفيدا بأن العملية استغرقت ساعتين ونصف الساعة، وتم فيها استئصال كامل الورم مع العقد اللمفاوية، وإعادة توصيل الأمعاء في نفس العملية.
وفي الختام، قال د. ناجي الفليطي إن العملية تكللت بالنجاح ولله الحمد، مشيرا إلى أنه تم إرسال عينة من الورم للمختبر للتأكد من نوعيته. وخلال ثلاثة أيام تم خروج المريض من المستشفى بعد أن استعاد وعيه وعودة مؤشراته الحيوية إلى وضعها الطبيعي ولله الحمد.
ذكر ذلك د. ناجي أحمد الفليطي استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة، الحاصل على البورد الأمريكي، الذي أضاف إنه فور وصول المريض للطوارئ، تم عمل الإسعافات والفحوصات الأولية له، إذ تبين أن المريض يعاني من مرض الضغط والسكري، مع وجود انخفاض شديد في ضغط الدم وتسارع في ضربات القلب، بالإضافة إلى نزيف حاد، وعليه تم تحويله لقسم العناية المركزة.
مشيراً إلى أن أطباء العناية المركزة قاموا بإعطاء المريض 4 وحدات دم لتعويض الفاقد من النزيف، وبعد استقرار مؤشراته الحيوية تم إجراء مناظير علوية وسفلية استكشافية، بالإضافة إلى عمل فحوصات بالتصوير المقطعي على منطقة البطن والحوض. وقد أبانت النتائج وجود ورم منتشر في الأمعاء الدقيقة يتطلب التدخل الجراحي العاجل للحيلولة دون مزيد من المضاعفات.
وعن العملية، قال د. ناجي إن الخطة العلاجية وضعت في الحسبان الوزن الزائد للمريض، حيث تم استبعاد الشق الجراحي واستخدام المنظار كبديل مناسب لحالة المريض، مفيدا بأن العملية استغرقت ساعتين ونصف الساعة، وتم فيها استئصال كامل الورم مع العقد اللمفاوية، وإعادة توصيل الأمعاء في نفس العملية.
وفي الختام، قال د. ناجي الفليطي إن العملية تكللت بالنجاح ولله الحمد، مشيرا إلى أنه تم إرسال عينة من الورم للمختبر للتأكد من نوعيته. وخلال ثلاثة أيام تم خروج المريض من المستشفى بعد أن استعاد وعيه وعودة مؤشراته الحيوية إلى وضعها الطبيعي ولله الحمد.