وصف الأديب خليل الفزيع، الراحل محمد الشدي بأنه كان واحدا من أعلام الوطن البارزين الذين أسهموا في انطلاقته الثقافية، مؤكدا أنه لم ينل ما يستحقه من الاهتمام الإعلامي رغم جهوده البارزة في الصحافة والثقافة والفنون، واستعرض في الأمسية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام، الثلاثاء الماضي، على مسرح الجمعية، بعنوان «ذاكرة الثقافة والإعلام»، محطات بارزة من حياة ومسيرة الشدي، وقال: الصحافة استهوت الراحل، وعمل على تطوير الإصدارات التي ترأسها حتى أصبحت ملتقى للمثقفين من رجال الفكر والأدب في العالم العربي.
وأشار إلى أن فترة الشدي خلال رئاسة مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون امتدت من عام ١٩٧٧م حتى ٢٠٠٩م، من أكثر فترات الجمعية ثراء بالعطاء في مجال النشاط المسرحي والموسيقي والفنون التشكيلية والثقافة العامة، وأن الراحل كان حريصًا على العمل الثقافي، ودعمه في حدود الإمكانات المتاحة للمشاريع الثقافية، ولم يكن يتردد في تنفيذ أي فكرة ثقافية مجدية، وقال الفزيع: لا عجب أن نقول إن الجمعية عاشت أزهى عصورها في فترة رئاسته.
أما الفنان سمير الناصر، فتحدث عن علاقة الراحل بالفنانين والمسرح، واصفا إياها بالعلاقة الجميلة والعميقة، وذات شفافية في الحوار، وأن حبه للمسرح كان أحد أسباب شغفه بالالتقاء بالمسرحيين بمختلف الأعمار والأدوار والثقافات والمناطق؛ لأن لكل منطقة ثقافة ولغة مميزة في المسرح، وكان الشدي من ضمن الأشخاص الذين دعموا الحركة المسرحية.
وأضاف: أعتقد أنه لو كان موجودا خلال هذه الفترة التي نشهد خلالها طفرة ثقافية وإعلامية، فإن الوضع سيكون مختلفا، فالتحديات التي كانت موجودة خلال الحقبة الزمنية الماضية، وكان خلالها داعما بشكل مباشر لتأكيد أن المسرح من المهم أن يكون موجودا لتقديم كل ما يتعلق من رسائل موجهة للجمهور، سواء كانت مسرحيات ممنهجة أو جماهيرية أو مهرجانات.
وأشار إلى أن فترة الشدي خلال رئاسة مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون امتدت من عام ١٩٧٧م حتى ٢٠٠٩م، من أكثر فترات الجمعية ثراء بالعطاء في مجال النشاط المسرحي والموسيقي والفنون التشكيلية والثقافة العامة، وأن الراحل كان حريصًا على العمل الثقافي، ودعمه في حدود الإمكانات المتاحة للمشاريع الثقافية، ولم يكن يتردد في تنفيذ أي فكرة ثقافية مجدية، وقال الفزيع: لا عجب أن نقول إن الجمعية عاشت أزهى عصورها في فترة رئاسته.
أما الفنان سمير الناصر، فتحدث عن علاقة الراحل بالفنانين والمسرح، واصفا إياها بالعلاقة الجميلة والعميقة، وذات شفافية في الحوار، وأن حبه للمسرح كان أحد أسباب شغفه بالالتقاء بالمسرحيين بمختلف الأعمار والأدوار والثقافات والمناطق؛ لأن لكل منطقة ثقافة ولغة مميزة في المسرح، وكان الشدي من ضمن الأشخاص الذين دعموا الحركة المسرحية.
وأضاف: أعتقد أنه لو كان موجودا خلال هذه الفترة التي نشهد خلالها طفرة ثقافية وإعلامية، فإن الوضع سيكون مختلفا، فالتحديات التي كانت موجودة خلال الحقبة الزمنية الماضية، وكان خلالها داعما بشكل مباشر لتأكيد أن المسرح من المهم أن يكون موجودا لتقديم كل ما يتعلق من رسائل موجهة للجمهور، سواء كانت مسرحيات ممنهجة أو جماهيرية أو مهرجانات.