واس - الدمام

مسطحات خضراء ومناخ معتدل وسط مياه الخليج

بمسطحاتها الخضراء وأشجارها وسط مياه الخليج العربي، أصبحت جزيرة المرجان في مدينة الدمام معلما بارزا ووجهة سياحية وترفيهية، تجذب زوار وأهالي المنطقة الشرقية، خصوصا مع اعتدال الأجواء.

خطوات تطويرية

وتتسارع الخطوات التطويرية لهذه الجزيرة الاصطناعية السياحية التي جرى تشييدها عام 1991م، لتطال مرافقها المتنوعة، ويجري العمل على دراسة طرحها للاستثمار من قبل وكالة الاستثمارات وتنمية الإيرادات بأمانة المنطقة الشرقية، بنسبة لا تتجاوز 5% من المساحة الإجمالية، و95% من المساحة المتبقية ستطور بالخدمات التي تخدم مرتاديها، وتستهدف أمانة الشرقية في خططها تطوير الواجهات البحرية والكورنيش، وجزيرة المرجان، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات والقطاع الخاص، وهيئة تطوير الشرقية.

مسطحات خضراء

وتقع الجزيرة التي يتوسطها برج بارتفاع 30 مترا، على غرار الأبراج الإسلامية، مع وجود المسطحات الخضراء، وأنواع الأشجار والنخيل والزهور، على مساحة تقدر بـ53 ألف متر مربع على امتداد كورنيش الدمام، يربطها طريق جسر على جانبيه حماية حجرية، وتتوزع بالجزيرة 25 مظلة خرسانية ذات طابع معماري مميز، بمساحة 2000 متر مربع، إضافة إلى مقاعد جلوس.

طابع جمالي

وتضم الجزيرة التي يحيطها سور من الحديد بطابع جمالي متصل بأعمدة خرسانية بطول 2500 متر، مرسى لقوارب التنزه وألعاب الأطفال المتنوعة، ومواقع لتقديم الأطعمة، ومواقف مخصصة للسيارات بمساحة تتجاوز 8 آلاف متر مربع، إذ تجري حاليا أعمال تطوير وتجميل وإعادة تأهيل الممرات وترميم المظلات والجلسات.

دعم السياحة

وتسعى الأمانة إلى تطوير كامل الجزيرة بمرافقها وأنشطتها المتنوعة من ألعاب ومقاه ومطاعم وخدمات وجلسات شواطئ وغيرها من الخدمات؛ دعما للترفيه والسياحة وبرامج جودة الحياة، وتحقيق المنشود من هذه المشاريع التطويرية في إنشاء وجهة سياحية جديدة بالدمام تحتضن زوار وقاطني المنطقة، وكذلك تطوير المرافق والواجهات البحرية بالشراكة مع كافة الجهات ذات العلاقة.