توافر المقومات الطبيعية والبشرية ساعد في ازدهار القطاع وتطوره
تميّزت منطقة عسير خلال العقود الثلاثة الماضية بمشروعاتها السياحية الرائدة على مستوى المملكة والخليج العربي، فكانت أولى مناطق المملكة التي تطلق مشروعات سياحية بمواصفات دولية مثل عربات «التليفريك» والمنتجعات السياحية، إضافة إلى تميزها بالمهرجانات السياحية التي تتوزع بين أشهر الصيف في قمم الجبال وأشهر الشتاء على السواحل البحرية، فمزجت بين الأنشطة الترفيهية والعائلية والثقافية والرياضية التي استقطبت ملايين الزوار، ما استدعى رفع مستوى الخدمات المقدمة وتطوير المرافق السياحية كإحدى أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030.
تطور الوعي
ومع تطور الوعي الاجتماعي بأهمية النشاط السياحي، بدأ بعض الأهالي في الاستثمار الموسمي من خلال «السياحة الريفية» وهي إحدى مظاهر الجذب السياحي للعائلات والأفراد من هواة الطبيعة والهدوء والاسترخاء، فهي تمنح للسائح متعة خاصة في زيارة المدرجات الزراعية الخضراء، خاصة في أوقات الصيف، بالإضافة إلى ما تحمله تلك المدرجات من مناظر خلابة، ومساحات ممتدة من الخضرة التي تخطف الأنظار بجمالها، وتتيح للسائح تجربة لا تُنسى من معايشة الطبيعة، والتعرف على الطيور، والمزروعات والفواكه.
تطوير المنظومةوشجعت تلك الحركة السياحية الكبيرة في عسير أبناء المنطقة على التوسع والتطوير في مشاريع سياحية نوعية، مثل السياحة الزراعية أو الريفية، فعمل عدد من أهالي المنطقة على تحويل مزارعهم وقراهم بما في ذلك القرى الأثرية والقلاع والحصن والمزارع الجبلية، لتصبح بمثابة مرافق ومنشآت سياحية، لتعزيز الاستثمار المحلي وتطوير منظومة العمل في مجال السياحة والفندقة وتعزيز حضور التراث القديم، وفق برامج حديثة تتوافق مع متطلبات العصر.
مقومات طبيعيةويمثل القطاع السياحي الفرصة الأكبر في عسير نظرًا لتوافر المقومات الطبيعية والبشرية التي تساعد على ازدهار هذا القطاع وتطوره، وتعزيز موقع المنطقة المميز على خارطة السياحة العالمية، إذ تمتلك عسير العديد من الأصول الثقافية والطبيعية الفريدة وتتميز بتنوع تضاريسها من سواحل وجبال وصحراء، وهو ما أدركته القيادة، حيث أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، في 24 فبراير الماضي «شركة السودة للتطوير» باستثمارات تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال، وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وتهدف إلى الاستثمار في البنية التحتية وتطوير قطاعي السياحة والترفيه في منطقة عسير، من خلال تطوير وجهة سياحية جبلية فاخرة بمعايير عالمية تتميز بثقافتها الأصيلة وتراثها الفريد وطبيعتها الساحرة، وتصل مساحة منطقة المشروع إلى 627 كيلو مترا مربعا، وتضم السودة وأجزاء من رجال ألمع.
ملايين الزواروتشير الدراسات المسحية التي نفذتها شركات عالمية متخصصة إلى أن منطقة عسير مؤهلة لاستقطاب أكثر من 8 ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030 وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ مشروعات سياحية وخدمية ضخمة يتم العمل عليها حاليًا.
تطور الوعي
ومع تطور الوعي الاجتماعي بأهمية النشاط السياحي، بدأ بعض الأهالي في الاستثمار الموسمي من خلال «السياحة الريفية» وهي إحدى مظاهر الجذب السياحي للعائلات والأفراد من هواة الطبيعة والهدوء والاسترخاء، فهي تمنح للسائح متعة خاصة في زيارة المدرجات الزراعية الخضراء، خاصة في أوقات الصيف، بالإضافة إلى ما تحمله تلك المدرجات من مناظر خلابة، ومساحات ممتدة من الخضرة التي تخطف الأنظار بجمالها، وتتيح للسائح تجربة لا تُنسى من معايشة الطبيعة، والتعرف على الطيور، والمزروعات والفواكه.
تطوير المنظومةوشجعت تلك الحركة السياحية الكبيرة في عسير أبناء المنطقة على التوسع والتطوير في مشاريع سياحية نوعية، مثل السياحة الزراعية أو الريفية، فعمل عدد من أهالي المنطقة على تحويل مزارعهم وقراهم بما في ذلك القرى الأثرية والقلاع والحصن والمزارع الجبلية، لتصبح بمثابة مرافق ومنشآت سياحية، لتعزيز الاستثمار المحلي وتطوير منظومة العمل في مجال السياحة والفندقة وتعزيز حضور التراث القديم، وفق برامج حديثة تتوافق مع متطلبات العصر.
مقومات طبيعيةويمثل القطاع السياحي الفرصة الأكبر في عسير نظرًا لتوافر المقومات الطبيعية والبشرية التي تساعد على ازدهار هذا القطاع وتطوره، وتعزيز موقع المنطقة المميز على خارطة السياحة العالمية، إذ تمتلك عسير العديد من الأصول الثقافية والطبيعية الفريدة وتتميز بتنوع تضاريسها من سواحل وجبال وصحراء، وهو ما أدركته القيادة، حيث أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، في 24 فبراير الماضي «شركة السودة للتطوير» باستثمارات تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال، وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وتهدف إلى الاستثمار في البنية التحتية وتطوير قطاعي السياحة والترفيه في منطقة عسير، من خلال تطوير وجهة سياحية جبلية فاخرة بمعايير عالمية تتميز بثقافتها الأصيلة وتراثها الفريد وطبيعتها الساحرة، وتصل مساحة منطقة المشروع إلى 627 كيلو مترا مربعا، وتضم السودة وأجزاء من رجال ألمع.
ملايين الزواروتشير الدراسات المسحية التي نفذتها شركات عالمية متخصصة إلى أن منطقة عسير مؤهلة لاستقطاب أكثر من 8 ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030 وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ مشروعات سياحية وخدمية ضخمة يتم العمل عليها حاليًا.