مدفوعا بالتراجع المتوقع للإنتاج
انتعشت أسعار النفط الأسبوع الماضي، وسط دلائل على شح المعروض وارتفاع الطلب مع زيادة التوقعات بالتحول إلى المنتجات النفطية في ظل الارتفاع الشديد في أسعار الغاز الطبيعي والفحم.
وقفزت أسعار النفط يوم الجمعة الماضية، إذ لامست العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018، وزادت 84 سنتا أو 1% إلى 84.84 دولار للبرميل. وارتفعت الأسعار لشهر أقرب استحقاق 3% هذا الأسبوع، متجهة صوب الصعود لسادس أسبوع على التوالي.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 74 سنتا أو 0.9% إلى 82.05 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها 87 سنتا أمس الأول. وعقود الخام بصدد تحقيق زيادة 3.4% هذا الأسبوع، لترتفع لثامن أسبوع على التوالي.
وانتعش الطلب مع التعافي من جائحة «كوفيد-19»، فضلا عن تحول الصناعة عن الغاز والفحم باهظي الثمن إلى زيت الوقود والديزل من أجل الحصول على الطاقة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام زادت 6.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من أكتوبر إلى 427 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محللين بزيادتها 702 ألف برميل.
وفي يوم الخميس، ارتفعت أسعار النفط معوضة خسائرها السابقة وزادت العقود الآجلة لمزيج برنت 28 سنتا أو 0.3% إلى 83.46 دولار للبرميل بعد انخفاضها 0.3% الأربعاء، وصعدت كذلك عقود خام غرب تكساس الأمريكي 22 سنتا أو 0.3% إلى 80.66 دولار للبرميل.
ولاقت الأسعار دعما من مخاوف بشأن شح المعروض بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم، سينخفض في عام 2021 أكثر مما كان متوقعا في السابق قبل أن يعاود الارتفاع في 2022.
وقلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2021 في أحدث تقرير شهري لها يوم الأربعاء، مع الحفاظ على توقعها لعام 2022، ومع ذلك، قالت المجموعة إن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي يمكن أن يعزز الطلب على المنتجات النفطية.
وفي يوم الأربعاء، انخفضت أسعار النفط بعد نهاية متباينة في الجلسة السابقة وسط مخاوف أن يزيد ارتفاع أسعار الفحم والغاز الطبيعي في الصين والهند وأوروبا التضخم ويبطء وتيرة النمو العالمي، مما يحد من الطلب على النفط.
وأثر على الأسعار أيضا ارتفاع سعر الدولار، الذي وصل قرب أعلى مستوى له في عام، مما يجعل النفط أغلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 71 سنتا أو 0.9% إلى 79.93 دولار للبرميل، أما عقود مزيج برنت فتراجعت 70 سنتا أو 0.8% إلى 82.72 دولار للبرميل.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض الثلاثاء، توقعاته للنمو في الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بفعل مخاوف من أن تعطل اضطرابات سلاسل التوريد والإمداد فضلا عن ضغوط التكلفة تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2021 وأبقت على توقعاتها للعام المقبل وفقا لما ورد في تقريرها الشهري، الأربعاء، لكنها قالت إن زيادة أسعار الغاز الطبيعي قد تدعم الطلب على المنتجات النفطية مع تحول المستخدم النهائي نحوها.
ويوم الثلاثاء ارتفعت أسعار النفط صوب 84 دولارا للبرميل، قرب أعلى مستوى في ثلاث سنوات وفي بداية الأسبوع يوم الإثنين الماضي، قفزت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في سنوات، وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.26 دولار، أو 1.5% ، لتسجل عند التسوية 83.65 دولار للبرميل بعد أن قفزت أثناء الجلسة إلى 84.60 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018.
وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.17 دولار، أو 1.5%، عند 80.52 دولار بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 2014 عند 82.18 دولار.
وأكد الخبير النفطي والأستاذ المشارك في جامعة الملك عبدالعزيز وحيد أبو شنب، أنه من المتوقع زيادة مستويات الطلب على النفط خلال العام الجاري، بنحو 5.8 مليون برميل في اليوم، ليصل إلى 96.1 مليون برميل، وفق توقعات منظمة الأوبك، ما يعكس التعافي المتوقع للنشاط الاقتصادي لاسيما في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأوضح أنه من المتوقع أن ينخفض مستوى إنتاج الدول من خارج منظمة الأوبك بنحو 2.6 مليون برميل يوميا؛ ليسجل نحو 62.9 بنحو برميل في عام 2021 مدفوعا بالتراجع المتوقع للإنتاج في عدد من الدول المصدرة الرئيسية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وكندا. وأضاف: بنا ء على ما سبق، من المتوقع ارتفاع مستويات المعروض من خام أوبك بنحو 9.4 ملايين برميل يوميا في عام 2021 مقارنة بمستويات الإنتاج المسجل في العام الماضي ليصل 27.3 مليون برميل في اليوم. وأشار إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي تتوقع ارتفاع الأسعار العالمية للنفط بنسبة 21.2 في المائة في عام 2021 بفعل تحسن النمو الاقتصادي العالمي، فيما يتوقع انخفاض بسيط لها بنسبة 2.4 في المائة في عام 2022 في ظل تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي العام المقبل. واختتم: في المقابل، يتوقع البنك الدولي ارتفاع الأسعار العالمية للنفط بنسبة 8.1 في المائة و11.6 في المائة في عامي 2021، و2022 على التوالي.
وقفزت أسعار النفط يوم الجمعة الماضية، إذ لامست العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018، وزادت 84 سنتا أو 1% إلى 84.84 دولار للبرميل. وارتفعت الأسعار لشهر أقرب استحقاق 3% هذا الأسبوع، متجهة صوب الصعود لسادس أسبوع على التوالي.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 74 سنتا أو 0.9% إلى 82.05 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها 87 سنتا أمس الأول. وعقود الخام بصدد تحقيق زيادة 3.4% هذا الأسبوع، لترتفع لثامن أسبوع على التوالي.
وانتعش الطلب مع التعافي من جائحة «كوفيد-19»، فضلا عن تحول الصناعة عن الغاز والفحم باهظي الثمن إلى زيت الوقود والديزل من أجل الحصول على الطاقة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام زادت 6.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من أكتوبر إلى 427 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محللين بزيادتها 702 ألف برميل.
وفي يوم الخميس، ارتفعت أسعار النفط معوضة خسائرها السابقة وزادت العقود الآجلة لمزيج برنت 28 سنتا أو 0.3% إلى 83.46 دولار للبرميل بعد انخفاضها 0.3% الأربعاء، وصعدت كذلك عقود خام غرب تكساس الأمريكي 22 سنتا أو 0.3% إلى 80.66 دولار للبرميل.
ولاقت الأسعار دعما من مخاوف بشأن شح المعروض بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم، سينخفض في عام 2021 أكثر مما كان متوقعا في السابق قبل أن يعاود الارتفاع في 2022.
وقلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2021 في أحدث تقرير شهري لها يوم الأربعاء، مع الحفاظ على توقعها لعام 2022، ومع ذلك، قالت المجموعة إن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي يمكن أن يعزز الطلب على المنتجات النفطية.
وفي يوم الأربعاء، انخفضت أسعار النفط بعد نهاية متباينة في الجلسة السابقة وسط مخاوف أن يزيد ارتفاع أسعار الفحم والغاز الطبيعي في الصين والهند وأوروبا التضخم ويبطء وتيرة النمو العالمي، مما يحد من الطلب على النفط.
وأثر على الأسعار أيضا ارتفاع سعر الدولار، الذي وصل قرب أعلى مستوى له في عام، مما يجعل النفط أغلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 71 سنتا أو 0.9% إلى 79.93 دولار للبرميل، أما عقود مزيج برنت فتراجعت 70 سنتا أو 0.8% إلى 82.72 دولار للبرميل.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض الثلاثاء، توقعاته للنمو في الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بفعل مخاوف من أن تعطل اضطرابات سلاسل التوريد والإمداد فضلا عن ضغوط التكلفة تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا.
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2021 وأبقت على توقعاتها للعام المقبل وفقا لما ورد في تقريرها الشهري، الأربعاء، لكنها قالت إن زيادة أسعار الغاز الطبيعي قد تدعم الطلب على المنتجات النفطية مع تحول المستخدم النهائي نحوها.
ويوم الثلاثاء ارتفعت أسعار النفط صوب 84 دولارا للبرميل، قرب أعلى مستوى في ثلاث سنوات وفي بداية الأسبوع يوم الإثنين الماضي، قفزت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في سنوات، وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.26 دولار، أو 1.5% ، لتسجل عند التسوية 83.65 دولار للبرميل بعد أن قفزت أثناء الجلسة إلى 84.60 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018.
وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.17 دولار، أو 1.5%، عند 80.52 دولار بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 2014 عند 82.18 دولار.
وأكد الخبير النفطي والأستاذ المشارك في جامعة الملك عبدالعزيز وحيد أبو شنب، أنه من المتوقع زيادة مستويات الطلب على النفط خلال العام الجاري، بنحو 5.8 مليون برميل في اليوم، ليصل إلى 96.1 مليون برميل، وفق توقعات منظمة الأوبك، ما يعكس التعافي المتوقع للنشاط الاقتصادي لاسيما في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأوضح أنه من المتوقع أن ينخفض مستوى إنتاج الدول من خارج منظمة الأوبك بنحو 2.6 مليون برميل يوميا؛ ليسجل نحو 62.9 بنحو برميل في عام 2021 مدفوعا بالتراجع المتوقع للإنتاج في عدد من الدول المصدرة الرئيسية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وكندا. وأضاف: بنا ء على ما سبق، من المتوقع ارتفاع مستويات المعروض من خام أوبك بنحو 9.4 ملايين برميل يوميا في عام 2021 مقارنة بمستويات الإنتاج المسجل في العام الماضي ليصل 27.3 مليون برميل في اليوم. وأشار إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي تتوقع ارتفاع الأسعار العالمية للنفط بنسبة 21.2 في المائة في عام 2021 بفعل تحسن النمو الاقتصادي العالمي، فيما يتوقع انخفاض بسيط لها بنسبة 2.4 في المائة في عام 2022 في ظل تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي العام المقبل. واختتم: في المقابل، يتوقع البنك الدولي ارتفاع الأسعار العالمية للنفط بنسبة 8.1 في المائة و11.6 في المائة في عامي 2021، و2022 على التوالي.