الرئيس سعيد يصفهم بالشياطين.. ومطالب بمحاكمة حليفهم «المرزوقي»
دفعت جماعة الإخوان الإرهابية في تونس عبر ذراعها السياسية الممثلة في حزب حركة النهضة بأنصارها إلى شوارع العاصمة التونسية أمس الأحد لإثارة الفوضى من خلال مظاهرات لتصدير صورة غير حقيقية للخارج بوجود انقسام بين التونسيين فيما يحاول أحد أعوانهم وهو الرئيس الأسبق المنصف المرزقي للتدخل الأجنبي، فيما طالب رئيس الاتحاد العام للشغل بمحاكمة المرزوقي، بينما اعتبره حزب التيار الشعبي خائنا للوطن.
ونشرت بعض المواقع الإخبارية التابعة للإخوان وعدد من وكالات الأنباء الأجنبية أخبارا قالت فيها إن المشاركين في وقفة الإخوان أمس تخطوا الآلاف، فيما لم ترصد المواقع الإخبارية والقنوات التونسية هذه الأعداد التي زعم الإخوان مشاركتها.
وانتشرت الشرطة بشكل مكثف في العاصمة التونسية لمنع أنصار الإخوان من التقدم على طول شارع الحبيب بورقيبة بوسط المدينة.
الرئيس ينتقد
من جهته، انتقد الرئيس التونسي قيس سعيّد، المسيرة التي دعت لها جماعة الإخوان أمس في العاصمة، وقال خلال لقائه المكلف بتسيير وزارة الداخلية رضا الغرسلاوي السبت: قالوا إنه سيكون يوم النفير الأعظم ألا يتذكرون الأسبوع الماضي كان يوم رجم الشياطين.. ألم يكفهم ما رأوه بأنفسهم؟.
وأضاف: جاء المواطنون من كل الولايات بإمكانياتهم الفردية، لكنهم يوزعون الآن الأموال للقدوم إلى التظاهرة. وشدد على أنه لو كان هناك أي كبت للحريات لتم منعهم من تنظيم هذه التظاهرات. وأوضح أن النفير الذي يتحدثون عنه ليس بالنفير وتذكروا أن الشعب لفظهم. وأكد بقوله: لا تزال لدينا راجمات الصواريخ القانونية الذي لم نخرج عنه والمعبرة عن السيادة الشعبية.
وعن استقواء الإخوان بالخارج قال: أحدهم طلب من الدول الأجنبية وقوى داخلية أن تتدخل.
وتابع: وأكثر من هذا يوجد أطراف يعتقدون أنهم أبطال ولكن لفظهم التاريخ ويعملون ضد الدولة التونسية في كل محفل يزورونه.
وقال قيس سعيّد إن بلاده حريصة على إنفاذ القانون، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص سيمثلون أمام القضاء ويخضعون لمحاكمة عادلة، وأشار إلى أن الدولة حريصة على عدم إراقة الدماء وتسعى لتحقيق آمال الشعب.
إدانة واستنكار
وأدان المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسي التونسي، التصريحات التي أدلى بها المرزوقي والتي حرّض فيها سلطات دولة أجنبية لاتخاذ تدابير عقابية ضد بلاده والسعي لإفشال القمة 50 لمنظمة الفرانكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم.
وطالبت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي من رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج سحب جواز السفر الدبلوماسي الممنوح للمرزوقي نظرًا لإخلاله بواجب التحفظ والمس بمصالح البلاد.
فيما دعا الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إلى تطبيق القانون على الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي ومحاكمته سريعا.
وقال الطاهري في صفحته في «فيسبوك» إن ما صدر عن المرزوقي من تحريض على تونس ومن دعوات سافرة لتحريك النزعة الاستعمارية الفرنسية ضد البلاد هو خيانة عظمى.
كما أدان حزب التيّار الشعبي الدعوات المطالبة بالتدخّل الخارجي التي تتالت منذ تاريخ 25 يوليو، على غرار ما أتاه الرئيس المؤقت السابق لتونس، المنصف المرزوقي في باريس عبر استجدائه وطلبه التدخّل الخارجي علنا. وأوضح الحزب في بيان له أنّه ومنذ 25 يوليو الماضي تاريخ انتفاضة الشعب التونسي على «منظومة الفساد والإرهاب» تتالت دعوات رموز هذه المنظومة للتدخل الخارجي عبر استعمال كل أساليب الخيانة من الكذب وتزييف الحقائق.
تحريض المرزوقي
وكان الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي أحد حلفاء الإخوان، دعا التونسيين إلى التظاهر أمس لمنع ما وصفه «السيناريو المصري» الذي زعم إنه سيكرس الحكم الديكتاتوري في البلاد لعقدين على الأقل. وتناقلت مواقع أمس مقطع فيديو لوقفة احتجاجية نظمها تونسيون في باريس يظهر من خلاله الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي وهو يلقي كلمة ويدعو فرنسا إلى رفض ما وصفه بـ «الانقلاب» وعدم الوقوف إلى جانب نظام قيس سعيّد. وقبل أيام حرّض المرزوقي قوات الجيش والأمن التونسي للتخلي عن الرئيس قيس سعيّد، إلى حين التمكن من «عزله ومحاكمته». كما دعا لإفشال القمة 50 لمنظمة الفرانكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم.
ونشرت بعض المواقع الإخبارية التابعة للإخوان وعدد من وكالات الأنباء الأجنبية أخبارا قالت فيها إن المشاركين في وقفة الإخوان أمس تخطوا الآلاف، فيما لم ترصد المواقع الإخبارية والقنوات التونسية هذه الأعداد التي زعم الإخوان مشاركتها.
وانتشرت الشرطة بشكل مكثف في العاصمة التونسية لمنع أنصار الإخوان من التقدم على طول شارع الحبيب بورقيبة بوسط المدينة.
الرئيس ينتقد
من جهته، انتقد الرئيس التونسي قيس سعيّد، المسيرة التي دعت لها جماعة الإخوان أمس في العاصمة، وقال خلال لقائه المكلف بتسيير وزارة الداخلية رضا الغرسلاوي السبت: قالوا إنه سيكون يوم النفير الأعظم ألا يتذكرون الأسبوع الماضي كان يوم رجم الشياطين.. ألم يكفهم ما رأوه بأنفسهم؟.
وأضاف: جاء المواطنون من كل الولايات بإمكانياتهم الفردية، لكنهم يوزعون الآن الأموال للقدوم إلى التظاهرة. وشدد على أنه لو كان هناك أي كبت للحريات لتم منعهم من تنظيم هذه التظاهرات. وأوضح أن النفير الذي يتحدثون عنه ليس بالنفير وتذكروا أن الشعب لفظهم. وأكد بقوله: لا تزال لدينا راجمات الصواريخ القانونية الذي لم نخرج عنه والمعبرة عن السيادة الشعبية.
وعن استقواء الإخوان بالخارج قال: أحدهم طلب من الدول الأجنبية وقوى داخلية أن تتدخل.
وتابع: وأكثر من هذا يوجد أطراف يعتقدون أنهم أبطال ولكن لفظهم التاريخ ويعملون ضد الدولة التونسية في كل محفل يزورونه.
وقال قيس سعيّد إن بلاده حريصة على إنفاذ القانون، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص سيمثلون أمام القضاء ويخضعون لمحاكمة عادلة، وأشار إلى أن الدولة حريصة على عدم إراقة الدماء وتسعى لتحقيق آمال الشعب.
إدانة واستنكار
وأدان المكتب التنفيذي لنقابة السلك الدبلوماسي التونسي، التصريحات التي أدلى بها المرزوقي والتي حرّض فيها سلطات دولة أجنبية لاتخاذ تدابير عقابية ضد بلاده والسعي لإفشال القمة 50 لمنظمة الفرانكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم.
وطالبت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي من رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج سحب جواز السفر الدبلوماسي الممنوح للمرزوقي نظرًا لإخلاله بواجب التحفظ والمس بمصالح البلاد.
فيما دعا الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إلى تطبيق القانون على الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي ومحاكمته سريعا.
وقال الطاهري في صفحته في «فيسبوك» إن ما صدر عن المرزوقي من تحريض على تونس ومن دعوات سافرة لتحريك النزعة الاستعمارية الفرنسية ضد البلاد هو خيانة عظمى.
كما أدان حزب التيّار الشعبي الدعوات المطالبة بالتدخّل الخارجي التي تتالت منذ تاريخ 25 يوليو، على غرار ما أتاه الرئيس المؤقت السابق لتونس، المنصف المرزوقي في باريس عبر استجدائه وطلبه التدخّل الخارجي علنا. وأوضح الحزب في بيان له أنّه ومنذ 25 يوليو الماضي تاريخ انتفاضة الشعب التونسي على «منظومة الفساد والإرهاب» تتالت دعوات رموز هذه المنظومة للتدخل الخارجي عبر استعمال كل أساليب الخيانة من الكذب وتزييف الحقائق.
تحريض المرزوقي
وكان الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي أحد حلفاء الإخوان، دعا التونسيين إلى التظاهر أمس لمنع ما وصفه «السيناريو المصري» الذي زعم إنه سيكرس الحكم الديكتاتوري في البلاد لعقدين على الأقل. وتناقلت مواقع أمس مقطع فيديو لوقفة احتجاجية نظمها تونسيون في باريس يظهر من خلاله الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي وهو يلقي كلمة ويدعو فرنسا إلى رفض ما وصفه بـ «الانقلاب» وعدم الوقوف إلى جانب نظام قيس سعيّد. وقبل أيام حرّض المرزوقي قوات الجيش والأمن التونسي للتخلي عن الرئيس قيس سعيّد، إلى حين التمكن من «عزله ومحاكمته». كما دعا لإفشال القمة 50 لمنظمة الفرانكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم.