دعا الزعيم الصيني شي جين بينج، أمس السبت، إلى «إعادة التوحيد» مع تايوان، وسط توترات متصاعدة بين بكين والجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وقال شي، في حفل أقيم في قاعة الشعب الكبرى ببكين للاحتفال بالذكرى الـ 110 لثورة 1911 التي أسست جمهورية الصين، إن التوحيد «بالوسائل السلمية» من شأنه أن يخدم بشكل أفضل مصالح الأمة الصينية بأكملها.
وتتمتع تايوان، التي تطلق على نفسها رسميا اسم جمهورية الصين، بحكومة مستقلة منذ أن فر القوميون الصينيون إلى هناك قادمين من البر الرئيسي في عام 1949 بعد هزيمتهم في الحرب الأهلية الصينية أمام الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونج. تعتبر بكين تايوان الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي جزءا من أراضيها.
وقال شي، وفقا لتقرير صادر عن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن «المواطنين على جانبي مضيق تايوان يجب أن يقفوا على الجانب الصحيح من التاريخ، وأن يتعاونوا لتحقيق إعادة التوحيد الكامل للصين، وتجديد شباب الأمة الصينية».
وفي إشارة إلى رغبة تايوان في الاستقلال، قال شي إن «أولئك الذين ينسون تراثهم ويخونون وطنهم الأم، ويسعون إلى تقسيم البلاد، لن يصلوا إلى نهاية جيدة».
ودون ذِكر الولايات المتحدة، الملتزمة بالدفاع عن تايوان، حذر شي من التدخل الأجنبي، قائلا إن «قضية تايوان مسألة داخلية خالصة بالنسبة للصين».
وتأتي تصريحات شي جين بينج على خلفية توترات متصاعدة في المنطقة، حيث نفذت الطائرات العسكرية الصينية 150 عملية توغل في منطقة الدفاع الجوي التايوانية منذ الأول من أكتوبر الجاري.
كما تشعر بكين بالقلق من أن واشنطن رفعت مستوى علاقاتها مع تايوان.
وفي تايبيه، ردا على تصريحات شي، أكد المتحدث باسم الرئاسة التايوانية كزافييه تشانج، أن جمهورية الصين التي لم تكن أبدا جزءا من جمهورية الصين الشعبية، هي دولة ذات سيادة ومستقلة يجب أن يقرر مستقبلها شعب تايوان فقط.
وقال تشانج في بيان إن ثورة 1911 لم تضع الأساس لنظام استبدادي بل لجمهورية ديمقراطية، كما هو الحال في تايوان.
وأضاف: «من الواضح أن الشعب في تايوان يرفض إلى حد كبير نموذج (دولة واحدة ونظامان) ويدافع بقوة عن الحرية وأسلوب ديمقراطي للحياة».
وتبنت بكين نموذج «دولة واحدة ونظامان» لإعادة السيطرة على المستعمرتين الأوروبيتين السابقتين، هونج كونج وماكاو.
وتابع تشانج أن نموذج «دولة واحدة ونظامان» في هونج كونج فشل؛ حيث لم تلتزم بكين بوعدها بالسماح لهونج كونج بدرجة عالية من الحكم الذاتي لمدة 50 عاما عقب تسليم السلطة للصين عام 1997 بعد الحكم البريطاني.
وقال شي، في حفل أقيم في قاعة الشعب الكبرى ببكين للاحتفال بالذكرى الـ 110 لثورة 1911 التي أسست جمهورية الصين، إن التوحيد «بالوسائل السلمية» من شأنه أن يخدم بشكل أفضل مصالح الأمة الصينية بأكملها.
وتتمتع تايوان، التي تطلق على نفسها رسميا اسم جمهورية الصين، بحكومة مستقلة منذ أن فر القوميون الصينيون إلى هناك قادمين من البر الرئيسي في عام 1949 بعد هزيمتهم في الحرب الأهلية الصينية أمام الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونج. تعتبر بكين تايوان الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي جزءا من أراضيها.
وقال شي، وفقا لتقرير صادر عن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن «المواطنين على جانبي مضيق تايوان يجب أن يقفوا على الجانب الصحيح من التاريخ، وأن يتعاونوا لتحقيق إعادة التوحيد الكامل للصين، وتجديد شباب الأمة الصينية».
وفي إشارة إلى رغبة تايوان في الاستقلال، قال شي إن «أولئك الذين ينسون تراثهم ويخونون وطنهم الأم، ويسعون إلى تقسيم البلاد، لن يصلوا إلى نهاية جيدة».
ودون ذِكر الولايات المتحدة، الملتزمة بالدفاع عن تايوان، حذر شي من التدخل الأجنبي، قائلا إن «قضية تايوان مسألة داخلية خالصة بالنسبة للصين».
وتأتي تصريحات شي جين بينج على خلفية توترات متصاعدة في المنطقة، حيث نفذت الطائرات العسكرية الصينية 150 عملية توغل في منطقة الدفاع الجوي التايوانية منذ الأول من أكتوبر الجاري.
كما تشعر بكين بالقلق من أن واشنطن رفعت مستوى علاقاتها مع تايوان.
وفي تايبيه، ردا على تصريحات شي، أكد المتحدث باسم الرئاسة التايوانية كزافييه تشانج، أن جمهورية الصين التي لم تكن أبدا جزءا من جمهورية الصين الشعبية، هي دولة ذات سيادة ومستقلة يجب أن يقرر مستقبلها شعب تايوان فقط.
وقال تشانج في بيان إن ثورة 1911 لم تضع الأساس لنظام استبدادي بل لجمهورية ديمقراطية، كما هو الحال في تايوان.
وأضاف: «من الواضح أن الشعب في تايوان يرفض إلى حد كبير نموذج (دولة واحدة ونظامان) ويدافع بقوة عن الحرية وأسلوب ديمقراطي للحياة».
وتبنت بكين نموذج «دولة واحدة ونظامان» لإعادة السيطرة على المستعمرتين الأوروبيتين السابقتين، هونج كونج وماكاو.
وتابع تشانج أن نموذج «دولة واحدة ونظامان» في هونج كونج فشل؛ حيث لم تلتزم بكين بوعدها بالسماح لهونج كونج بدرجة عالية من الحكم الذاتي لمدة 50 عاما عقب تسليم السلطة للصين عام 1997 بعد الحكم البريطاني.