يمكن أن يؤدي استخدام المضادات الحيوية إلى التخلص من توازن الجراثيم التي تعيش في الجهاز الهضمي، في بعض الأحيان، ويؤدي هذا إلى اضطراب الجهاز الهضمي ويسبب الإسهال، وأكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة Nutrients، أن الطعام الذي يحتوي على البروبيوتيك يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من ميكروبيوم الأمعاء، لحمايتك من الآثار الجانبية غير المريحة لدواء المضادات الحيوية، بحسب ما ذكره موقع «eatthis».
وقام مجموعة من الأطباء والباحثين في مجال التغذية من مؤسسات مثل جامعة جورج تاون، وبن ستيت وجامعة ماريلاند، وكلية ألبرت أينشتاين للطب في مدينة نيويورك، بإجراء الدراسة على عدد كبير من المشاركين، لمدة 30 يوما عن تناول أي بروبيوتيك، حيث قام الباحثون بإعطاء جرعة من المضاد الحيوي لمدة سبعة أيام «875 جراما، يتم تناولها مرتين يوميا».
وأوضحت الدراسة أنه ابتداء من اليوم الأول من تناول الأموكسيسيلين، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين لتناول الزبادي: مجموعة تناولت زبادي «تحكمي»، والأخرى تناولت الزبادي الذي تم استكماله بـ Bifidobacterium animalis subsp. lactis - والتي أشارت دراسة عام 2014 إلى أنها «أكثر الكائنات الحية المجهرية المشقوقة توثيقا في العالم».
أفاد الباحثون بأن الزبادي المعزز بالبروبيوتيك كان مرتبطا بمظهر أكثر ثباتا للميكروبات بمرور الوقت مقارنة بالمجموعة الأخرى، كما شهدت مجموعة تناول الزبادي بروبيوتيك انخفاضا أقل بكثير في مستويات «الأحماض الدهنية الصغيرة» في البراز، وأوضحت الدراسة أن اللبن الزبادي بروبيوتيك ساعد في الحفاظ على التوازن في ميكروبيوتا الأمعاء.
وقام مجموعة من الأطباء والباحثين في مجال التغذية من مؤسسات مثل جامعة جورج تاون، وبن ستيت وجامعة ماريلاند، وكلية ألبرت أينشتاين للطب في مدينة نيويورك، بإجراء الدراسة على عدد كبير من المشاركين، لمدة 30 يوما عن تناول أي بروبيوتيك، حيث قام الباحثون بإعطاء جرعة من المضاد الحيوي لمدة سبعة أيام «875 جراما، يتم تناولها مرتين يوميا».
وأوضحت الدراسة أنه ابتداء من اليوم الأول من تناول الأموكسيسيلين، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين لتناول الزبادي: مجموعة تناولت زبادي «تحكمي»، والأخرى تناولت الزبادي الذي تم استكماله بـ Bifidobacterium animalis subsp. lactis - والتي أشارت دراسة عام 2014 إلى أنها «أكثر الكائنات الحية المجهرية المشقوقة توثيقا في العالم».
أفاد الباحثون بأن الزبادي المعزز بالبروبيوتيك كان مرتبطا بمظهر أكثر ثباتا للميكروبات بمرور الوقت مقارنة بالمجموعة الأخرى، كما شهدت مجموعة تناول الزبادي بروبيوتيك انخفاضا أقل بكثير في مستويات «الأحماض الدهنية الصغيرة» في البراز، وأوضحت الدراسة أن اللبن الزبادي بروبيوتيك ساعد في الحفاظ على التوازن في ميكروبيوتا الأمعاء.