صادق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين على البيان الختامي في الاجتماع الرابع والأخير لهم، على التخصيص النهائي والفعال للحد الأدنى للضريبة الدولية، وذلك في سبيل إيجاد هيكل ضريبي دولي أكثر استقرارا وعدلا.
وشارك وزير المالية محمد الجدعان، ومحافظ البنك المركزي السعودي د. فهد المبارك، في الاجتماع الرابع والأخير لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة الإيطالية، الذي عُقد بمدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وعقد الاجتماع بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين وعددٍ من ممثلي الدول المدعوّة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، فيما جرى مناقشة العديد من القضايا الرئيسة المتعلقة بتطورات الاقتصاد العالمي بما في ذلك القضايا المتعلقة بالضرائب الدولية، وسياسات دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى القضايا ذات الصلة بالقطاع المالي، وتحديدا التقدم المحرز في تنفيذ خارطة طريق مجموعة العشرين لتعزيز المدفوعات عبر الحدود.
وتابعت الدول الأعضاء التخصيص العام الجديد لحقوق السحب الخاصة بمبلغ يعادل 650 مليار دولار، الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس 2021 وناقشت الخيارات، التي قدمها صندوق النقد الدولي لتوجيه حصص حقوق السحب الخاصة المخصصة لمساعدة الدول الأكثر ضعفا.
ورحب أعضاء المجموعة بالتقدم المحرز حول إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، التي تمت المصادقة عليها تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين للعام 2020، وأبدوا التزامهم بتكثيف الجهود لتنفيذها بشكل منظم ومنسق وفي الوقت المناسب.
ورحب الأعضاء أيضا بتأسيس لجنة دائني جمهورية إثيوبيا، التي تعد المملكة العربية السعودية عضوا فيها، ضمن إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين.
وأعرب الأعضاء أيضا عن التزامهم بالجهود المستمرة في إطار العمل المشترك، مع حثها لدائني دولة تشاد من القطاع الخاص على وجه الخصوص للعمل بسرعة والالتزام بتسهيل عملية تنفيذ إطار العمل. ويعد هذا الاجتماع هو الأخير لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية تحت الرئاسة الإيطالية، ومن المقرر أن يجتمع وزراء المالية مجدداً مع وزراء الصحة لدول مجموعة العشرين في 29 أكتوبر قبيل انعقاد قمة القادة في روما.
وستواصل المملكة العربية السعودية دعمها لأعمال مجموعة العشرين لتعزيز نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل.
يذكر أن المملكة عضو في اللجنة الثلاثية (الترويكا) لمجموعة العشرين، التي تمثل شراكة فاعلة بين المملكة (بصفتها رئيس المجموعة العام الماضي) والرئاسة الإيطالية (بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين) وإندونيسيا (بصفتها الرئيس القادم لمجموعة العشرين).
وتتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون خلال الفترة القادمة مع الرئاسة الإندونيسية في عام 2022 تحت شعارها المعلن عنه مؤخرا «نتعافى معا، نتعافى بشكل أقوى» الذي يعكس روح العمل الجماعي تجاه التعافي الاقتصادي العالمي.
وشارك وزير المالية محمد الجدعان، ومحافظ البنك المركزي السعودي د. فهد المبارك، في الاجتماع الرابع والأخير لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة الإيطالية، الذي عُقد بمدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وعقد الاجتماع بمشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين وعددٍ من ممثلي الدول المدعوّة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، فيما جرى مناقشة العديد من القضايا الرئيسة المتعلقة بتطورات الاقتصاد العالمي بما في ذلك القضايا المتعلقة بالضرائب الدولية، وسياسات دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى القضايا ذات الصلة بالقطاع المالي، وتحديدا التقدم المحرز في تنفيذ خارطة طريق مجموعة العشرين لتعزيز المدفوعات عبر الحدود.
وتابعت الدول الأعضاء التخصيص العام الجديد لحقوق السحب الخاصة بمبلغ يعادل 650 مليار دولار، الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس 2021 وناقشت الخيارات، التي قدمها صندوق النقد الدولي لتوجيه حصص حقوق السحب الخاصة المخصصة لمساعدة الدول الأكثر ضعفا.
ورحب أعضاء المجموعة بالتقدم المحرز حول إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، التي تمت المصادقة عليها تحت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين للعام 2020، وأبدوا التزامهم بتكثيف الجهود لتنفيذها بشكل منظم ومنسق وفي الوقت المناسب.
ورحب الأعضاء أيضا بتأسيس لجنة دائني جمهورية إثيوبيا، التي تعد المملكة العربية السعودية عضوا فيها، ضمن إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين.
وأعرب الأعضاء أيضا عن التزامهم بالجهود المستمرة في إطار العمل المشترك، مع حثها لدائني دولة تشاد من القطاع الخاص على وجه الخصوص للعمل بسرعة والالتزام بتسهيل عملية تنفيذ إطار العمل. ويعد هذا الاجتماع هو الأخير لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية تحت الرئاسة الإيطالية، ومن المقرر أن يجتمع وزراء المالية مجدداً مع وزراء الصحة لدول مجموعة العشرين في 29 أكتوبر قبيل انعقاد قمة القادة في روما.
وستواصل المملكة العربية السعودية دعمها لأعمال مجموعة العشرين لتعزيز نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل.
يذكر أن المملكة عضو في اللجنة الثلاثية (الترويكا) لمجموعة العشرين، التي تمثل شراكة فاعلة بين المملكة (بصفتها رئيس المجموعة العام الماضي) والرئاسة الإيطالية (بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين) وإندونيسيا (بصفتها الرئيس القادم لمجموعة العشرين).
وتتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون خلال الفترة القادمة مع الرئاسة الإندونيسية في عام 2022 تحت شعارها المعلن عنه مؤخرا «نتعافى معا، نتعافى بشكل أقوى» الذي يعكس روح العمل الجماعي تجاه التعافي الاقتصادي العالمي.