الثقة بالنفس وصلاحها سيقودانها إلى بر الأمان، دون خوف، مهما كانت الوسائل بسيطة ومتواضعة، والعكس يحدث بالنسبة للفساد. ودائماً ما نُلاحظ -خاصة- في وسائل التواصل الاجتماعي بقيام البعض بتضخيم صغائر الأمور وأبسطها لغايات مُختلفة. وبالرغم من قوة أدوات الوسائل وسُرعة انتشارها، إلا أن الجمهور الذكي والواعي يستطيع أن يُميز بين الاجتهاد أو الإنجاز الحقيقي وبين المُزيف.
وبعيداً عن التسويق وإستراتيجياته، فإن ما يحصل في بعض المُنظمات أو المراكز بأنواعها وغيرها من تضخيم إعلاني لأحداث أو برامج بسيطة أو وهمية، يعتبر وكأنه إيهام الجمهور بضخامة الحدث وفاعليته. وعادة ما تكون هذه الطريقة، أسلوبا يُبدع فيه الخُبثاء، الذين يُظهرون ما لا يُبطنون أو الذين يُخفون فسادهم أو إخفاقهم في تحقيق الإنجازات المفروضة عليهم. فالتضخيم في الإعلان أو العروض بشكل عام، خاصة في المنشآت أو المؤسسات العامة يعتبر تغييبا عن الحقائق أو مستوى الإنجاز الفعلي للحدث.
شخصياً، كنت في إحدى المؤسسات العامة وَمِمَّا لفت نظري تلك المُبالغة في التغطية الإعلامية الخاصة لبعض الأعضاء لغرض الإعلان عن المبادرة ونشرها. وبدافع الفضول حاولت البحث عبر الحساب الخاص بالمؤسسة عن تفاصيل المُبادرة وأهدافها، وبعد البحث والسؤال لم أَجد تفاصيل فعلية أو تطبيقية تخص المبادرة. أحياناً، نسبة نجاح الإنجاز لمشروع ما وفِي منظومة ما تكون مُعدمة ولربما تكون مُختلفة لأغراض غير سليمة. ولكن فساد المحيط يُظهرها بشكل آخر عن طريق التضخيم الإعلامي عبر المنصات الخاصة والمبالغة الدعائية والتكّلف. والبطانة الفاسدة في أي صرح ينكشف فسادها مهما أخفت خُبث نواياها. لأننا وبكل بساطة، نعيش في أرض الخير وتحت ظل قيادة اتخذت لها من الحق منهجاً، وبفعل الخير كانت لنا دروساً نتعلم من خلالها معنى حُب الخير لهذا الوطن، وكيفية استثماره ليصل للصغير قبل الكبير وللفرد قبل الجماعة.
وبفضل من الله تعالى، ثم بفضل مملكتنا وحرصها على سلامة وحصانة منشآتها المختلفة، فإنها تعي تماماً أن توعية المواطن ضرورة لحماية الفرد والمجتمع والوطن. فالتوعية الإصلاحية عن طريق محاربة الفساد وضّحَت الكثير من الأمور، التي ساعدت المواطن والمقيم على معرفة حقوقه وواجباته. وأيضاً، أضافت مفهوما جديدا لمعنى الوطنية، وذلك في مشاركة المواطن فعلياً لحماية وطنه من النوايا والأفعال الفاسدة على الصعيد المحلي أولاً. وبهذا، فإن تطبيق مفهوم الوطنية اتخذ مسارا فعليا يجعل المواطن في يقظة دائمة -بإذن الله- لحماية نفسه ومجتمعه ووطنه.
@FofKEDL
وبعيداً عن التسويق وإستراتيجياته، فإن ما يحصل في بعض المُنظمات أو المراكز بأنواعها وغيرها من تضخيم إعلاني لأحداث أو برامج بسيطة أو وهمية، يعتبر وكأنه إيهام الجمهور بضخامة الحدث وفاعليته. وعادة ما تكون هذه الطريقة، أسلوبا يُبدع فيه الخُبثاء، الذين يُظهرون ما لا يُبطنون أو الذين يُخفون فسادهم أو إخفاقهم في تحقيق الإنجازات المفروضة عليهم. فالتضخيم في الإعلان أو العروض بشكل عام، خاصة في المنشآت أو المؤسسات العامة يعتبر تغييبا عن الحقائق أو مستوى الإنجاز الفعلي للحدث.
شخصياً، كنت في إحدى المؤسسات العامة وَمِمَّا لفت نظري تلك المُبالغة في التغطية الإعلامية الخاصة لبعض الأعضاء لغرض الإعلان عن المبادرة ونشرها. وبدافع الفضول حاولت البحث عبر الحساب الخاص بالمؤسسة عن تفاصيل المُبادرة وأهدافها، وبعد البحث والسؤال لم أَجد تفاصيل فعلية أو تطبيقية تخص المبادرة. أحياناً، نسبة نجاح الإنجاز لمشروع ما وفِي منظومة ما تكون مُعدمة ولربما تكون مُختلفة لأغراض غير سليمة. ولكن فساد المحيط يُظهرها بشكل آخر عن طريق التضخيم الإعلامي عبر المنصات الخاصة والمبالغة الدعائية والتكّلف. والبطانة الفاسدة في أي صرح ينكشف فسادها مهما أخفت خُبث نواياها. لأننا وبكل بساطة، نعيش في أرض الخير وتحت ظل قيادة اتخذت لها من الحق منهجاً، وبفعل الخير كانت لنا دروساً نتعلم من خلالها معنى حُب الخير لهذا الوطن، وكيفية استثماره ليصل للصغير قبل الكبير وللفرد قبل الجماعة.
وبفضل من الله تعالى، ثم بفضل مملكتنا وحرصها على سلامة وحصانة منشآتها المختلفة، فإنها تعي تماماً أن توعية المواطن ضرورة لحماية الفرد والمجتمع والوطن. فالتوعية الإصلاحية عن طريق محاربة الفساد وضّحَت الكثير من الأمور، التي ساعدت المواطن والمقيم على معرفة حقوقه وواجباته. وأيضاً، أضافت مفهوما جديدا لمعنى الوطنية، وذلك في مشاركة المواطن فعلياً لحماية وطنه من النوايا والأفعال الفاسدة على الصعيد المحلي أولاً. وبهذا، فإن تطبيق مفهوم الوطنية اتخذ مسارا فعليا يجعل المواطن في يقظة دائمة -بإذن الله- لحماية نفسه ومجتمعه ووطنه.
@FofKEDL