إن أهم ما يشغل بال المجتمعات التي تهتم بالعلم والمعرفة هو طرح التساؤل حول كيف يمكن أن يكون هناك إبداع في التعليم؟
وللإجابة عن هذا التساؤل نرى أن الاهتمام بالمعرفة يعتبر اليوم من أهم الموارد التي تشكل آمال وطموحات الكثير من المجتمعات، وأصبح الاهتمام بالإبداع في التعليم النموذج الأمثل الذي تسعى إليه كافة المجتمعات المتقدمة اقتصاديا وتقنيا ومعرفيا، والإبداع في التعليم له قصب السبق في بناء وتنمية المدارس والجامعات وذلك لأنه يعمل على رفع المعرفة العلمية ويساهم في الحصول على مخرجات تعليم متميزة مما يؤدي إلى تقدم المجتمع، ويضمن له الحصول على مراكز متقدمة، وتخريج أجيال متعاقبة لديها وعي ثقافي تستطيع من خلاله أن تواجه متطلبات الحياة المتغيرة بصورة أفضل. فهو أداة فعالة لتحقيق ميزة تنافسية ومن أهم العوامل لتحقيق النجاح والوصول إلى الغايات المنشودة والأهداف المقصودة والعمل على تحويل الموارد الفكرية إلى قيم ملموسة على أرض الواقع وذلك لأنه قوة لا يستهان بها يعطي للمؤسسة الأكاديمية فرصة للبقاء والاستمرار والتطوير ورفع مستوى الأداء واتخاذ القرارات التي تضمن التميز والنجاح.
ويتطلب نجاح الإبداع في منظومة التعليم أن تكون هناك آليات واضحة للمؤسسات التعليمية التي تريد أن تبدع مثل تركيز المنهج الدراسي على التفكير الناقد والابتعاد عن التلقين والحفظ، ويحمد لوزارة التعليم إضافة مقرر التفكير الناقد إلى المرحلة المتوسطة هذا العام، وأن يتحرر الطالب من الخوف والاستحياء من ألا تكون إجابته صحيحة. وأن يكون هناك خطط مدروسة تعمل على إستراتيجيات فعالة تتناول العديد من الأفكار والأعمال الجديدة التي تتميز بالمرونة في اتخاذ أي قرارات لصالح تحسين العملية التعليمية ومواكبة كل ما هو جديد وتعمل في نفس الوقت على إزالة كل ما من شأنه أن يطرأ على التعليم في المستقبل فهو نتاج لفكرة جديدة يتم تنفيذها المقصود منها تطوير الخدمة التعليمية المقدمة بأشكال تتميز بالإبداع.
ومن الممكن أن تتم ممارسة الإبداع بالتعاون بين أكثر من مدرسة أو مجموعة من الجامعات. بل يمكن القول بأن الإبداع الجماعي أو المؤسسي قد يكون أفضل وبخاصة في المراحل الحالية التي تتطلب التعاون والتضافر بين المؤسسات الأكاديمية في تقديم حلول إبداعية، حيث أصبحت العديد من المتغيرات والكثير من الظواهر تتداخل بصورة بالغة التعقيد وتحتاج إلى جهود عظيمة وإمكانيات ضخمة حتى يمكن التعامل معها والوصول إلى نتائج إبداعية حولها وذلك لأن مثل هذا التفكير المتعمق الشمولي يبحث كافة الآراء من جميع جوانبها ويواجه عدة حلول متكافئة لها، وهنا تأتي أهمية الاعتماد الأكاديمي لأنه يكشف عن الممارسات المثلى داخل المؤسسات التعليمية سواء أكانت في التعليم العام أو التعليم العالي ويتيح تبادل هذه الممارسات المثلى بين المؤسسات المتشابهة.
خلاصة القول نرى أن أي مؤسسة أكاديمية لديها قدرة على خلق آليات جديدة، وتستطيع أن تقوم بالتنظيم وترتيب وتجميع الأفكار، وتكون لديها رؤية للمشكلات والتعامل معها بطرق ابتكارية من خلال تحسينات يمكن إدخالها على النظم التعلمية والابتعاد عن المألوف وعدم تكرار الآخرين في حلول تقليدية تقدمها مؤسسات أخرى، وتعزز إدارة الموارد البشرية لديها، وتعمل على تحقيق عدد من الأهداف المخطط لها مستقبلا وهو ما يجعلها مبدعة في التعليم.
@Ahmedkuwaiti
وللإجابة عن هذا التساؤل نرى أن الاهتمام بالمعرفة يعتبر اليوم من أهم الموارد التي تشكل آمال وطموحات الكثير من المجتمعات، وأصبح الاهتمام بالإبداع في التعليم النموذج الأمثل الذي تسعى إليه كافة المجتمعات المتقدمة اقتصاديا وتقنيا ومعرفيا، والإبداع في التعليم له قصب السبق في بناء وتنمية المدارس والجامعات وذلك لأنه يعمل على رفع المعرفة العلمية ويساهم في الحصول على مخرجات تعليم متميزة مما يؤدي إلى تقدم المجتمع، ويضمن له الحصول على مراكز متقدمة، وتخريج أجيال متعاقبة لديها وعي ثقافي تستطيع من خلاله أن تواجه متطلبات الحياة المتغيرة بصورة أفضل. فهو أداة فعالة لتحقيق ميزة تنافسية ومن أهم العوامل لتحقيق النجاح والوصول إلى الغايات المنشودة والأهداف المقصودة والعمل على تحويل الموارد الفكرية إلى قيم ملموسة على أرض الواقع وذلك لأنه قوة لا يستهان بها يعطي للمؤسسة الأكاديمية فرصة للبقاء والاستمرار والتطوير ورفع مستوى الأداء واتخاذ القرارات التي تضمن التميز والنجاح.
ويتطلب نجاح الإبداع في منظومة التعليم أن تكون هناك آليات واضحة للمؤسسات التعليمية التي تريد أن تبدع مثل تركيز المنهج الدراسي على التفكير الناقد والابتعاد عن التلقين والحفظ، ويحمد لوزارة التعليم إضافة مقرر التفكير الناقد إلى المرحلة المتوسطة هذا العام، وأن يتحرر الطالب من الخوف والاستحياء من ألا تكون إجابته صحيحة. وأن يكون هناك خطط مدروسة تعمل على إستراتيجيات فعالة تتناول العديد من الأفكار والأعمال الجديدة التي تتميز بالمرونة في اتخاذ أي قرارات لصالح تحسين العملية التعليمية ومواكبة كل ما هو جديد وتعمل في نفس الوقت على إزالة كل ما من شأنه أن يطرأ على التعليم في المستقبل فهو نتاج لفكرة جديدة يتم تنفيذها المقصود منها تطوير الخدمة التعليمية المقدمة بأشكال تتميز بالإبداع.
ومن الممكن أن تتم ممارسة الإبداع بالتعاون بين أكثر من مدرسة أو مجموعة من الجامعات. بل يمكن القول بأن الإبداع الجماعي أو المؤسسي قد يكون أفضل وبخاصة في المراحل الحالية التي تتطلب التعاون والتضافر بين المؤسسات الأكاديمية في تقديم حلول إبداعية، حيث أصبحت العديد من المتغيرات والكثير من الظواهر تتداخل بصورة بالغة التعقيد وتحتاج إلى جهود عظيمة وإمكانيات ضخمة حتى يمكن التعامل معها والوصول إلى نتائج إبداعية حولها وذلك لأن مثل هذا التفكير المتعمق الشمولي يبحث كافة الآراء من جميع جوانبها ويواجه عدة حلول متكافئة لها، وهنا تأتي أهمية الاعتماد الأكاديمي لأنه يكشف عن الممارسات المثلى داخل المؤسسات التعليمية سواء أكانت في التعليم العام أو التعليم العالي ويتيح تبادل هذه الممارسات المثلى بين المؤسسات المتشابهة.
خلاصة القول نرى أن أي مؤسسة أكاديمية لديها قدرة على خلق آليات جديدة، وتستطيع أن تقوم بالتنظيم وترتيب وتجميع الأفكار، وتكون لديها رؤية للمشكلات والتعامل معها بطرق ابتكارية من خلال تحسينات يمكن إدخالها على النظم التعلمية والابتعاد عن المألوف وعدم تكرار الآخرين في حلول تقليدية تقدمها مؤسسات أخرى، وتعزز إدارة الموارد البشرية لديها، وتعمل على تحقيق عدد من الأهداف المخطط لها مستقبلا وهو ما يجعلها مبدعة في التعليم.
@Ahmedkuwaiti