محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

من نافلة القول إن المملكة بتطلعاتها الطموحة نحو صناعة مستقبلها الأمثل والأفضل استنادا إلى منطوق مفردات رؤيتها 2030 تمهد كل السبل المتاحة لعرض الفرص الاستثمارية لكل المستثمرين من المواطنين والأجانب للوصول إلى تلك الغايات والأهداف الحميدة، التي جاءت في تضاعيف تلك الرؤية المستقبلية، وترجمة لتلك التطلعات الكبرى، فقد أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام منصة غرفة الشرقية الإلكترونية، التي تتيح عرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المواطنين والأجانب من خلال ربط المنصة بالشركات العالمية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد الفرص المتجددة للموردين المحليين.

تلك منصة مهمة يجيء إطلاقها للتفاعل المباشر مع مشروعات رؤية المملكة الطموحة، فعرض الفرص الاستثمارية المتاحة لكل المستثمرين يعني الوصول إلى أفضل الاستثمارات، التي من شأنها دعم مسارات الاستثمار المختلفة، وتوفير البيئة الخصبة للمشروعات الاستثمارية بدعم مطلق ولامحدود من قبل القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء -أيدها الله- لاسيما أن المنطقة الشرقية كسائر مناطق المملكة تتمتع بمقومات الاستثمار بما يجعلها منطقة جذب لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، كما أن موقعها الجغرافي الفريد يتيح لها المزيد من ممارسة الأنشطة الاستثمارية، التي يمكن مزاولتها بيسر وسهولة.