قال موقع «بلقان إنسايت» إن الزيارة التي قامت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى صربيا وألبانيا مؤخرا للمشاركة في قمة غرب البلقان، كانت أكثر من مجرد وداع رمزي للبلقان قبل رحيلها عن منصبها.
وبحسب مقال لـ «فيزار اكسامبازي»، الباحث في معهد الديمقراطية من أجل التنمية، بعثت المستشارة الألمانية ببعض الرسائل المهمة خلال الزيارة التي كانت ذات أهمية سياسية وإستراتيجية كبيرة لدول غرب البلقان والاتحاد الأوروبي.
وأردف يقول: تطمح جميع دول غرب البلقان للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تم إحراز تقدم نسبي خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك، لا تزال المنطقة مليئة بالشكوك والافتقار إلى المصالحة الكاملة.
وأضاف: كانت هذه زيارة وداع لمنطقة استثمرت فيها ميركل الكثير من الوقت والطاقة خلال 16 عاما في السلطة، حتى إن المستشارة قالت خلال الزيارة إن قلبها ينبض هذه المنطقة رغم أنها لن تكون في منصبها.
وتابع: كانت مصداقية ألمانيا عالية دائما في غرب البلقان، ويرجع معظمها إلى ميركل، التي كانت ألمانيا لها دور حاسم في تشكيل النقاش حول توسيع الاتحاد الأوروبي في المنطقة.
ومضى يقول: مع ذلك، من أجل الحفاظ على هذه المصداقية، سيتعين على الحكومة الألمانية المقبلة التكيف مع التحديات والظروف الجديدة المتعلقة بالمنطقة.
واستطرد: هكذا، انتهزت ميركل الفرصة لزيارة المنطقة للمرة الأخيرة وإرسال رسالة قوية، ليس فقط إلى غرب البلقان، ولكن إلى الحكومة الألمانية المستقبلية وشركاء ألمانيا في الاتحاد الأوروبي.
ونوه بأن الزيارة بعثت بـ 4 رسائل، أولها أن الالتزام الألماني مستمر بعد ميركل.
وتابع: بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الفيدرالية الألمانية هذا الشهر، فمن المرجح أن يظل المستشار الألماني الجديد ملتزما بغرب البلقان. كانت هذه هي الرسالة الأولى التي أرادت ميركل إيصالها خلال زيارتها.
وأوضح أن ذلك ظهر من قولها في ألبانيا: بصرف النظر عن كيفية سير الانتخابات الألمانية، فإن أي مستشار ألماني جديد سيكون له قلب للمنطقة. ألمانيا ستواصل دعم التعاون والتكامل الإقليميين.
ومضى يقول: تعرف ميركل أن التوقعات من القيادة الألمانية عالية، خاصة أن مصداقية الاتحاد الأوروبي في المنطقة تم تقويضها بسبب عدم إحراز تقدم في محادثات الانضمام مع صربيا والجبل الأسود، وتأخر محادثات العضوية لألبانيا ومقدونيا الشمالية وعدم تحرير التأشيرات لكوسوفو.
ولفت إلى أن ثاني الرسائل هي أن ألمانيا ستواصل دعم تطلعات المنطقة في الاتحاد الأوروبي، وأن هذا الالتزام سيستمر من خلال عملية برلين.
وأردف: في عام 2019، أطلق قادة ألبانيا ومقدونيا وصربيا مبادرة ميني شنغن (منطقة البلقان المفتوحة) لتعزيز التعاون الإقليمي في المنطقة. يُنظر إلى هذا الجهد إلى حد كبير على أنه يسير بالتوازي مع عملية برلين، لكنه يفتقر لدعم الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان الأخرى.
وبحسب الكاتب، فإن الرسالة الثالثة لميركل هي أنه لا يمكن لصربيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي دون تسوية العلاقات مع كوسوفو.
وتابع: لقد أوضحت ميركل لصربيا بجلاء أنه لن تكون هناك عضوية في الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى تسوية مع كوسوفو.
وأوضح أن الرسالة الرابعة تتلخص في أن اندماج الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان له أهمية جغرافية إستراتيجية.
واستشهد بقول ميركل خلال الزيارة، إن الاتحاد الأوروبي له مصلحة جيوستراتيجية كبيرة في قبول انضمام جميع دول غرب البلقان إلى التكتل.
وبحسب مقال لـ «فيزار اكسامبازي»، الباحث في معهد الديمقراطية من أجل التنمية، بعثت المستشارة الألمانية ببعض الرسائل المهمة خلال الزيارة التي كانت ذات أهمية سياسية وإستراتيجية كبيرة لدول غرب البلقان والاتحاد الأوروبي.
وأردف يقول: تطمح جميع دول غرب البلقان للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تم إحراز تقدم نسبي خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك، لا تزال المنطقة مليئة بالشكوك والافتقار إلى المصالحة الكاملة.
وأضاف: كانت هذه زيارة وداع لمنطقة استثمرت فيها ميركل الكثير من الوقت والطاقة خلال 16 عاما في السلطة، حتى إن المستشارة قالت خلال الزيارة إن قلبها ينبض هذه المنطقة رغم أنها لن تكون في منصبها.
وتابع: كانت مصداقية ألمانيا عالية دائما في غرب البلقان، ويرجع معظمها إلى ميركل، التي كانت ألمانيا لها دور حاسم في تشكيل النقاش حول توسيع الاتحاد الأوروبي في المنطقة.
ومضى يقول: مع ذلك، من أجل الحفاظ على هذه المصداقية، سيتعين على الحكومة الألمانية المقبلة التكيف مع التحديات والظروف الجديدة المتعلقة بالمنطقة.
واستطرد: هكذا، انتهزت ميركل الفرصة لزيارة المنطقة للمرة الأخيرة وإرسال رسالة قوية، ليس فقط إلى غرب البلقان، ولكن إلى الحكومة الألمانية المستقبلية وشركاء ألمانيا في الاتحاد الأوروبي.
ونوه بأن الزيارة بعثت بـ 4 رسائل، أولها أن الالتزام الألماني مستمر بعد ميركل.
وتابع: بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الفيدرالية الألمانية هذا الشهر، فمن المرجح أن يظل المستشار الألماني الجديد ملتزما بغرب البلقان. كانت هذه هي الرسالة الأولى التي أرادت ميركل إيصالها خلال زيارتها.
وأوضح أن ذلك ظهر من قولها في ألبانيا: بصرف النظر عن كيفية سير الانتخابات الألمانية، فإن أي مستشار ألماني جديد سيكون له قلب للمنطقة. ألمانيا ستواصل دعم التعاون والتكامل الإقليميين.
ومضى يقول: تعرف ميركل أن التوقعات من القيادة الألمانية عالية، خاصة أن مصداقية الاتحاد الأوروبي في المنطقة تم تقويضها بسبب عدم إحراز تقدم في محادثات الانضمام مع صربيا والجبل الأسود، وتأخر محادثات العضوية لألبانيا ومقدونيا الشمالية وعدم تحرير التأشيرات لكوسوفو.
ولفت إلى أن ثاني الرسائل هي أن ألمانيا ستواصل دعم تطلعات المنطقة في الاتحاد الأوروبي، وأن هذا الالتزام سيستمر من خلال عملية برلين.
وأردف: في عام 2019، أطلق قادة ألبانيا ومقدونيا وصربيا مبادرة ميني شنغن (منطقة البلقان المفتوحة) لتعزيز التعاون الإقليمي في المنطقة. يُنظر إلى هذا الجهد إلى حد كبير على أنه يسير بالتوازي مع عملية برلين، لكنه يفتقر لدعم الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان الأخرى.
وبحسب الكاتب، فإن الرسالة الثالثة لميركل هي أنه لا يمكن لصربيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي دون تسوية العلاقات مع كوسوفو.
وتابع: لقد أوضحت ميركل لصربيا بجلاء أنه لن تكون هناك عضوية في الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى تسوية مع كوسوفو.
وأوضح أن الرسالة الرابعة تتلخص في أن اندماج الاتحاد الأوروبي في غرب البلقان له أهمية جغرافية إستراتيجية.
واستشهد بقول ميركل خلال الزيارة، إن الاتحاد الأوروبي له مصلحة جيوستراتيجية كبيرة في قبول انضمام جميع دول غرب البلقان إلى التكتل.