قال مدير عام إدارة الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية بوزارة الصحة د. نايف الصبحي، إن التنمر أو الاستقواء هو ممارسة إيذاء فرد لفرد آخر سواء بشكل جسدي، لفظي أو اجتماعي، وقد يحدث التنمر من قبل مجموعة أفراد على فرد واحد، وقال إن الاحتواء هو أفضل تعريف لعاطفة للوالدين، وأضاف: نجد أن الشخص المشبع عاطفيا احترامه وتقديره لذاته مرتفع، وثقته بنفسه عالية لأنه مشبع عاطفيا، فكل عائلة تعيش التفاصيل مع أبنائها نجد أن طفلها مشبع عاطفيا.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية الافتراضية التي عقدت بعنوان «التنمر وأثره على الصحة النفسية للطفل» التي عقدها مجلس شؤون الأسرة ضمن فعاليات حملة «مالك حق التوعوية»، بمشاركة رئيس اللجنة الاستشارية للطفولة حمد الحمد، وعضو اللجنة الاستشارية للطفولة ديما الغيث.
وأضاف الصبحي: من يمارس الاستقواء والتنمر على الآخرين، هو شخص يعاني تقدير الذات المنخفض، وتسلط والديه في التربية ومن هم أكبر منه في دوائره، ولهذا يحاول أن يعوض هذا التسلط أو التنمر على الآخرين ممن هم أقل منه في البنية الجسدية، والأقل منه في استخدام «لعبة الكلمات» والقدرة على استخدام الألفاظ.
وأوضح أن كثيرا من الدراسات أثبتت أن التنمر نوع من أنواع العدوانية، وهو سلوك مكتسب، وكل سلوك مكتسب يجب علينا التعامل معه من خلال التدخل والوقاية، ومن يمارس عليه التنمر أو الاستقواء يستمر أثره لديه، في حال أننا لم نتدخل مبكرا، وفي حال التأخر قد يستمر عند المتنمر عليه عدم ثقة بالذات، والخوف والرهاب الاجتماعي الذي قد لا ينتهي، مضيفا: يقول أحد علماء التعلم «جاءتني امرأة مع ابنها ذي السبعة أعوام، وقالت لي: أود تعليم ابني، رد عليها: أتيتِ متأخرا»، إذ يجب على الوالدين التوقف عن الظن أن أبناءهم ما زالوا في سن مبكرة على التعلم، وعليهم البدء في بناء شخصياتهم مبكرا.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية الافتراضية التي عقدت بعنوان «التنمر وأثره على الصحة النفسية للطفل» التي عقدها مجلس شؤون الأسرة ضمن فعاليات حملة «مالك حق التوعوية»، بمشاركة رئيس اللجنة الاستشارية للطفولة حمد الحمد، وعضو اللجنة الاستشارية للطفولة ديما الغيث.
وأضاف الصبحي: من يمارس الاستقواء والتنمر على الآخرين، هو شخص يعاني تقدير الذات المنخفض، وتسلط والديه في التربية ومن هم أكبر منه في دوائره، ولهذا يحاول أن يعوض هذا التسلط أو التنمر على الآخرين ممن هم أقل منه في البنية الجسدية، والأقل منه في استخدام «لعبة الكلمات» والقدرة على استخدام الألفاظ.
وأوضح أن كثيرا من الدراسات أثبتت أن التنمر نوع من أنواع العدوانية، وهو سلوك مكتسب، وكل سلوك مكتسب يجب علينا التعامل معه من خلال التدخل والوقاية، ومن يمارس عليه التنمر أو الاستقواء يستمر أثره لديه، في حال أننا لم نتدخل مبكرا، وفي حال التأخر قد يستمر عند المتنمر عليه عدم ثقة بالذات، والخوف والرهاب الاجتماعي الذي قد لا ينتهي، مضيفا: يقول أحد علماء التعلم «جاءتني امرأة مع ابنها ذي السبعة أعوام، وقالت لي: أود تعليم ابني، رد عليها: أتيتِ متأخرا»، إذ يجب على الوالدين التوقف عن الظن أن أبناءهم ما زالوا في سن مبكرة على التعلم، وعليهم البدء في بناء شخصياتهم مبكرا.