يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للمعلم وذلك لأهمية المعلم ودوره الريادي في صناعة الحياة ورسم مستقبلها، وذلك بتكييف سلوك الأجيال القادمة لمواجهة تطوراتها وتعقيداتها، ومستحدثاتها، والاستجابة لكل ما هو جديد فيها.
التعليم مهنة جليلة وعظيمة، وهي قبل أن تكون مهنة فهي رسالة تقترب من رسالة الأنبياء والرسل، حيث يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت معلما»، وهذا يدل على أن من يعمل في مهنة التعليم يكاد يقترب عمله من الأنبياء والرسل (عليهم السلام) فهي تسمو وترتفع لقدرتها على التأثير في المجتمع عن طريق تأثير المعلم على تلاميذه بطريق مباشر وعلى المجتمع بطريق غير مباشر عن طريق القيم والمثل التي يتصف بها وتتجلى مكانته في العملية التعليمية في كونه قائدها ومخططها ومنفذها.
إن المعلم يمثل حجر الأساس ويعتبر الركن الركين في نجاح منظومة التعليم ويتوقف تحقيق التميز عليهم بالدرجة الأولى لدورهم الكبير في العمل على تغيير إيجابي في سلوكيات الطلاب وبناء عقولهم بالمعرفة فهو الذي يفهم ويوجه عملية التعليم والتعلم.
ويتوقف نجاح المعلم وتميزه على مدى توافر قيادة واعية داخل المدرسة لديها القدرة على تقدير دوره وتحفيزه على نحو مستمر، ومعالجة أي مشاكل تعوق عمله وتوفير كافة الموارد المادية والبشرية داخل المدرسة التي تمكنه من تنفيذ جميع النشاطات التي تعينه على أداء رسالته، ودوره يعتبر حيويا إذا ما قام بالأعمال والمهارات المطلوبة منه وهي تخريج أجيال من الطلاب وتغذيتها بالأفكار الصحيحة التي تنفع مجتمعاتهم، لذا يجب العمل على تمكينه بكل ما هو متاح للانتماء للمهنة وللمدرسة التي يعمل فيها حتى يستطيع مسايرة ومواكبة التجديد والتغيير الذي يحدث في مهنته.
ولكي تتكامل الأدوار بين المعلم وقيادة المدرسة فلا بد من تدريب المعلم على أعمال نظم ضمان الجودة ومخرجات التعلم وإشراكه في جميع مراحل عملية الاعتماد المدرسي.
ومن هذا المنطلق نرى أنه كلما كان هناك اهتمام وتقدير لدور المعلم أدى ذلك لنجاح وتفوق الطلاب والعكس صحيح فهم الأساس والأعمدة التي يقوم عليها إبداع وتميز الطلاب.
وخلاصة القول نرى أن أفضل شكر يوجه إلى المعلم هو ضرورة العمل على تحسين وضعه وإتاحة الفرصة له لرفع كفاءاته المهنية بحيث يقدم أفضل ما لديه من العلوم، والوقوف بجانبه بكل السبل لمواكبة الاتجاهات العالمية المعاصرة في المجتمعات المتقدمة في مجال إعداد وتدريب المعلم، والاستفادة منها بما يتناسب مع ظروف وإمكانيات نظام التعليم حتى يكون له تأثير كبير على طلابه، وأن يكون قادرا على اتخاذ القرار المناسب ليستطيع تقديم تعليم متميز وبأسلوب رائع وبشكل فعال يعمل على تعزيز كفاءة الطلاب.
@Ahmedkuwaiti
التعليم مهنة جليلة وعظيمة، وهي قبل أن تكون مهنة فهي رسالة تقترب من رسالة الأنبياء والرسل، حيث يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت معلما»، وهذا يدل على أن من يعمل في مهنة التعليم يكاد يقترب عمله من الأنبياء والرسل (عليهم السلام) فهي تسمو وترتفع لقدرتها على التأثير في المجتمع عن طريق تأثير المعلم على تلاميذه بطريق مباشر وعلى المجتمع بطريق غير مباشر عن طريق القيم والمثل التي يتصف بها وتتجلى مكانته في العملية التعليمية في كونه قائدها ومخططها ومنفذها.
إن المعلم يمثل حجر الأساس ويعتبر الركن الركين في نجاح منظومة التعليم ويتوقف تحقيق التميز عليهم بالدرجة الأولى لدورهم الكبير في العمل على تغيير إيجابي في سلوكيات الطلاب وبناء عقولهم بالمعرفة فهو الذي يفهم ويوجه عملية التعليم والتعلم.
ويتوقف نجاح المعلم وتميزه على مدى توافر قيادة واعية داخل المدرسة لديها القدرة على تقدير دوره وتحفيزه على نحو مستمر، ومعالجة أي مشاكل تعوق عمله وتوفير كافة الموارد المادية والبشرية داخل المدرسة التي تمكنه من تنفيذ جميع النشاطات التي تعينه على أداء رسالته، ودوره يعتبر حيويا إذا ما قام بالأعمال والمهارات المطلوبة منه وهي تخريج أجيال من الطلاب وتغذيتها بالأفكار الصحيحة التي تنفع مجتمعاتهم، لذا يجب العمل على تمكينه بكل ما هو متاح للانتماء للمهنة وللمدرسة التي يعمل فيها حتى يستطيع مسايرة ومواكبة التجديد والتغيير الذي يحدث في مهنته.
ولكي تتكامل الأدوار بين المعلم وقيادة المدرسة فلا بد من تدريب المعلم على أعمال نظم ضمان الجودة ومخرجات التعلم وإشراكه في جميع مراحل عملية الاعتماد المدرسي.
ومن هذا المنطلق نرى أنه كلما كان هناك اهتمام وتقدير لدور المعلم أدى ذلك لنجاح وتفوق الطلاب والعكس صحيح فهم الأساس والأعمدة التي يقوم عليها إبداع وتميز الطلاب.
وخلاصة القول نرى أن أفضل شكر يوجه إلى المعلم هو ضرورة العمل على تحسين وضعه وإتاحة الفرصة له لرفع كفاءاته المهنية بحيث يقدم أفضل ما لديه من العلوم، والوقوف بجانبه بكل السبل لمواكبة الاتجاهات العالمية المعاصرة في المجتمعات المتقدمة في مجال إعداد وتدريب المعلم، والاستفادة منها بما يتناسب مع ظروف وإمكانيات نظام التعليم حتى يكون له تأثير كبير على طلابه، وأن يكون قادرا على اتخاذ القرار المناسب ليستطيع تقديم تعليم متميز وبأسلوب رائع وبشكل فعال يعمل على تعزيز كفاءة الطلاب.
@Ahmedkuwaiti