تساءلت صحيفة «ذي هيل» الأمريكية عما إذا كانت كندا ستنخدع مرة أخرى في علاقتها بالولايات المتحدة.
وبحسب مقال لـ «جيمس دورسو»، وهو ضابط سابق في البحرية الأمريكية، في أعقاب رحيل منغ وانزهو، بعد ما يقرب من 3 سنوات في الاحتجاز، من المحتمل أن يسأل الكنديون: هل كان الأمر يستحق ذلك؟ الجواب على الأرجح سيكون «لا».
وتابع يقول: في ديسمبر 2018، بناءً على طلب تسليم من الولايات المتحدة، احتجزت كندا منغ وانزهو، المديرة المالية لشركة هواوي الصينية، أكبر صانع لمعدات الاتصالات في العالم. وأردف: اتُهمت منغ بالاحتيال والتآمر للالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد إيران من خلال الكذب المزعوم على بنك «اتش إس بي سي» بشأن العلاقة بين هواوي وسكاي كوم، وهي شركة مقرها هونغ كونغ قالت الولايات المتحدة «إنها حاولت بيع معدات أمريكية لإيران».
وأضاف: شقت القضية طريقها من خلال المحاكم الكندية، وفي 24 سبتمبر، سحبت الولايات المتحدة طلب التسليم بعد أن أدخلت منغ في اتفاق مقاضاة مؤجل، تعهدت بموجبه ببراءتها من التهمة ولم تدفع أي غرامة، لكنها اعترفت «على حد علمها وإيمانها» ببيان حقائق أعده المدعون العامون الأمريكيون قالوا «إنها قدمت عن علم بيانات كاذبة إلى اتش إس بي سي»، وينتهي اتفاق تأجيل المقاضاة في ديسمبر 2022، غادرت منغ كندا في ذلك اليوم وعوملت كبطلة لدى وصولها إلى الصين.
واستطرد: كما وصل إلى كندا في ذلك اليوم المواطنان الكنديان مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، اللذان اعتقلا بعد أيام من اعتقال منغ في كندا، وكان يُعتقد أن اعتقالهما حالة من حالات «دبلوماسية الرهائن» من قبل الصين، وقد أصرت الصين على أن اعتقالهما لا علاقة له باعتقال منغ، لكن الإفراج السريع عنهما لأسباب صحية أثبت عكس ذلك.
وبحسب الكاتب، لم يكن التعاون مع الولايات المتحدة خاليًا من العواقب بالنسبة لكندا.
وتابع: بصرف النظر عن القبض على كوفريغ وسبافور، حكم على كندي آخر وهو روبرت شيلينبيرج، بالإعدام في محكمة صينية بتهمة تهريب المخدرات.
وأردف: إضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تكون العلاقات الاقتصادية مع الصين قد تضررت حيث كان رجال الأعمال الكنديون والصينيون مترددين في السفر والاستثمار في بلدان بعضهم البعض.
ومضى يقول: تعتبر التجارة الصينية أكثر أهمية بالنسبة لكندا من الولايات المتحدة، في كندا، يتم توليد 60 % من الناتج المحلي الإجمالي من خلال التجارة الخارجية، وبالمقارنة فالنسبة 35 % للصين و26 % للولايات المتحدة.
وأوضح أن الصين هي ثاني أكبر سوق لكندا، ومن المنطقي أن تواصل أوتاوا سياستها لتقليل الاعتماد على سوق الولايات المتحدة، خاصة بعد ما لحق بها من ضرر من قضية منغ.
ونبّه الكاتب للخسائر الفادحة التي تعرضت لها كندا جراء وقف الصين استيراد لحوم الخنزير وزيوت الكانولا منها، التي كبّدت أوتاوا أكثر من ملياري دولار.
وأضاف: ربما كانت كندا مستعدة للتغلب على العاصفة إذا اتبعت الولايات المتحدة عملية التسليم وقدمت حجة قوية ضد منغ، لكن التحول الأمريكي يأتي بعد أقل من عام من إلغاء الرئيس بايدن تصريح خط أنابيب النفط Keystone XL من كندا للولايات المتحدة، مما يجعل واشنطن مسؤولة عن 15 مليار دولار كتعويضات للمطور الكندي.
وأردف: إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع من كندا أن تتعاون مع حملتها ضد هواوي والتخلص من تقنية 5G الخاصة بالشركة من شبكتها اللاسلكية، فقد اختارت طريقة رديئة للقيام بذلك.
وتابع: لقد قضت واشنطن على صفقة سلاح قوية لفرنسا، وتخلت بشكل عشوائي عن آلاف الأفغان أثناء انسحابها من البلاد «بدأت أمريكا تعتبر غير مؤذية كعدو وخائنة كصديق».
وبحسب مقال لـ «جيمس دورسو»، وهو ضابط سابق في البحرية الأمريكية، في أعقاب رحيل منغ وانزهو، بعد ما يقرب من 3 سنوات في الاحتجاز، من المحتمل أن يسأل الكنديون: هل كان الأمر يستحق ذلك؟ الجواب على الأرجح سيكون «لا».
وتابع يقول: في ديسمبر 2018، بناءً على طلب تسليم من الولايات المتحدة، احتجزت كندا منغ وانزهو، المديرة المالية لشركة هواوي الصينية، أكبر صانع لمعدات الاتصالات في العالم. وأردف: اتُهمت منغ بالاحتيال والتآمر للالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد إيران من خلال الكذب المزعوم على بنك «اتش إس بي سي» بشأن العلاقة بين هواوي وسكاي كوم، وهي شركة مقرها هونغ كونغ قالت الولايات المتحدة «إنها حاولت بيع معدات أمريكية لإيران».
وأضاف: شقت القضية طريقها من خلال المحاكم الكندية، وفي 24 سبتمبر، سحبت الولايات المتحدة طلب التسليم بعد أن أدخلت منغ في اتفاق مقاضاة مؤجل، تعهدت بموجبه ببراءتها من التهمة ولم تدفع أي غرامة، لكنها اعترفت «على حد علمها وإيمانها» ببيان حقائق أعده المدعون العامون الأمريكيون قالوا «إنها قدمت عن علم بيانات كاذبة إلى اتش إس بي سي»، وينتهي اتفاق تأجيل المقاضاة في ديسمبر 2022، غادرت منغ كندا في ذلك اليوم وعوملت كبطلة لدى وصولها إلى الصين.
واستطرد: كما وصل إلى كندا في ذلك اليوم المواطنان الكنديان مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، اللذان اعتقلا بعد أيام من اعتقال منغ في كندا، وكان يُعتقد أن اعتقالهما حالة من حالات «دبلوماسية الرهائن» من قبل الصين، وقد أصرت الصين على أن اعتقالهما لا علاقة له باعتقال منغ، لكن الإفراج السريع عنهما لأسباب صحية أثبت عكس ذلك.
وبحسب الكاتب، لم يكن التعاون مع الولايات المتحدة خاليًا من العواقب بالنسبة لكندا.
وتابع: بصرف النظر عن القبض على كوفريغ وسبافور، حكم على كندي آخر وهو روبرت شيلينبيرج، بالإعدام في محكمة صينية بتهمة تهريب المخدرات.
وأردف: إضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تكون العلاقات الاقتصادية مع الصين قد تضررت حيث كان رجال الأعمال الكنديون والصينيون مترددين في السفر والاستثمار في بلدان بعضهم البعض.
ومضى يقول: تعتبر التجارة الصينية أكثر أهمية بالنسبة لكندا من الولايات المتحدة، في كندا، يتم توليد 60 % من الناتج المحلي الإجمالي من خلال التجارة الخارجية، وبالمقارنة فالنسبة 35 % للصين و26 % للولايات المتحدة.
وأوضح أن الصين هي ثاني أكبر سوق لكندا، ومن المنطقي أن تواصل أوتاوا سياستها لتقليل الاعتماد على سوق الولايات المتحدة، خاصة بعد ما لحق بها من ضرر من قضية منغ.
ونبّه الكاتب للخسائر الفادحة التي تعرضت لها كندا جراء وقف الصين استيراد لحوم الخنزير وزيوت الكانولا منها، التي كبّدت أوتاوا أكثر من ملياري دولار.
وأضاف: ربما كانت كندا مستعدة للتغلب على العاصفة إذا اتبعت الولايات المتحدة عملية التسليم وقدمت حجة قوية ضد منغ، لكن التحول الأمريكي يأتي بعد أقل من عام من إلغاء الرئيس بايدن تصريح خط أنابيب النفط Keystone XL من كندا للولايات المتحدة، مما يجعل واشنطن مسؤولة عن 15 مليار دولار كتعويضات للمطور الكندي.
وأردف: إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع من كندا أن تتعاون مع حملتها ضد هواوي والتخلص من تقنية 5G الخاصة بالشركة من شبكتها اللاسلكية، فقد اختارت طريقة رديئة للقيام بذلك.
وتابع: لقد قضت واشنطن على صفقة سلاح قوية لفرنسا، وتخلت بشكل عشوائي عن آلاف الأفغان أثناء انسحابها من البلاد «بدأت أمريكا تعتبر غير مؤذية كعدو وخائنة كصديق».