محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

لا شك أن التطورات العالمية في شتى فروع التقنية هي سر نهضة الدول الصناعية المتقدمة في العالم وسبب ازدهارها وتقدمها، وهذه حقيقة تشاهد بعيون البشر المجردة، وإزاء ذلك أولت القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيدها الله - أهمية بالغة وخاصة للتعليم التقني من خلال الحرص على تنوع التخصصات وشمولها على تقنيات عديدة ونوعية لتواكب بذلك التطورات النهضوية العالمية، وهي أهمية منسجمة تماما مع التطلعات الطموحة لإنفاذ رؤية المملكة 2030 والتي أخذ أبناء الشعب السعودي يلحظون نتائجها الأولية على أرض الواقع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية قبل أيام على هذه المسألة الحيوية أثناء استقبال سموه رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

وتلك مسألة حيوية للغاية تطبق حاليا بالمملكة وهي تسابق الزمن للوصول إلى أقصى مراحل ومستويات التقدم المنشودة تترجمها سلسلة من المشروعات التقنية الكبرى التي جاءت في تضاعيف رؤيتها المستقبلية، ومن بينها ما اطلع عليه سموه في ذات الاستقبال من تقارير شاملة لسير العملية التعليمية بالجامعة واهتمامها بالوسائل التقنية الحديثة المزجاة لطلابها وطالباتها، ومن نافلة القول أن هذا الصرح التعليمي الهام تلقى وما زال يتلقى الدعم المطلق واللامحدود من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لا سيما ما يتعلق بمخرجات العملية التعليمية المستندة إلى الالتزام بالتخصصات التقنية ومخرجاتها المؤدية بإذن الله لتحقيق الطموحات الواسعة لقيادة هذا الوطن نحو مزيد من التقدم العلمي المنشود.

mhsuwaigh98@hotmail.com