«الصندوق اليهودي» يحقق أطماع التوسع.. وجرائم المستوطنين تتصاعد
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأربعاء، استعداد الجانب الفلسطيني للعمل وفق الشرعية الدولية وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، وصولا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال تلقي عباس اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وذكرت الوكالة أن السيسي وضع عباس في «صورة آخر الاتصالات والجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا على ثبات الموقف المصري الداعم للدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني».
جهود السلام
وأطلع الرئيس المصري نظيره الفلسطيني على نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي جرى مؤخرا في مصر، والذي أكد فيه على ضرورة دفع جهود السلام وإجراءات بناء الثقة، وتوفير مناخ مناسب لإطلاق عملية سياسية وفق قرارات الشرعية الدولية.
بدوره، أعرب عباس عن شكره وتقديره للسيسي على «الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بقيادته الحكيمة، لدعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال».
وشدد على «أهمية تحقيق التهدئة الشاملة في جميع الأراضي الفلسطينية، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين وغيرها من الممارسات العدوانية، لأن كل ذلك يؤدي إلى تقويض حل الدولتين، الأمر الذي لا يمكن قبوله».
وجدد عباس التأكيد على جاهزية العمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية يقبل جميع أطرافها بالشرعية الدولية.
يشار إلى أن وفدا من قيادة حركة حماس يزور مصر منذ عدة أيام لبحث عدة ملفات مع المسئولين في جهاز المخابرات المصرية بينها المصالحة الفلسطينية وتفاهمات التهدئة مع إسرائيل.
تصعيد عصابات
من ناحية أخرى، قالت الخارجية الفلسطينية: إنها تنظر بخطورة بالغة لتصعيد عصابات المستوطنين جرائمهم الإرهابية واعتداءاتهم على موسم الزيتون الفلسطيني والمواطنين الفلسطينيين المشاركين فيه، وأكدت أن تغول الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد إجراءاته وتدابيره الاستعمارية والتوسعية في الضفة المحتلة، دليل ساطع أمام المجتمع الدولي وأمام الدول التي تريد أن تفهم وتستوعب صحة ومصداقية وواقعية الموقف الفلسطيني الرسمي الذي ورد في خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شكلا ومضمونا ومفهوما. بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مائة دونم من أراضي بلدة سبسطية، شمال نابلس.
وقالت الخارجية في بيان صحفي، أمس الأربعاء، إن استمرار عربدات المستوطنين وجرائمهم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، دليل صارخ على صحة مطالباتنا للدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب.
حرب المستوطنين
وأدانت الخارجية حرب المستوطنين المستعمرين المتواصلة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية ورمزيتها، وضد الوجود الفلسطيني في القدس وبلداتها وأحيائها المختلفة، وفي جميع المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية.
وتابعت الخارجية في بيانها، إنها تنظر بخطورة بالغة لتصعيد عصابات المستوطنين جرائمهم الإرهابية واعتداءاتهم على موسم الزيتون والمواطنين الفلسطينيين المشاركين فيه، وتعتبره سياسة حكومية إسرائيلية رسمية تنفذ يوميا بدعم وحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، كجزء لا يتجزأ من المشروع الاستعماري التوسعي الهادف لضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها، بما في ذلك تخصيص المناطق المصنفة (ج) لأغراض التوسع الاستيطاني واستيعاب ما يزيد على المليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن الصندوق القومي اليهودي يسخر إمكانياته المالية لتحقيق أطماع إسرائيل التوسعية في أرض دولة فلسطين، عبر سرقة الأرض ودعم الجمعيات الاستيطانية المختلفة والمستوطنين الذين يسيطرون بالقوة على منازل المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس والخليل.
جاء ذلك خلال تلقي عباس اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وذكرت الوكالة أن السيسي وضع عباس في «صورة آخر الاتصالات والجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا على ثبات الموقف المصري الداعم للدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني».
جهود السلام
وأطلع الرئيس المصري نظيره الفلسطيني على نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي جرى مؤخرا في مصر، والذي أكد فيه على ضرورة دفع جهود السلام وإجراءات بناء الثقة، وتوفير مناخ مناسب لإطلاق عملية سياسية وفق قرارات الشرعية الدولية.
بدوره، أعرب عباس عن شكره وتقديره للسيسي على «الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بقيادته الحكيمة، لدعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال».
وشدد على «أهمية تحقيق التهدئة الشاملة في جميع الأراضي الفلسطينية، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين وغيرها من الممارسات العدوانية، لأن كل ذلك يؤدي إلى تقويض حل الدولتين، الأمر الذي لا يمكن قبوله».
وجدد عباس التأكيد على جاهزية العمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية يقبل جميع أطرافها بالشرعية الدولية.
يشار إلى أن وفدا من قيادة حركة حماس يزور مصر منذ عدة أيام لبحث عدة ملفات مع المسئولين في جهاز المخابرات المصرية بينها المصالحة الفلسطينية وتفاهمات التهدئة مع إسرائيل.
تصعيد عصابات
من ناحية أخرى، قالت الخارجية الفلسطينية: إنها تنظر بخطورة بالغة لتصعيد عصابات المستوطنين جرائمهم الإرهابية واعتداءاتهم على موسم الزيتون الفلسطيني والمواطنين الفلسطينيين المشاركين فيه، وأكدت أن تغول الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد إجراءاته وتدابيره الاستعمارية والتوسعية في الضفة المحتلة، دليل ساطع أمام المجتمع الدولي وأمام الدول التي تريد أن تفهم وتستوعب صحة ومصداقية وواقعية الموقف الفلسطيني الرسمي الذي ورد في خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شكلا ومضمونا ومفهوما. بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مائة دونم من أراضي بلدة سبسطية، شمال نابلس.
وقالت الخارجية في بيان صحفي، أمس الأربعاء، إن استمرار عربدات المستوطنين وجرائمهم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، دليل صارخ على صحة مطالباتنا للدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب.
حرب المستوطنين
وأدانت الخارجية حرب المستوطنين المستعمرين المتواصلة ضد شجرة الزيتون الفلسطينية ورمزيتها، وضد الوجود الفلسطيني في القدس وبلداتها وأحيائها المختلفة، وفي جميع المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية.
وتابعت الخارجية في بيانها، إنها تنظر بخطورة بالغة لتصعيد عصابات المستوطنين جرائمهم الإرهابية واعتداءاتهم على موسم الزيتون والمواطنين الفلسطينيين المشاركين فيه، وتعتبره سياسة حكومية إسرائيلية رسمية تنفذ يوميا بدعم وحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، كجزء لا يتجزأ من المشروع الاستعماري التوسعي الهادف لضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها، بما في ذلك تخصيص المناطق المصنفة (ج) لأغراض التوسع الاستيطاني واستيعاب ما يزيد على المليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن الصندوق القومي اليهودي يسخر إمكانياته المالية لتحقيق أطماع إسرائيل التوسعية في أرض دولة فلسطين، عبر سرقة الأرض ودعم الجمعيات الاستيطانية المختلفة والمستوطنين الذين يسيطرون بالقوة على منازل المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس والخليل.