اليوم - تعز

سيطرت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، على مناطق واسعة شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، عقب هجوم واسع من عدة محاور شنته صباح السبت، وسط انهيار واسع وخسائر كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن مصدر عسكري أن مقاتلي الجيش في جبهة الدحيضة شرق مدينة الحزم تمكنوا من تحرير مواقع ومساحات واسعة باتجاه حويشان وشرق اللبنات خلال معارك حاسمة، وأشار المركز الإعلامي إلى أن قوات الجيش شنت بالتزامن هجوما كاسحا جنوب الجوف تمكنوا خلاله من تحرير مناطق واسعة باتجاه البرش.

وأكد المصدر أن مقاتلي الجيش ألحقوا بالميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد واستعادوا أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر خلفتها عناصر الميليشيا ولاذت بالفرار.

فيما شنت قوات الجيش قصفا مدفعيا على مواقع الميليشيات في جبهة الكسارة غرب مأرب مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

من جهته أكد قائد محور بيحان، قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح، أن جبال حريب جنوب مأرب أصبحت بمثابة محرقة جماعية لميليشيا الحوثي الانقلابية.

ونقل موقع (سبتمبرنت) عن اللواء بحيبح أن الجيش استدرج مجاميع الميليشيا وأوقعها في كماشة محكمة، لينقض عليها في تلك الجبال، بمديرية حريب، جنوبي محافظة مأرب، مؤكدا أن جثث الميليشيا بالمئات لا تزال متناثرة على امتداد خط المواجهة.

وأشاد بدور طيران التحالف العربي وضرباته الجوية المركزة، التي استهدفت تجمعات وتعزيزات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في ذات الجبهة، وأدت إلى تدمير عشرات العربات والأطقم القتالية التابعة لتلك العصابة الإجرامية.

وقال إن مقاتلي الجيش ورجال المقاومة الشعبية الباسلة، ينتصرون لوطنهم، ومصممون على هزيمة المشروع الإيراني أطراف مأرب. مؤكدا أنهم لقنوا ويلقنوا ميليشيا الحوثي هزيمة قاسية في مختلف جبهات المحافظة.

وفي سياق آخر أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ما تعرض له الصحفي عبدالرحمن الغابري على يد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من اعتقال ومصادرة كاميرته وتلفونه الشخصي، ومنعه وفريقه من تصوير فيلم توثيقي عن صنعاء القديمة.

وأوضح معمر الإرياني، أن هذا الاعتداء امتداد لنهج الميليشيا الحوثية في تكميم الأفواه وقمع الحريات، والحملة المسعورة التي شنتها على الصحفيين والإعلاميين منذ بدء الانقلاب.